![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
شِنْشنَةٌ أَعْرفُهَا مِنْ أَخْزَمِ.
قال ابن الكلبي: إن الشعر لأبي أخزم الطائي، وهو جَدُّ أبي حاتم أو جَدُّ جَدٍّه، وكان له ابن يقال له أخزم، وقيل: كان عاقّاً، فمات وترك بنين فوثَبُوا يوما على جَدِّهم أبي أخْزَمَ فأدْمَوْهُ فقال: إنَّ بنَّي ضَرَّجُونِي بالدَّمِ * شِنْشِنَةٌ أعرفُهَا من أخزم ويروى "زَمَّلُوني " وهو مثل ضرجوني في المعنى: أي لَطَّخوني، يعني أن هؤلاء أشبهوا أباهم في العُقُوق، والشِّنْشِنة: الطبيعة والعادة، قال شمر: وهو مثل قولهم" العصا من العُصَيَّة" ويروى "نشنشة" كأنه مقلوب شنشنة، وفي الحديث أن عمر قال لابن عباس رضي اللّه عنهم حين شاوره فأعجبه إشارته: شنشنة أعرفها من أخزم، وذلك أنه لم يكن لقرشي مثلُ رأى العباسِ رضي اللّه عنه، فشبهه بأبيه في جَوْدة الرأي، وقال الليث: الأخزم الذكر، وكمرة خَزْمَاء قصر وترها، وذكَر أخزم، وقال: وكان لأعرابي بُنَيٌّ يعجبه، فقال يوما: شنشنة من أخزم، أي قطران الماء من ذكر أخذم. يضرب في قُرْب الشَّبَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ الصَّبَاحِ يَحْمَدُ القَومُ السُّرَى .... قال المفضل : إن أوّلَ مَنْ قال ذلك خالد بن الوليد لما بَعَثَ إليه أبو بكر رضي الله عنهما ، وهو باليمامة ، أنْ سِرْ إلى العراق ، فأرادَ سُلوكَ المَفَازة ، فقال له رافع الطائي : قد سلكتها في الجاهلية ، وهي خِمْسٌ للإبل الواردة ، ولا أظنك تقدِرُ عليها إلا أن تحمل من الماء ، فاشترى مئة شَارِف فعطشها ثم سَقَاها الماء حتى رَوِيت ، ثم كتَبَهَا وكَعَمَ أفواهها ، ثم سلك المَفَازة حتى إذا مضى يومان وخاف العطَشَ على الناس والخيل ، وخشيَ أن يذهب ما في بطون الإبل نَحَرَ الإبلَ واستخرج ما في بطونها من الماء ، فسقى الناسَ والخيل ، ومضى ، فلما كان في الليلة الرابعة قال رافع : انْظُرُوا هل تَرَوْنَ سِدْرًا عِظَامًا ؟ فإن رأيتموها وإلا فهو الهلاك ، فنظر الناسُ فرأوا السِّدْر ، فأخبروه ، فَكَبَّر ، وكَبَّر الناسُ ، ثم هجموا على الماء ، فقال خالد : للهِ دَرُّ رَافعٍ أنَّى اهْتَدَى فَوَّزَ مِنْ قُرَاقِرٍ إِلَى سُوَى خِمْسًا إذَا سارَ بِهِ الجيشُ بَكَى مَا سَارَهَا مِنْ قَبْلِهِ إنْسٌ يُرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يًحْمَدُ القَوْمُ السُّرَى وَتَنْجَلِي عَنْهُمْ غَيَابَاتُ الكَرَى يضرب للرجل يحتمل المَشَقَّةَ رَجَاءَ الرّاحة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
صباح الخير هذا المثل تعلمناه في المدرسة في المرحلة الإعدادية على اعتبار أنه يعلّمنا كيف يجدّ المرء حتى يصل إلى ما يريد تحية ... ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
الأخت ناريمان الشريف كوني بخير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عِنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ* ....
