![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
وَجْهٌ مَدْهُونٌ وَبَطْنٌ جَائِعٌ ....
.... وَاحِدُ أمِّه .... يضرب ذلك للشيء العزيز. .... وَقعَتْ آجُرَّةٌ وَ لَبِنَةٌ في الماءِ فَقَالَتِ الآجُرَةَ: وابْتِلَالَاهُ، فَقَالَتِ اللَّبِنَةُ: فَمَاذَا أقُولُ أنَا؟ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... وَعْدُ الكَرِيمِ ألْزَمُ مِنْ دَيْنِ الغَرِيم .... .... الوَلَدُ ثَمَرَةُ الفُؤَادِ .... .... الوَجْهُ الطَّرِيءُ سَفْتَجَةٌ* .... *السفتجة: أن تعطي في بلدك مالًا لآخر، وتكون مسافرا إلى بلد، ويكون لمن أعطيته المال عميل في تلك البلد، فتسوفي مالك من ذلك العميل؛ فتستفيد أمن الطريق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الوَثْبَةُ على قَدْرِ الإمكَانِ ....
.... الوَثِيقَةُ في نَصِّ الحدِيثِ على أهْلِهِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
*
** *** **** ***** ****** الباب السابع والعشرون فيما أوله هاء ****** ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4464 .... هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ .... الهُدْنَة في كلام العرب: اللِّينُ والسُّكون ومنه قيل للمصالحة: المُهَادنة؛ لأنها مُلَاينة أحد الفرقين الآخر، ومنه قول الطُّهَوِي: وَلَا يَرْعُونَ أَكْنَافَ الهُوَيْنَا إذَا حَلُّوا ولَا أرْضَ الهُدُونِ والدَّخَن: تَغَيُّر الطعام وغيره مما يصيبه من الدُّخَان، يُقَال منه: دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخَنًا؛ إذا غَيَّرَه الدُّخَان عن طعمه الذي كان عليه، فاستعير الدَّخَنُ لفَسَاد الضمائر والنيات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4465 .... هَلْ بِالرَّمْلِ أوْشَالٌ؟ .... الوَشَلُ: الماء المنحدِر من الجبل، يُقَال: وَجبل وَاشِل يقطر منه الماء، ولَا يكون بالرمل وَشَل. يضرب عند قلة الخير، وللشيء لَا يوثق به، وللبخيل لَا يَجُودُ بشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4466
.... هَلْ تُنْتَجُ النَّاقَةُ إلَّا لَمنْ لَقِحَتْ لَهُ .... يُقَال: نُتِجَتِ الناقةُ - على ما لم يُسَمَّ فاعله - وأنْتَجْتُهَا أنا، إذا أعنتها على ذلك، والناتج للنوق كالقابلة للإنسان، ولَقِحَتْ تَلْقَحُ لقحا ولِقَاحا، والناقة لَاقح ولَقُوح، ومعنى المثل: هل يكون الولد إلَّا لمن يكون له الماء؟ يضرب في التشبيه. ويروى "لما لقحت له" أي للقاحها أي لقبول رحمها ماءَ الفحلِ، يشير إلى صِدْقِ الشَّبَه، و"ما" مع "لقحت" للمصدر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4467 .... هَيْنٌ لَيْنٌ وَأودَتِ العَيْنُ .... يُقَال: إن المثل سار من قول دُغَةَ وذلك أن صَوَاحبها حَسَدْنها على أنساع كُنَّ لها جُدُدٍ جعلت تَئِط إذا ركبت، فقلن لها: ويْحَكْ يا دُغَةُ إن أنساعك تئط، وإذا سَمِعَ أطيطَها الرجالُ قَالَوا: هذا ضُرَاط دُغَةَ، لو أنك دَهَنْتها فهو ألين لها وأبقى، فيذهب عنك هذا الذي تخافين عاره، قَالَت: فإني فاعلة، فلما نزلت حملت النساء إليها السَّمْنَ في الأقداح، فلما صار السمنُ بيدها أخَذَتْ نِسْعًا من أنساعها فَقَطَرت على بعض نَوَاحيه من السمن، فاسْوَدَّ ولَانَ، فعند ذلك قَالَت دُغَة: هين لين وأودت العين، تعني بالعين حُسْنَ النِّسْعِ. يضرب لمن هَمَّ بإصلَاح شيء فأفسده، بل أهلك عينه. وقَالَ أبو عمرو: يضرب لمن نزل به أمر فيُقَال له: صبرًا فقد كنت عُرْضَةً لأَعظَمَ مما نزل بك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4468 .... هُوَ العَبْدُ زَلَمَةُ .... أي: قدُّه قَدُّ العبدِ، يُقَال: هو العبد زَلَمَةً وزَلْمَةً وزُلَمَةً وزُلْمَةً، والنون تعاقب اللام في جميع الوجوه، يُقَال: زَلَمْتُ القَدحَ وزَنَمْتْهُ، أي سَوَّيْتُه ونَحَتُّه، يُقَال: قدحٌ مُزَلَّم وزلِيم، فكأنه قَالَ: هو العبد مَزْلُوما، أي خلقه الله على خلقة العبد حتى إن من نظر إليه رأى آثار العبيد عليه. يضرب للئيم. ويحكى أن الحجاج قَالَ لجَبَلَة بن عبد الرحمن البَاهِلي: أخبرني عن قتيبة بن مسلم فإني قد أردت التزويج إليه، فَقَالَ: أصلح الله الأمير! هو والله في صُيَّابة الحي، قال الحجاج: إني واللهِ ما أدري ما صُيَّابة الحي، الحي لكني أعطي الله عهدا لئن أصبت فيه ثلبا لأَقْطَعَنَّ منك طابقا، فَقَالَ: هو والله العبد زَلَمَةً، أي لَا شَكَّ في لؤمه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4469 .... هَاجَت زَبْرَاءُ .... أصله أنه كان للأَحنف بن قَيْس خادم سَليطة تُسَمَّى زَبْرَاء، وكانت إذا غضبت قَالَ الأَحنفُ: قد هاجت زَبْرَاء، فذهبت مثلًا في الناس، حتى يُقَال لكل إنسان إذا هاج غضبه: قد هاج زَبْرَاؤه، والأَزْبَر: الأَسد الضخم الزُّبْرَة، وهي موضع الكاهل، واللَّبْؤة زَبْرَاء. |
الساعة الآن 03:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.