|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4510 .... هُوَ عِنْدِي بِاليَمِينِ .... أي بالمنزلة الشريفة. ويُقَال في ضده: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4511 .... هُوَ عِنْدِي بِالشِّمَالِ .... أي بالمنزلة الخسيسة، قَالَ أبو خِرَاشٍ: رَأيْتُ بَنِي العَلَّاتِ لَمَّا تَصَافَرُوا يَجُرُّونَ سَهْمِي دُونَهُم في الشَّمَائِلِ أي يجعلون سَهْمِي وحَظِّي في المنزلة الخسيسة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4512
.... هُمْ علَيْهِ يَدٌ وَاحِدَةٌ .... أي مجتمعون، ومنه قوله عليه الصلَاة والسلام "وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4513 .... هَلَكُوا عَلَى رِجْلِ فُلَانٍ .... أي على عَهْده، ويروى عن سعيد بن المسيب أنه قَالَ: ما هَلَكَ على رِجْلِ أحْدٍ من الأَنبياء ما هلك على رِجْلِ موسى عليه الصلَاة والسلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4514 .... هذَا حِرٌ مَعْرُوفٌ .... أولُ من قَالَ ذلك لقمانُ بن عادٍ بن عَوْص بن إرَم. وذلك أن أخته كانت تحت رجلٍ ضعيفٍ، وأرادت أن يكون لها ابن كأخيها لقمان في عَقْله ودَهَائه، فَقَالَت لامرأة أخيها: إن بَعْلي ضعيفٌ، وأنا أخاف أن أضعف منه فأعِيرِيني فراشَ أخي الليلة، ففعلت، فجاء لقمان وقد ثَمِلَ فبطش بأخته، فعلَقَتْ منه على لُقَيم، فلما كانت الليلة الثانية أتى صاحبته فَقَالَ: هذا حِرٌ مَعْرُوف. وقد ذكره النَّمِرُ بن تَوْلب في شعره فَقَالَ: لُقَيْمُ ابنُ لُقْمَانَ مِنْ أخْتِهِ فَكَانَ ابنَ أخْتٍ لَهُ وَابْنَمَا لَيَالي حمق فَما اسْتَحْقَبَتْ إلَيْهِ فَغُرَّ بها مُظْلِمَا فَأحْبَلَهَا رَجُلٌ نَابِهٌ فَجَاءَتْ بِهِ رَجُلًا مُحْكمَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4515 .... هُنِئتَ وَلَا تُنْكَهُ .... قَالَ أبو عبيد: أي أصبت خيرًا ولا أصابك الضر. قَالَ الأزْهري: هُنِّئتَ أي ظَفِرْتَ ولَا تُنْكَ بغير هاء، فإذا وقف على الكاف اجتمع ساكنان فحُرِّكَ الكافُ وزيدت الهاء للسكوت عليها، ولَا تُنْكَ: أي لَا نُكِيتَ أي لَا جَعَلَكَ الله منهزما مَنْكيًّا، ويجوز ولَا تَنْكَه - بفتح التاء - يُقَال نَكَيْتُ في العدو، أي هزمته؛ فنكِي ينْكَى نكاء هذا كله حكاه عن أبي الهيثم. وقَالَ أبو عمرو: هنيت ولم تَبْكِه، أي وجَدْتَ ميراثَ مَنْ لم تبكه. ويروى هُنِئْتَ من الهِنْء وهو العَطَاء، أي أُعْطَيْتَ، ولَا تنكه، أي لا تنك فيك، ثم حذف "فيك" وقَالَ: ولَا تُنْك، ثم أدخل هاء السكت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4516 .... هُم في أَمْرٍ لَا يُنَادَى وَلِيدُهُ .... قَالَ أبو عبيد: معناه أمر عظيم لَا ينادى فيه الصغار، وإنما يُدْعَى