قال هشام بن الكلبي : كان من حديثه أن حُصَيْن بن عَمْرو بن مُعَاوية بن كِلَاب ، خرج ومعه رجل من جُهَينة يقال له : الأَخْنَس بن كعب ، وكان الأخْنَس قد أَحْدَث في قومه حَدَثًا ، فخرج هاربًا ، فلقيه الحُصَين فقال له : مَنْ أنت ثكلتك أمك ؟ فقال له الأخنس : بل من أنت ثكلتك أمك ؟ فردد هذا القول حتى قال الأخنس : أنا الأخنس بن كعب ، فأخبرني مَنْ أنت وإلَّا أَنْفَذْتُ قلبك بهذا السنان ، فقال له الحصين : أنا الحصين بن عمرو الكلابي ، ويقال : بل هو الحصين بن سبيع الغطفاني ، فقال له الأخنس : فما الذي تريد ؟ قال : خرجت لما يخرج له الفِتْيَانُ ، قال الأخنس : وأنا خرجتُ لمثل ذلك ، فقال له الحصين : هل لك أن نتعاقَدَ أن لا نلقى أحدًا من عشيرتك أو عشيرتي إلا سلبناه ؟ قال : نعم ، فتعاقدا على ذلك ، وكلاهما فاتِكٌ يَحْذَرُ صاحبه ، فلقيا رجلاً فسلبَاهُ ، فقال لهما : هل لكما أن تردَّا عليَّ بعض ما أخذتما مني وأدلكما على مغنم ؟ قالا : نعم ، فقال : هذا رجل من لَخْم قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير ، وهو خَلْفِي في موضع كذا وكذا ، فردَّا عليه بعضَ ماله وطلبا اللَّخْمِيَّ فوجَدَاه نازلًا في ظلِّ شجرة ، وقُدَّامه طعام وشراب ، فَحَيَّيَاه وحَيَّاهما ، وعرض عليهما الطعام ، فكره كل واحد أن ينزل قبل صاحبه فيفتك به ، فنزلا جميعًا فأكلا وشربا مع اللخمي ، ثم إن الأخنس ذَهَبَ لبعض شأنه فرجع واللخميُّ يتشحَّطُ في دمه ، فقال الجهني - وهو الأخنس - وسَلَّ سيفه لأن سيف صاحبه كان مَسلولًا : وَيْحَكَ فَتَكْتَ برجل قد تحرَّمْنَا بطعامه وشرابه ، فقال : اقعد يا أخا جهينة ، فلهذا وشبهه خرجْنَا ، فشربا ساعةً وتحدّثا ، ثم إن الحصين قال : يا أخا جهينة أتدري ما صعلة وما صعل ؟ قال الجهني : هذا يوم شُرْبٍ وأكل ، فسكت الحصين ، حتى إذا ظن أن الجهني قد نسي ما يُرَاد به ، قال : يا أخا جهينة ، هل أنت للطير زاجر ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : ما تقول هذه العُقَاب الكاسر ؟ قال الجهني : وأين تراها ؟ قال : هي ذه ، وتطاوَلَ ورفع رأسَه إلى السماء ، فوضع الجهني بادرةَ السيف في نَحْره فقال : أنا الزاجر والناحِرْ ، واحتوى على مَتَاعه ومتاع اللخمي ، وانصرف راجعًا إلى قومه ، فمر ببطنين من قيس يقال لهما : مراح وأنمار ، فإذا هو بامرأة تَنْشُدُ الحصينَ بن سبيع ، فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا صخرة امرأة الحصين ، قال : أنا قتلته ، فقالت : كذبت ما مِثْلُك يقتل مثله ، أما لو لم يكن الحي خلوًا ما تكلمتَ بهذا ، فانصرف إلى قومه فأصلحَ أمرهم ثم جاءهم ، فوقف حيث يسمعهم ، وقال : وَكَمْ مِنْ ضَيْغَمٍ وَرْدٍ هَمُوسٍ أَبِي شِبْلَيْن مَسْكَنُهُ العَرِينُ عَلَوْتُ بَيَاضَ مَفْرِقِهِ بَعَضْبٍ فَأَضْحَى فِي الفَلَاةِ لَهُ سُكونُ وَأَضْحَتْ عِرْسُهُ ولهَا عَليه بُعَيْدَ هُدُوءِ لَيلتِها رَنِيْنُ وَكَمْ منْ فارسٍ لَا تَزْدَرِيهِ إذَا شَخَصَتْ لِمَوقِعِهِ العُيُونُ كصخرة إذ تسائلُ في مَرَاحٍ وأَنْمارٍ وعِلْمُهُمَا ظُنُونُ تُسَائِلُ عَنْ حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ وعنْدَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقِينُ فَمَنْ يَكُ سَائِلًا عَنْهُ فَعِنْدِي لِصَاحِبِهِ البَيَانُ المُسْتَبِينُ جُهَيْنَةُ مَعْشَرِي وَهُمُ مُلُوكٌ إذَا طَلَبُوا المَعَالِي لَمْ يَهُونُوا قال الأصمعي وابن الأعرابي : هو جُفَينة - بالفاء - وكان عنده خبر رجل مقتول ، وفيه يقول الشاعر : تُسائلُ عَن أَبيهَا كُلَّ رَكْبٍ وعِند جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ قال : فسألوا جفينةَ فأخبرهم خبرَ القتيلِ ، وقال بعضهم : هو حُفَينة ، بالحاء المهملة . يضرب في معرفة الشيء حقيقَةً . * انظر الفاخر 102 فقد ذكر له أحاديث أخر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2000- شَرِيبُ جَعْدٍ قَرْوُهُ المُقَيَّرُ.
الشَّرِيب: الذي يُشَاربك، وجَعْد: اسمُ رجلٍ، والقَرْو: أصلُ شجرة يُنْقَر، فيجعل كالحوض يصب فيه العصير، والمُقَير: المَطْلي بالقير. يضرب للبخيل لا فَضْلَ عنده، يعطي أحداً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2001- شَنُؤَةٌ بَيْنَ يَتَامَي رُضَّعِ.
الشَّنُؤَة: ما يستقذر من القول والفعل. يضرب لقومٍ اجتمعوا على فُجُور وفاحشة ليس فيهم مُرْشِد ولا ناهٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2002- شِيكَ بِسُلاَّءَةِ أُمِّ جُنْدُعِ.
السُّلاَّءة: شَوْكة النخل، وأم جندع: امرأة. يضرب لمن يؤتى من مَأْمَنِهِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2003- شَرُّ دَوَاءِ الإِبِلِ التَّذْبِيحُ.
وذلك أن السنة إذا كانت مُجْدِبة، يُخَاف منها على الإبل، ذَبَحُوا أولادها لتسلم الأمهات. يضرب لمن فر من أمْرٍ، فوقَع في شر منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2004- شمَّ بِخِنَّابَةِ أُمّ شِبْلٍ.
الْخِنَّابة: مالان من الأنْفِ مما يلي الخد، وأم شبل: الأسد . يضرب للمتكبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2005- شَمَّرَ ثَرْوَانُ وَصَاوٍ هُكَعَةٌ.
يقال: رجل ثَرْوَان، إذا كان كثيرَ المالِ، والصَّاوِي: اليابس، يقال: صَوَى يَصْوِي صويّاً إذا يبس، والهُكَعَة: الأحمق الكسلان. يضرب للغنى المشمِّر الجادِّ في أمره، يُبَاهيه ويُبَاريه كسلان رثّ الحال، فمن أين يلتقيان؟. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2006- شَيْخٌ بِحَوْرَانَ لَهُ أَلْقَابُ.
حَوْرَان: من أرض الشأم، وبعده: الذئب والعَقْعَقُ والْغُرَاب* يضرب لمن يُظْهِر للناس العَفَاف والصَّلاَح ومِنْ حقه أن يُحْتَرز من قُرْبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2007- شَهْرَا رَبِيعٍ كجُمَادَى الْبُوسِ.
جُمَادى: عبارة عن الشتاء، وجمود الماء فيه. يضرب لمن يَشْكُو حالَه في جميع الأوقات أخْصَبَ أم أجْدَبَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2008- شَرِيفُ قَوْمٍ يُطْعِمُ الْقَدِيدَ.
يقال: إن القَدِيدِ شر الأطعمة، والرجل [ص 372] الشريف لا يقدِّدُ اللحم، وهذا الشريف يُقَدِّدُ. يضرب لمن يظهر السَّخَاء ولا يُرَى منه إلا قليل خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2009- شَكَوْتُ لَوْحاً فَخَزَا لِي يَلْمَعَا.
