|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَبْتُ الغَدَرِ ....
يقال : رجل ثَبْتٌ ، أي ثابت ، والغَدَر : اللَّخَاقِيق في الأرض مثل حِجَرَةِ اليَرَابيع وأشباهها ، ومعناه ثبت في الغدر ، أي ثابت في قتال أو كلام لا يزِلُّ في موضع الزلل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَاقِبُ الزَّنْدِ ....
يعني أنه إذا قَدَحَ أَوْرَى . يضرب للمُنْجِح فيما يُبَاشِر من الأمر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَكِلَتْكَ الْجَثْلُ ....
يعنون الأم ، قال ابن فارس في كتاب المقاييس : هذا مما شذَّ عن التركيب ، يعني من الجَثْل الذي هو الشَّعْرُ الكثير ، ومن قولهم : اجْثَأَلَّ النبتُ إذا كثر والتفّ ، وقال ثعلب : جَثْلَةُ الرجلِ امرأتُهُ ، وقال غيرهما : هو الجَثَل - بفتح الثاء - يريدون قَيِّماتِ البيوتِ . قلت : يجوز أن يكون المعنى ثَكِلَتْكَ ذاتُ الجَثْل ، أي صاحبة الشعر الكثير من الأم أو غيرها من قومه ، مثل الزوج ومن يقوم الرجل بأمرهم ويهتمُّ لشأنهم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أَيَّ جَرْدٍ تَرْقَعُ ؟ ....
الجَرْدُ : الثوبُ الخَلَقُ ، يقال : ثوبٌ سَحْقٌ وجَرْدٌ أي خَلَق ، ونصب "أي" بترقع . يضرب لمن يطلب ما لا نفع له فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَبَتَ لِبْدُهُ ....
يقال للرجل إذا دُعِيَ عليه : ثَبَتَ لِبْدُهُ ، وأثْبَتَ اللهُ لِبْدَهُ ، أي أدام له الشر . قلت : يمكن أن يراد باللبد ههنا لبد فرسه ، فكأنه قال : ثبت لبده مكانه من الأرض ، أي لا يلبد فرسه ، وإذا لم يلبد فرسه لم يَرَ في رَحْله خَيْراً ، لأنهم يَجْلِبُونَ الخيرَ إلى أنفسهم من الغارة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ثَوْبَكَ لَا تَقْعُدْ تَطِيرُ بِهِ الرِّيحُ ....
نصب "ثوبك" بإضمار فعل ، أي احْفَظْ ثوبَك ، وقعد يقعد معناه ههنا صار يصير والتقدير : صُنْ ثَوبَكَ لا تَصِرِ الريحُ طائرة به . يضرب في التحذير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
*
** *** **** ما على أفعل من هذا الباب **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَثْقَلُ مِنْ ثَهْلَانَ ....
هو جَبَل بالعالية ، واشتقاقه من الثَّهَلِ ، وهو الانبساط على وجه الأرض ، ويقال أيضاً : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَثْقَلُ مِنْ شَمَامِ ....
وهو مبني على الكسر عند الحجازيين ، وهو جبل له رأسان يُسَمَّيَان ابْنَيْ شَمَامِ ، قال لبيد : فهلْ نُبِّئْتَ عَن أَخَوَيْنِ دَامَا على الأَحْدَاثِ إلا ابْنَيْ شَمَامِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَثْقَلُ مِنْ نَضَادِ ....
هذا أيضاً جبل بالعالية ، ويُبْنَى أيضاً على الكسر عندهم ، فأما عند تميم فهو بمنزلة ما لا ينصرف ، وكذلك حَذَامِ وقَطَامِ ، قال الشاعر على لغة أهل الحجاز : إذَا قَالَتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا فإنَّ القَولَ مَا قَالَتْ حَذَامِ وقال على لغة تميم : ومَرَّ دَهْرٌ على وَبَارِ فَهَلَكَتْ جَهْرةٌ وَبَارُ وقال أيضاً : لو كان من حَضَنٍ تَضَاءَلَ رُكْنُهُ أوْ مِنْ نَضَادَ بَكَى عَلَيهِ نَضَادُ |
الساعة الآن 06:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.