فيه الكهول والكبار. وقَالَ الفراء: هذه لفظه تستعملها العرب إذا أرادت الغاية في الخير والشر وأنشد فيه الأَصمعيُّ: فأقْصَرْتُ عَنْ ذِكْرِ الغَوَانِي بِتَوْبَةٍ إلَى اللهِ مِنِّي لاَ يُنَادَى وَلِيدُهَا وقَالَ آخر: *ومنهن فسق لَا يُنَادَى وَليدُهُ* وينشد: لَقَدْ شَرَعَتْ كَفَّا يَزِيدَ بْنِ مزْيَدٍ شَرَائِعَ جُودٍ لَا يُنَادَى وَلِيدُها وقَالَ الكلَابي: هذا مثل يقوله القوم إذا أخصبوا وكثرت أموالهم، فإذا أهوى الصبي إلى شيء ليأخذه لم يُنْهَ عن أخذه ولم يُصَحْ به؛ لكثرته عندهم، وقَالَ أصحاب المعاني أي ليس فيه وليد فيدعى، وأنشد: سَبَقْتُ صِيَاحَ فَرَارِيجِهَا وصَوْتَ نَوَاقِيسَ لمْ تُضْرَب أي لست ثمَّ نواقيسُ فتضرب ولكن هذا من أوقاتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4517 .... هَوَتْ أُمُّهُ .... أي سَقَطت، وهذا دعاء لَا يراد به الوقوع، وإنما يُقَال عند التعجب والمَدْح، قَالَ الشاعر: هَوْتْ أُمُّهُ مَا يَبْعَثُ الصبح غاديا وَمَاذا يُؤَدِّي اللَّيْل حِينَ يَؤُوبُ معناه التعجب، يُقَال: العربُ تدعو على الإنسان والمراد الدعاء له، كما يُقَال لللديغ: سَلِيم، وللمهلكة: مَفَازة، على سبيل التفاؤل، ومعنى"ما يبعث الصبح" إمعانه في وصفه بالجلد حين يصبح، أي ما يبعث الصبحُ منه وكذلك ماذا يؤدي الليلُ منه حين يمسي، فحدف "منه" كما يُقَال: السَّمْنُ مَنَوَان بدرهم، أي منوان منه بدرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4518 .... هَلْ لَكَ في أُمِّكَ مَهْزُولَةً؟ قَالَ: إنَّ مَعَهَا إحْلَابَة .... الإحلَابة: أن يحلبَ الرجلُ ويبعثَ به إلى أهله من المرعَى، يريد هل لك طمع في أمك في حال فقرها، أي لَا تَطْمَعْ فيها فليس بشيء، قَالَ: إن معها إحلَابة. يضرب في بقاء طمع الولد في إحسان الأم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4519 .... هَذَا التَّصَافِي لَا تَصَافِي المِحْلَبِ .... قَالَ أبو عمرو بن العَلَاء: خرج رجلَان من هُذَيل بن مُدْركة ليُغِيَرا على فَهْم على أرجلهما، فأتَيَا بلَاد فَهْم فأغارا، فقتلَا رجلًا من فَهْم، ونذر بهما، فأخِذَ عليهما الطريقُ فأسِرَا جميعا، فقيل لهما: أيكما قَتَلَ صاحبنا؟ فَقَالَ الشيخ: أنا قتلته وأنا الثأر المُنِيمُ، وقَالَ الشاب: أنا قتلته دون هذا الشيخ الهِمِّ الفاني، وأنا الشابُّ المقتبلُ الشباب، وأنا لكم الثأر المنيم، فقتلوا الشيخ بصاحبهم، وطمعوا في فِدَاء الشاب، فَقَالَ رجل من فَهْم: هذا التصافي لَا تصافي المِحْلَب، ويروى "المشعل" وهو إناء ينبذ فيه، أي هذه المصافاة لَا مصافاة المؤاكلة والمشاربة. يضرب في كرم الإخاء. |
الساعة الآن 08:47 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.