اللَّوْح: العَطَش، وحَزَا يَحْزُو وحَزْواً: رَفَعَ، واليَلْمَع: السَّرَاب. يضرب لمن يَشْكو حالَه إلى صاحبٍ له فأطمعه فيما لا مَطْمَعَ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2010- شَمْلٌ تَعَالَى فَوْقَ خَصْبَاتِ الدَّقَلِ.
الشَّمل والشِّمْل: ما يبقى على النَّخْل بعد الصِّرَام، والخصبة: النخلة الكثيرة الحمل، قال الأعشى: كأنَّ على أَنْسَائِهَا عِذْقَ خَصْبَةٍ * تَدَلَّى من الكَاُفوِر غَيْر مُكَمَّمِ والدقَل: أراد التمر. يضرب لمن قلَّ خيره، وإن استخرج منه شيء كان مع تعب وشدة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2011- شِوَالُ عَيْنٍ يَغْلِبُ الضِّمارَا.
الشِّوَال: الشيء القليلُ، والضِّمار: النسيئة، والعين: النقد، والمعنى قليلُ النقدِ خيرٌ من النسيئة. قاله أبو جابر بن مليل الهذلي أيام حاصر الحجاجُ بنُ يوسف عبدَ اللّه بن الزبير، وكان عبد اللّه يحسن الوعد ويُطِيل الإنجاز، وكان الحجاج يَفْجَأ أصحابه بالعَطِيَّات، فقيل لأبي جابر: كيف ترى ما نحن فيه؟ فقال هذا القول، فذهب مثلا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2012- أَشْرَى الشَّرِّ صِغَارُهُ.
أي: ألَجُّه وأبْقَاه من قولهم" شَرِيَ البرق" إذا كثر لمعانه، وشَرِيَ الفرسُ، إذا لَجَّ في سيره . قالوا: إن صياداً قدم بنِحْىٍ من عسل ومعه كلب له، فدخل على صاحب حانوت، فعرض عليه العسل ليبيعه منه، فقطَر من العسل قطرة، فوقع عليها زنبور، وكان لصاحب الحانوت ابنُ عرسٍ فوثَبَ ابنُ عرس على الزنبور، فأخذه فوثَبَ كلبُ الصائد على ابن عرس فقتله.فوثَبَ صاحبُ الحانوت على الكلب فضربه بعصاً ضربةً فقتله، فوثب صاحبُ الكلب على صاحب الحانوت فقتله، فاجتمع أهلُ قرية صاحب الحانوت فقتلوه، فلما بلغ ذلك أهلَ قرية صاحب الكلب اجتمعوا فاقتتلوا هم وأهلُ قرية صاحب الحانوت حتى تفانوا، فقيل هذا المثل في ذلك. [ص 373] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2013- أُشِبَّ لِي إِشْبَاباً
قال أبو زيد: إذا عَرَضَ لك إنسان من غير أن تذكُرَه قلتَ هذا، أي رُفِع لي رَفْعاً. قلت: وأصلُه من "شَبَّ الغلامُ يَشِبُّ" إذا ترعرع وارتفع، وأشّبَّهُ اللّه إشبابا أي رَفَعه. يضرب في لقاء الشيء فَجْأة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2014- شَرُّ مَرْغُوبٍ إليْهِ فَصِيلٌ رَيَّانٌ
وذلك أن الناقة لا تكاد تَدِرُّ إلا على ولد أو على بَوٍّ، فإذا كان الفصيلُ ريَّان لم يَمْرِهَا فبقي أربابُهَا من غير لبن. يضرب للغني التجأ إليه محتاج. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2015- شَوْقٌ رَغِيبٌ وَزُبْير أَصْمَعُ
قيل: الشوق ههنا الشقو، وهو فتح الفم، فقدم الواو في المصدر، والفعل جاء على أصله، يقال: "شَقَا فَمَه يَشْقُوه" إذا فَتَحه والزبير: القمة، والأصمع: الصغير. يضرب لمن وَعَدَ وأكد ثم لا يفي بشيء مما قال وإن قلَّل وصَغَّر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَثَرَتْ عَلَى الغَزْلِ بأَخَرَةٍ فَلَمْ تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً .... القَرَدُ : ما تمعَّطَ من الإبل والغنم من الوَبَر والصوف والشعر . قال الأصمعي : أصله أن تَدَعَ المرأةُ الغزلَ وهي تجد ما تغزله من قطن أو كتان أو غيره ، حتى إذا فاتها تَتَبَّعَت القَرَد في القُمَامَات فتلقطها فتغزلها . يضرب لمن ترك الحاجة وهي ممكنة ثم جاء يطلبها بعد الفوت ، قال الراجز : لو كنْتُمُ صُوفًا لكنتُمْ قَرَدَا .......