![]() |
|
همسات أعجبتني : ثلج يَحْتَضِنُ تَفاصِيلَ الطَّبِيعَةِ بِحنانْ … كَلِحافٍ ناصِعِ البَياضْ .. فَرَشَتْهُ السَّماءُ عَلى الأَرضْ …. لِيَغْمُرَها بِدِفْءِ بَرْدِهْ …. ويُوَحِّدَ الألْوانْ….. كَما الثَّلْجُ .. يَهْطلُ عِشْقُكَ … بَرْدًا وَسَلامًا عَلى القَلْب …. يَفْرِشُ في الحَنايا دِفْئَهُ … يُوَحِّدُ الألْوانَ في لَوْحَةِ الحُبْ … ...يتبع |
جرافة تَجوبُ الطًّرُقَ بِانْدِفاعْ … تَكْنُسُ بَقايا الثَّلْجِ نَحْوَ الهوامِشْ … تُبَعْثِرُها بِلا انْقِطاع … وتَحْتَ أشِعَةِ الشَّمْسِ تَتْرُكُها لِتَذوبَ عَلى مَهْل … لتَفْتَحَ الدُّروبَ أمامَ العابِرين .. بِكُلِّ اتّساع .. كما كاسِحاتُ الثُّلوجِ … يَجْرفُ حُبُّكَ رَواسِبَ الماضِي من عروقي … يُذْرِيها يَمِينًا وَيسارًا عَلى هوامِشِ طَرِيقِي … لِتَتَدَفَّقَ دِمائِي باتِّجاهٍ واحِدٍ … نَحْوَ قَلْبِكَ…. وَمِنْهُ يَكونُ شُروقِي … .... يتبع |
عاصفة تَهُبُّ العاصِفَةُ بِعُنْف … كَزَوْبَعَةٍ تُمَزِّقُ مَواطِنَ ضَعْف … فَتَكْسِرُ أَغْصانًا ذابِلَةً مُتَهالِكَةً … لِتَتْرُكَ جِذْعَ الشَّجَرَةِ أَقْوى … يَطْرَبُ لِصَفِيرِ الرِّيحِ تُدَغْدِغُهُ بِلُطْفْ … كالعاصِفَةِ … تَهُبُّ هَمَساتُكَ عَلى العُمْر … لِتُذْرِي لَحَظاتِ حُزْنٍ وكَدَر.. تَعَلَّقَتْ بِحِبالِ الوَقْتِ … وَتَتْرُكَ الأَيّامَ مُشْرِقَةً .. تَرْنو إلى القَمَرِ … تَنْضَحُ بِالعِطْرْ.. ....يتبع |
كَهْلٌ أبْيَض يطبق على أنفاسي … ذاك الكهل الأبيض … يحاصر روحي من كل الزوايا … يرفع فوق القلب ألف جدار … يدرك جيدا كم أمقته … يدرك .. أن لا مجال بيننا لأي حوار … عاشق العتمة هو … وأنا عاشقة النور … كائن يلفه الصقيع … وأنا مخلوقة من نار … يهطل ذاك العجوز الأبيض … فوق حديقة منزلي …. تتجمد الدماء في عروق التراب … ترتجف تحته أوصال الأزهار …. ضيفا ثقيلا … يحل الثلج في شتاءاتي … تجنّبْتُه سنوات … والآن تُلقيني في أحضانه الأقدار … .... يتبع |
شكرا … لوردةٍ قطفتَها لي من حديقتنا .. فتفتّحتْ للمسةٍ من يديك … شكرا … لنظرة .. لم أرها إلا في عينيك .. ومعها اكتشفتُ حاسة النظر … شكرا … لأقدار قادتْكَ إلى دروبي …. ولو بعد حين … فاهتديتُ معها إلى الطريق الصحيح… شكرا … للحظات … قاسمْتَني إياها .. فحّبِلُتْ … وأنجَبَتْ من الأوقات أجمل التوائم … شكرا … لبيتٍ يضج الدفء في أرجائه … ويسكن الجمال زوياه … شكرا …. لبابٍ فتحْتَهُ لي منذ شهرين … فالتحمَ عالمي بعالمك … وتداخلتْ أفلاك … … وولد في المجموعة الشمسية كوكب عاشر …. تدور حوله الشمس … تستمد منه نور الحب … لتوزّعَهُ على الكون بأسره …. .....يتبع |
عندما يأتي المساء .. تطرق الشمس رأسها للبحر .. يعود عصفور في حديقتي إلى عشه .. ليهلّ القمر … تسكن النسائم بين أغصان الشجر .. تخلد أزهار الدار إلى النوم .. ليغازل تُرْبَتَها الحَجَر … عندما يأتي المساء … يرخي الليل ستائره فوق المدينة الخضراء .. تتلألأ نوافذ … يتفتح في الشرفات ورْدُ السهر … تضج في بعض المنازل ضحكات … وفي بعضها … تحفر الدموع فوق الوجنات أثر … عندما يأتي المساء … تداهمنا الوحشة .. لحبيب أخذه السفر … يهدر رعد الشوق في القلب … يهطل الدمع من العين كالمطر .. لا شيء يلهينا عن الافتقاد … لا شيء يمحو من البال أفكارا … ولا صور … وأنت بعيد … عندما يأتي المساء … يبتلع الفراغ قلبي .. يرسم في البال خوفا … وعبر … فأنت الأمان … وأنت القلب … وأنت للروح القدر … ملاحظة ... هذه الكلمات منقولة ومذيلة باسم ( ريم ) للأمانة .. أرجو أن تكون قد حازت على إعجابكم |
مما اعجبني دوماً تُثبت الممحاه فشلها الدائم .. فأجود واحدة منها .. إما أن تترك أثراً لما قبلها .. أو تثقب الورق ..! ورغم هذا نصر على صناعتها واستخدامها .. بدلاً من ترويض القلم وإحكامه..! |
حلفت للمرة المائة .. أنه ما رآها .. ولا أشتم طيبها.. وما كانت لتبدي صورتها لأحدٍ .. بلا سبب.. وما كان بينها سوى .. الفائدة بكل احترام.. . . . تكذيباً ، عنداً ومكابرةً.. قرر الزواج بأخرى .. حضرت عُرسه .. منكسرة بلا ارادة .. سأله صديقه .. من تلك الفاتنة ؟! قال .. أولم تراها ..؟!! . . . قال : أين لي أن أراها ..؟! سأله عن اسمها .. قال أختٌ فاضلةُ ..كنت أشاورها ببعض أمري بكل احترام .. وما حلُمت قط بزوجةٍ بخلقها.. فهي أكبر من حُلمي..! أهي هذه؟؟!! قال .. بلى..! |
بعد الصدمة .. ألم ومرارة .. ثم.. لا مبالاه وفتور واستحسان ..! ثم .. حزن وتوجع وتوقف..! ثم .. بالطبع تسري الحياة ..! |
أشعر بالغربة حين أظلم ... وحين لا يفهمني أحد... وحين أبكي على وسادتي ولا يسمعني أحد سواها .... |
الساعة الآن 12:21 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.