منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 12:23 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
4428

.... وَاحِدَةٌ جَاءَتْ مِنَ السَّبْعِ المِعَرِ ....

الأمْعَرُ‏:‏ العاري من الشعر الذي يُغَطِّي الجسد، أي داهية
واحدة جاءت من الدواهي السبع الظاهرة.
يضرب لمن حُذِّر فلم يَحْذر ثم نُكِب بِما خِيفَ عليه.

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 12:27 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
4429

.... وَحْيٌ فِي حَجَرٍ ....

الوَحْي‏:‏ الكتابة.
يضرب عند كتمان السر.
أي سِرُّكَ وَحْي في حَجَر؛ لأن الحَجَر لَا يُخْبر أحدًا
بشيء، أي أنا مثله.

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 12:29 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4430

.... وَقَعَ الكَلْبُ عَلَى الذِّئْبِ ....

هذا من قول عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهم.
وذلك أنه سُئِل عن رجل غَصَبَ رجلًا مالًا ثم قَدَرَ المغضوبُ
على مال الغاصب، أيأخذ منه مثل ما أخذ‏؟‏ فَقَالَ عكرمة:
وقعَ الكلبُ على الذئب، ليأخُذْ منه مثلَ ما أخَذَ.
يضرب في الانتصار من الظالم.

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 12:39 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 


*
**
***
****
*****
******

ما جاء على أفعل من هذا الباب

******
*****
****
***
**
*

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 12:41 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4431

..... أَوْلَى الأُمُورِ بِالنَّجَاحِ المُواظَبَةُ والإِلْحَاحُ ....

يضرب في الحثِّ على المداومة فإن فيها النُّجْحَ والظَّفَرَ بالمراد.

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 01:07 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4432

.... أَوْفَى مَنَ السَّمَوْأَلِ ....


هو السَّمَوْأل بن حيَّان بن عَادِياء اليَهُودي.
وكان من وفائه أن امرأ القَيْس لما أراد الخُرُوجَ إلى قيصر
اسْتَوْدَعَ السموألَ دُرُوعًا وأحَيْحَةَ بن الجُلَاح أيضًا دورعا،
فلما مات امرؤ القيس غَزَاه ملك من ملوك الشأم، فتحرز
منه السموأل، فأخذ الملك ابنًا له، وكان خارجًا من الحِصْنِ،
فصاح الملك بالسموأل، فأشرف عليه، فَقَالَ‏:‏ هذا ابنُك في
يَدَيَّ، وقد علمت أن امرأ القيس ابن عمي ومن عشيرتي،
وأنا أحقُّ بميراثه؛ فإن دفَعْتَ إليّ الدروع وإلَّا ذَبَحْتُ ابنك،
فَقَالَ‏:‏ أجِّلْني، فأجله، فَجَمعَ أهلَ بيته ونساءه، فشاوَرَهم،
فكُلٌّ أشار عليه أن يدفع الدروع ويستنقذ ابنه، فلما أصبح
أشْرَفَ عليه وقَالَ‏:‏ ليس إلى دَفْعِ الدروع سبيل، فاصنع ما
أنت صانع، فذبَحَ الملكُ ابنه وهو مُشْرِف ينظر إليه، ثم
انصرف الملك بالخيبة، فوافى السموألُ بالدروع الموسمَ
فدفعها إلى ورثة امرئ القيس، وقَالَ في ذلك:

وَفَيْتُ بأدْرُعِ الكِنْدِيِّ إني
إذا ما خَانَ أقْوَام وَفِيْتُ

وَقَالَوا‏:‏ إنه كَنْزٌ رَغِيبٌ
وَلَا واللهِ أغْدِرُ مَا مَشَيْتُ

بَنَى لِي عَادِيَا حِصْنًا حِصْينًا
وَبِئْرًا كُلَّمَا شِئْتُ اسْتَقَيْتُ

طمرا تَزْلقُ العِقَبَانُ عَنْهُ
إذا مَا نَابَنِي ظُلْمٌ أَبَيْتُ


ويروى:

*إذا مَا سَامَنِي ضيم أَبَيْتُ*

وقَالَ الأعْشَى في ذلك:

شريح لَا تَتْركَنِّي بَعْدَ مَا عَلِقَتْ
حِبَالُكَ اليَوْمَ بَعْدَ القِدِّ أظْفَارِي

كُنْ كالسَّمَوْألِ إذْ طَافَ الهُمَامُ بِهِ
فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ

بالأَبلقِ الفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ
حِصْنٌ حَصَينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ

إذْ سَامَهُ خُطَّتَيْ خَسْفٍ فَقَالَ لَهُ
مَهْمَا تَقُلْهُ فَإنِّي سَامِعٌ حَارِ*

فَقَالَ‏:‏ غَدْرٌ وَثُكْلٌ أنْتَ بَيْنَهُمَا
فَاخْتَرْ، ومَا فِيْهمَا حَظٌّ لِمُخْتَارِ

فَشَكَّ غَيْرَ طَويلٍ ثُمَّ قَالَ لَه:
اِذْبَحْ أسِيْرَكَ إنِّي مَانِعٌ جَارِي

هَذا لَهُ خَلَفٌ إن كُنْتَ قَاتِلَهُ
وَإنْ قَتَلْتَ كَرٍيمًا غَيْرَ خَوَّارِ

فَقَالَ تَقَدِمَةً إذْ قَامَ يَقْتُلُهُ
أشْرِفْ سَمَوْأَلُ فَانظُرْ لِلْدَّمِ الجَارِي

أَأقْتُلُ ابْنَكَ صَبْرًا أوْ تَجِيءَ بِهِ
طَوْعًا‏؟‏ فَأَنكرَ هذا أيَّ إنْكارِ

فَشَكَّ أوْدَاجَهُ وَالصَّدْرُ فِي مَضَضٍ
عَلَيْهِ مُنْطَوِيًا كَاللَّذْعِ بِالنَّارِ

وَاخْتَارَ أدْرَاعهُ أنْ لَا يُسَبَّ بِهَا
ولَمْ يكُنْ عَهْدُهُ فِي غَيْرِ مختار

وَقَالَ‏:‏ لَا أشتري عَارًا بِمْكرُمَةٍ
فاختارَ مَكْرُمَةَ الدُّنيا عَلَى العَارِ

والصَّبْرُ مِنْهُ قَدِيمًا شِيمَةٌ خُلُقٌ
وَزَنْدُهُ في الوَفَاءِ الثَّاقِبُ الوَارِي


‏*في الأصول ‏"‏جاري"‏ وحار‏:‏ أي يا حارث.

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 05:30 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4433

.... أَوْفَى مِنْ عَوْفِ بنِ مُحَلِّمٍ* ....


كان من وفائه أن مَرْوَان القَرَظِ بن زنباع غزا بكر بن
وائل، فَقَصُّوا أثرَ جيشِه، فأسره رجل منهم وهو لَا
يعرفه، فأتى به أمه، فلما دخل عليها قَالَت له أمه:
إنك لتَخْتَالُ بأسيرك كأنك جئت بمَرْوان القرظ، فَقَالَ
لها مروان‏:‏ وما تَرْتَجِينَ من مروان‏؟‏ قَالَت‏:‏ عظم فدائه،
قَالَ‏:‏ وكم ترتجين من فِدَائِه‏؟‏ قَالَت‏:‏ مئة بعير، قَالَ مروان:
ذاك لك على أن تؤديني إلى خَمَاعَةَ بنت عَوْف بن مُحَلم،
وكان السبب في ذلك أن لَيْثَ بن مالك المسمى بالمنزوف
ضَرِطًا لما مات أخذت بنو عَبْس فرسَه وسَلَبه ثم مالوا إلى
خِبَائه فأخذوا أهلَه وسلَبوا امرأته خُمَاعَةَ بنت عَوْف بن
مُحَلم، وكان الذي أصابها عَمْرو بن قاربٍ وذُؤَاب بن
أسماء، فسألها مروان القرظ‏:‏ مَنْ أنتِ‏؟‏ فَقَالَت‏:‏ أنا خُمَاعة
بنت عَوف بن مُحَلم فانتزعها من عمرو وذُؤَاب لأنه كان
رئيسَ القوم، وقَالَ لها‏:‏ غَطِّي وجْهَك، والله لَا ينظر إليه
عربي حتى أردك إلى أبيك، ووقع بينه وبين بني عبس شر
بسببها، ويُقال‏:‏ إن مروان قَالَ لعمرو وذؤاب‏:‏ حَكِّماني في
خُماعة، قَالَا‏:‏ قد حكَّمناك يا أبا صهبان، قَالَ‏:‏ فإني اشتريتها
منكما بمئة من الإبل، وضمَّها إلى أهله، حتى إذا دخل الشهر
الحرام أحسن كُسْوَتها وأخْدَمها وأكرمها وحَمَلَها إلى عُكاظ،
فلما انتهى بها إلى منازل بني شيبان قَالَ لها‏:‏ هل تعرفين
منازل قومك ومنزل أبيك‏؟‏ فَقَالَت‏:‏ هذه منازل قومي وهذه
قُبَّةُ أبي، قَالَ‏:‏ فانطلقي إلى أبيك، فانطلقت فخبرت بصنيع
مروان، فَقَالَ مروان فيما كان بينه وبين قومه في أمر خُمَاعة
ورَدِّها إلى أبيها:

رَدَدْتُ عَلَى عَوْفٍ خُمَاعَةَ بَعْدَ مَا
خَلَاها ذُؤَابٌ غَيْرَ خَلْوَةِ خَاطِبِ

وَلَوْ غَيرُها كَانَتْ سَبِيَّةَ رُمْحِهِ
لَجَاء بِهَا مَقْرُونةً بِالذَّوَائِبِ

وَلكِنَّهُ أَلْقَى عَلَيْهَا حِجَابَهُ
رَجَاء الثَّوَابِ أوْ حِذَارَ العَوَاقِبِ

فَدَافَعْتُ عَنْهَا نَاشِبًا وَقَبِيلَهُ
وَفَارِسَ يَعْبُوبٍ وَعَمْرَو بْنَ قَارِبِ

فَفَاديْتُها لمَّا تبَيَّنَ نصفها
بِكُومِ المتَالَى وَالعِشَارِ الضَّوَارِبِ

صُهَابِيَّةٍ حُمْرِ العَثَانِينِ وَالذُّرَى
مَهَارِيسَ أمثالِ الصُّخُورِ مصاعِبِ


في أبيات مع هذه؛ فكانت هذه يدا لمروان عند خُماعة، فلهذا
قال‏:‏ ذاك لك على أن تؤديني إلى خُمَاعة بنت عوف بن محلم
فَقَالَت المرأة‏:‏ ومَنْ لي بمئة من الإبل‏؟‏ فأخذ عُودًا من الأَرض
فَقَالَ‏:‏ هذا لك بها، فمضَتْ به إلى عوف بن مُحَلم، فبعث
إليه عمرو بن هند أن يأتيه به، وكان عمرو وجد على مروان
في أمر، فآلى أن لا يعفُوَ عنه حتى يضع يَدَه في يَدِه، فَقَالَ عَوْف
حين جاءه الرسول‏:‏ قدْ أجارتْهُ ابنتي، وليس إليه سبيل، فَقَالَ
عمرو بن هند‏:‏ قد آليت أن لَا أعفو عنه أو يَضَعَ يَده في يدي،
قال عوف‏:‏ يَضَعُ يده في يدك على أن تكون يدي بينهما، فأجابه
عمرو بن هند إلى ذلك، فجاء عوف بمروان فأدخله عليه فوَضَعَ
يده في يده ووضع يده بين أيديهما، فعفا عنه، وقَالَ عمرو:
لَا حُرَّ بوادي عوف، فأرسلها مثلًا، أي لَا سيد به يناويه، وإنما
سمي مروان القَرَظِ لأنه كان يغزو اليمنَ وهي منابت القَرَظِ.

*‏انظر المثل رقم 4438

عبد السلام بركات زريق 09-15-2022 05:39 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4434

.... أَوْفَى مِنَ الحَارثِ بْنِ ظَالِمٍ ....


وكان من وفائه أن عياض بن دَيْهَث مَرَّ برعاء الحارث وهم
يسقون، فسَقَى فقَصُرَ رِشَاؤُه فاستعار من أرِشيَةِ الحارث
فَوَصل رشاءه، فأرْوَى إبله، فأغار عليه بعضُ حَشَمِ النعمان
فاطردوا إبله، فصاح عياض‏:‏ يا جاراه يا جاراه، فَقَالَ له
الحارث‏:‏ متى كنتُ جارَك‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ وصَلْتُ رشائي برشائك
فسقيتُ إبلي فأغير عليها، وذلك الماء في بطونها، قَالَ‏:‏ جِوَار
ورَبِّ الكعبة، فأتى النعمانَ، فَقَالَ‏:‏ أبيْتَ اللعن‏!‏ أغار حَشَمُك
على جَاري عياض بن ديهث فأخذوا إبله وماله فاردد عليه،
فَقَالَ له النعمان‏:‏ أفلَا تشد ما وَهَى من أديمك، يريد أن
الحارث قتل خالد بن جعفر بن كلاب في جوار الأَسود بن
المنذر، فَقَالَ الحارث‏:‏ هل تعدون الحلبة إلى نفسي‏؟‏ ويروى:
هل تعدون الحلبة من الأعداء‏؟‏ يعني تركضون، ويروى
‏"‏تعدون‏"‏ من التعدي أي تتعدون أي تتجاوزون، فأرسلها
مثلًا، أي أنك لَا تهلك إلَّا نفسي إن قتلتها، فتدبر النعمان
كلمته، فرد على عياض أهله وماله.
قَالَ الفرزدق يضرب المثل لسيلمان بن عبد الملك حين وفى
ليزيد بن المهلَّب:

لَعَمْرِي لقد أوفَى و زَادَ وَفَاؤُهُ
عَلى كلِّ جَارٍ جارُ آلِ المُهَلَّبِ

كَمَا كان أوْفى إذ يُنَادِي ابنُ دَيْهَثٍ
وَصِرْمَتُهُ كالمَغْنَمِ المُتَنَهَّبِ

فَقَامَ أبُو لَيْلَى إلَيْهِ ابْنُ ظالم
وَكَانَ مَتَى ما يَسْلُلِ السيفَ يَضْرِبِ

عبد السلام بركات زريق 09-17-2022 08:39 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
4435

.... أوفَى مِنْ أُمِّ جَمِيلٍ ....


هي من رَهْطِ أبي هُريرة رضي الله عنه من دَوْسٍ، وهم
أهل السَّرَاة.
وكان من وفائها أن هشام بن الوليد بن المُغِيرَة المَخْزومي
قَتَلَ أبا زُهَيرٍ الزَّهْرَاني من أزْدِ شَنُوأة، وكان صِهْرَ أبي السفيان
بن حرب، فلما بلغ ذلك قومَه بالسَّرَاة وثبُوا على ضِرَار بن
الخَطَّاب ليقتلوه، فسعى حتى دخل بيتَ أمِّ جميل وعاذَ بها،
فضربه رجل منهم فوقَع ذُبابُ السيف على الباب، وقامت في
وجوههم فَذَبَّتُهُمْ، ونادت قومها فمنعوه لها، فلما قام عمر
ابن الخطاب رضي الله عنه ظَنَّتْ أنه أخوه، فأتته بالمدينة
وقد عرف عُمرُ القصة فَقَالَ‏:‏ إني لستُ بأخيه إلَّا في الإسلام،
وهو غَازٍ، وقد عرفنا مِنَّتَكِ عليه فأعطاها على أنها ابنةُ سبيل.

عبد السلام بركات زريق 09-17-2022 08:46 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

4436

.... أَوْفَى مِنْ أبِي حَنْبَلٍ ....


هو أبو حَنْبَل الطائي.
ومن حديثه أن امرأ القَيْس نزل به ومعه أهلُه ومالُه
وسلَاحُه، ولأبي حنبل امرأتان‏:‏ جَدَلِيَّة، وتَغْلَبيَّة، فَقَالَت
الجدلية، رزقٌ أتاكَ اللهُ به، ولَا ذِمَّةَ له عليك، ولَا عقْد،
ولَا جِوَار، فأرى لك أن تأكله وتطعمه قومك، وقَالَت
التغلبية‏:‏ رجل تَحَرَّمَ بك واستجارك واختارك، فأرى لك
أن تحفظه وتَفِيَ له، فقام أبو حنبل إلى جَذَعَة من
الغنم فاحْتَلَبَها وشرب لبنها ثم مسح بطنه وحجَل، ثم
قَالَ:

لَقَدْ آلَيْتُ أغْدِر فِي جِذَاعٍ
وَإن مُنِّيتُ أمَّاتِ الرِّبَاعِ

لأنَّ الغَدْرَ فِي الأقْوَامِ عَارٌ
وَإنَّ الحرَّ يَجْزِي بِالكُرَاعِ

فَقَالَت الجَدَلية وقد رأت ساقيه حَمِيشَتَيْنِ‏:‏ تالله ما رأيت
كاليوم سَاقَيْ وَافٍ، فَقَالَ أبو حنبل‏:‏ هما سَاقَا غادِرِ شر،
فذهبت مثلًا.


الساعة الآن 05:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team