أو كنتُمُ مَاءً لكُنتُمْ زَبَدَا أو كنتمُ لَحْمًا لكنتُمْ غُدَدَا .......أو كنتم شاءً لكنتُمْ نَقَدَا أو كنتُمُ قَوْلًا لكُنْتُمْ فَنَدَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَادَتْ لِعِتْرِهَا لَمِيسُ .... العِتْر : الأصل ، ولَمِيسُ : اسم امرأة . يضرب لمن يرجع إلى عادة سوء تركها واللام في " لعترها " بمعنى إلى ، يقال : عُدْتُ إليه ، وله ، قال الله تعالى (ولو رُدُّوا لَعَادُوا لما نُهُوا عنه) . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ صَرِيخُهُ أَمَةٌ .... يضرب في استعانة الذليل بآخَرَ مثلِهِ ، أي ناصره أَذلُّ منه ، والصريخ : المُصْرِخُ ههنا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدُ غَيْرِكَ حُرٌّ مِثْلُكَ .... يضرب للرجل يرى لنفسه فَضْلًا على الناس من غير تَفَضُّلٍ وتَطَوُّلٍ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ وَحَلْيٌ فِي يَدَيْهِ ....
يضرب في المال يملكه مَنْ لا يستأهله ، ويروى " عَبْدٌ وخَلًا " ويروى " عبد وخُلَيٌّ في يديه " وكلها في المعنى قريب ، والتقدير : هذا عبد ، أو هو عبد ، فالابتداء محذوف ، والخبر مُبَقًّى . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ مَلَكَ عَبْدًا فَأَوْلَاهُ تَبًّا .... يضرب لمن لا يليق به الغنى والثروة ، والتَّبُّ : التَّبَاب ، وهو الخَسَار . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... عَبْدٌ أُرْسِلَ فِي سَوْمِهِ .... السَّوْم : اسم من التسويم ، وهو الإهمال ، أي أرسل مُسَوَّمًا في عمله ، وذلك إذا وثقت بالرجل وفوضْتَ إليه أمرك ، فأتى فيما بينك وبينه غير السَّدَاد والعفاف . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْطَاهُ بِقُوفِ رَقَبَتِهِ ،و" بِصُوفِ رَقَبَتِهِ " و" بِطُوفِ رَقَبَتِهِ " و" بِظُوفِ رَقَبَتِهِ " .... قال ابن دُرَيد : يقال " أخذت بقُوفَةِ قفاه " وهو الشَّعر المتَدَلِّي في نُقْرَة القفا . يضرب لمن يعطي الشيء بجملته وعينه ولا يأخذ ثمنًا ولا أجرًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَعْوَرُ عَيْنَكَ وَالحَجَرَ .... يريد : يا أعور احْفَظْ عينَكَ واحذر الحجر ، أو ارْقُب الحجَرَ ، وأصله أن الأعور إذا أُصِيْبَتْ عينُه الصحيحة بقي لا يبصر ، كما قال إسماعيل بن جرير البَجَلي الشاعر، لطاهر بن الحسين ، وكان طاهر أعور ، وكان إسماعيل مَدَّاحًا له ، فقيل له : إنه ينتحل ما يمدحك به من الشعر، فأحَبَّ طاهر أن يمتحنه ، فأمره أن يهجوه ، فأبى إسماعيل ، فقال طاهر : إنما هو هجاؤك لي أو ضَرْبُ عنقك ، فكتب في كاغد هذه الأبيات : رأيتُكَ لَا تَرَى إلا بِعَيْنٍ وَعَيْنُكَ لا تَرَى إلَّا قَلِيلَا فأمَا إذْ أصبتَ بِفَرْدِ عَيْنٍ فَخُذْ مِنْ عَيْنِكَ الأُخْرَى كَفِيلَا فَقَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ عَنْ قَلِيلٍ بظَهْرِ الكَفِّ تَلْتَمِسُ السَّبِيلَا ثم عرض هذه الأبيات على طاهر ، فقال : لا أَرَيَنَّك تنشدها أحدًا ، ومَزَّقَ القرطاس ، وأحسن صِلَته . ويقال : إن غرابًا وقع على دَبَرَة ناقةٍ فكرِهَ صاحبُها أن يرميه فتثور الناقة ، فجعل يُشِير إليه بالحَجَر ويقول : أَعْوَرُ عينَكَ والحجر ، ويسمى الغراب أعور لحدة بصره ، على التشاؤم ، أو على القلب ، كالبَصِير للضرير ، وأبي البَيْضَاء للحبشي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2016- شَرُّ إِخْوَانِكَ مَنْ لاَ تُعَاتِبُ
هذا كقولهم " معاتبة الأخ خيرٌ مِنْ فَقْده" أي لأن تعتبه ليرجع إلى ما تحبُّ خَيْرٌ من أن تقطعه فتفقده، وقوله "مَنْ لا تعاتب" أي لا تعاتبه، ومن روى بالياء أراد من لا يعاتبك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2017- الشَّمْسُ أَرْحمُ بِناَ
يعني أنها دِثَارهم في الشتاء، كما قال الشاعر: إذا حَضَرَ الشِّتَاءُ فأنْت شَمْسٌ * وإنْ حَضَرَ الْمَصِيفُ فأنْتَ ظِلُّ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2018- شِدَّةُ الَحْذَرِ مُتْهمِةٌ
أي مُوقِعة في التُّهَمَة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2019- شَنِئْتُهَا فِي أَهْلهَا* مِنْ قَبْلِ أَنْ تُزْأَى إِلَيَّ
أي أبغضُتَها من قبل أن تزف إلى يضرب للمَشْنُوء قلت: كذا وَجَدْتُ هذا المثل" من قبل أن تُزْأَى" والصواب "تُزْوَى" أي تضم وتجمع، وإلا فليس لهذا التركيب ذكر في كتب اللغة ويمكن أن يُحْمَل على أن الهمزة بدلٌ من الهاء، أي تُزْهَى، ومعناه ترفع، يقال: زَهَا السرابُ السيء يزهاه إذا رفَعه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2020- شَغَرَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِرِجْلِهَا
شَغَرت: أي رفعت، والباء في "برجلها " زائدة. يضرب لمن ساعدته الدنيا فنال منها حَظَّه. [ص 374] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2021- شَرُّ الأَخِلاَّءِ خَلِيلٌ يَصْرِفُهُ وَاشٍ
يضرب للكثير التَّلَوُّنِ في الوداد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2022- اُشْرَب تَشبَعْ وَاُحْذَرْ تَسْلَمْ وَاتَّقِ تُوقَهْ
قال أبو عبيد: يضرب في التوقِّي في الأمور، قال: وهو في بعض كتب الحكمة قلت: والهاء في قوله "توقه" يجوز أن تكون للسكت، ويجوز أن تكون كنايةً عن الشر، كأنه قال: اتق الشر تُوقَهْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2023- شَاوِرْ في امْرِكَ الذَّيِنَ يَخْشَوْنَ اللّه
هذا يروى عن عمر رضي اللّه عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2024- شِدَّةُ الحِرْصِ مِنْ سُبُلِ اُلْمُتَأَلِّفِ
يضرب في الشَّهْوَان الحريصِ على الطعام وغيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2025- شَوَى زَعَمَ ولم يَأْكل
يعني زَعَم أنه تولَّى شَيَّةُ ثم لم يأكل . يضرب لمن تولَّى أمراً ثم نَزَعَ نفسه منه. |
الساعة الآن 02:37 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.