![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4378 .... وَشْكانَ ذَا إذَابةً وَحَقْنًا .... أي ما أسرع ما أذيبَ هذا السمن وحُقِن، ونصب "إذابة وحقنا" على الحال وإن كانا مصدرين، كما يُقَال: سرُعَ هذا مُذَابًا ومَحْقُونا، ويجوز أن يحمل على التمييز كما يُقَال حَسُنَ زيد وجهًا، وتَصَبَّبَ عرقًا. يضرب في سرعة وقوع الأمر، ولمن يخبر بالشيء قبل أوانه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4379 .... وَقَعَ عَلَى الشَّحْمَةِ الرُّقَّى .... ويروى "الرُّكَّى" وهو الشحم الذي يذوب سريعًا، يُقَال: الشحمة الرُّكَى على فُعْلَى، والعامة تقول الرُّقَّى. يضرب لمن لَا يعينك في قضاء الحاجات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4380
.... وَقَعُوا في عَاثُور شَرٍّ، وعَافُورِ شَرٍّ .... أي وقعوا في شر لَا مخلصَ لهم منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4381 .... أوْهَيْتَ وَهْيًا فارقَعْهُ .... أي أفسدت أمرًا فأَصْلِحْهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4382
.... أَوْدَتْ أرضٌ وأوْدَى عَامِرُهَا .... يضرب للشَّيء يذهب ويذهب مَنْ كان يصلحه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4383 .... وَيْلٌ لِلشَّجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ .... ذكرت قصته في حرف الصاد عند قولهم "صُغَراهَا شُرَّها"* وهذه رواية أخرى. قَالَ المدائني ومحمد بن سلام الجحمي: أول من قَالَ ذلك أكْثَمُ بن صَيفي التميمي، وكان من حديثه أنه لما ظهر النبي عليه الصلَاة والسلام بمكة ودَعَا الناسَ إلى الإسلام بعث أكْثَم ابن صَيْفي ابنَهُ حُبَيْشًا، فأتاه بخبره، فجمع بني تميم وقَالَ: يا بني تميم، لَا تُحْضِرُونِي سفيهًا فإنه مَنْ يَسْمَع يَخَلْ، إن السفيه يُوهِنُ مَنْ فوقه ويثبت من دونه، لَا خير فيمن لَا عقل له، كبرت سني ودَخَلَتْني ذلة، فإذا رأيتم مني حَسَنًا فاقبلوه، وإن رأيتم مني غير ذلك فقوموني أستقم، إن ابني شَافَهَ هذا الرجل مُشَافهة وأتاني بخبره وكتابه يأمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر، ويأخذ فيه بمحاسن الأخلاَق، ويدعو إلى توحيد الله تعالى، وخَلْع الأوثان، وترك الحلف بالنيران، وقد عَرَف ذوو الرأي منكم أن الفَضْلَ فيما يدعو إليه، وأن الرأي تركُ ما ينهى عنه، إن أحَقَّ الناس بمعونة محمد صلى الله عليه وسلم ومساعدته على أمره أنتم، فإن يكن الذي يدعو إليه حقًّا فهو لكم دون الناس، وإن يكن باطلًا كنتم أحَقَّ الناس بالكَفِّ عنه وبالسَّتْر عليه، وقد كان أسقفُ نَجْرَان يحدِّث بصفته، وكان سفيان بن مُجَاشع يحدث به قبله، وسمى ابنه محمدا، فكونوا في أمره أولًا، ولا تكونوا آخرًا ، ائْتُوا طائعين قبل أن تَأتُوا كارهين، إن الذي يدعو إليه محمد صلى الله عليه وسلم لو لم يكن دينًا كان في أخلَاق الناس حَسَنا، أطيعوني واتَّبِعُوا أمري أسأل لكم أشياء لَا تنزع منكم أبدًا، وأصبحتم أَعز حيٍّ في العرب، وأكثرهم عددًا، وأوسعهم دارًا، فإني أرى أمرًا لَا يجتنبه عزيز إلَّا ذل، ولَا يلزمه ذليل إلَّا عز، إن الأَوَّل لم يَدَعْ للآخر شيئًا، وهذا أمر له ما بعده، مَنْ سبق إليه غمر المعالي، واقتدى به التالي، والعزيمة حزم، والاختلَاف عجز، فَقَالَ مالك بن نُوَيْرة، قد خَرِفَ شيخكم، فَقَالَ أكثم: ويل للشجيِّ من الخليِّ، والهَفْي على أمْرٍ لم أشهده ولم يسعني. *انظر المثل رقم 2112 |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4384 .... وَرَدُوا حِيَاضَ غَتِيمٍ .... أي ماتُوا قَالَ الأَزهَري: الغَتيم الموت. قلت: لعله أخِذَ من الغتم، وهو الأَخذ بالنفس من شدة الحر، ومنه* *وَغَتْمُ بَحْمٍ غَيْرَ مُسْتَقِل* وتركيب الكلمة يدل على انسداد وانغلَاق كالغُتْمَةِ، وهي العُجْمَة، ومن مات انسَدَّت مسامُّه وانغلقت متصرفاته، وروى ثعلب بالثاء المعجمة بثلاَث، ولَا أدرِي ما صحته. *قبل هذا البيت قوله: *حرقها حمض بلَا دقل* و "غير مستقل" هنا غير مرتفع لثبات الحر المنسوب إليه، وإنما يشتد الحر عند طلوع الشعرى التي في الجوزاء. **قَالَ في اللسان (غ ت م) "ووقع فلَان في أحواض غتيم، أي وقع في الموت، لغة في غثيم، عن ابن الأَعرَابي، وحكى اللحياني: ورد حوض غتيم، أي مات، قَالَ: والغتيم الموت، فأدخل عليه الألف واللام، قَالَ ابن سيده: ولَا أعرفها عن غيره" اهـ. وقَالَ في (غ ث م) "ووقع في أحواض غثيم، أَي في الموت، لغة في غتيم، قَالَ أبو عمر الزاهد: يُقَال للرجل إذا مات: ورد حياض غثيم، وقَالَ ابن دريد: غتيم، وقَالَ بن الأَعرَبي: قتيم" اهـ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4385 .... وَسِعَ رِقَاعٌ قَوْمَهُ .... رِقَاع: اسم رجل كان شريرًا، يقول: أوفرنا شرًا، قَالَ المؤرج: وربما قيلت في الخير، وهي في الشر أكثر، وإنما يُقَال ذلك للجاني على قومه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4386 .... وَرَثْتُهُ عَنْ عَمَّةٍ رَقُوبٍ .... الرَّقُوبُ: التي لا يعيش لها ولد؛ فهي أرْأَفُ بابن أخيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4387 .... وَقَعُوا فِي تُغُلِّسَ .... بضم التاء والغين وكسر اللام - أي وقعوا في داهية، قَالَه أبو زيد. قلت: هذا اللفظ في أمثاله المقروءة على المشايخ على وزن تُقُتِّلَ، وكذلك قرىء على القاضي أبي سعيد، إلَّا أنه قَالَ: أنا لَا أحفظ إلَّا تُغُلِّسَ، كما أثبته أنا ههنا. |
الساعة الآن 04:38 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.