![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4348 .... وَقَعَ فُلَانٌ في سِيِّ رَأْسِهِ، وفي سَوَاءِ رَأْسِهِ .... إذا وقع في النعمة. قَالَ أبو عبيدة: وقد يفسر سِيُّ رأسه عدد شعر رأسه من الخير، وقَالَ ابن الأَعرَابي أي غَمَرتْه النعمة حتى ساوت برأسه وكثرت عليه. يضرب لمن وقع في خِضْبٍ. ويروى "في سن رأسه" وهو تصحيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4349 .... وَقَعُوا في أمِّ حَبَوْ كرٍ، وأمِّ حَبَوْ كَرَى، وأم حَبَوْ كَرَانَ ..... وتحذف "أم" فيُقَال: وقعوا في حَبَوْ كَرٍ وأصل الحَبَو كر الرمل يضلُّ فيه. يضرب لمن وقع في داهية عظيمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4350 .... وَقَعَتْ عَلَيْهِ رَخْمَتُهُ .... الرَّخْمَة: قريب من الرحمة، يُقَال: رخمة ورحمة قَالَ: *مُسْتَوْدَعٌ خَمَرَ الوَعْسَاءِ مَرْخُومُ** يضرب لمن يُحَبُّ ويُؤْلَف. *وهذا عجز بيت لذي الرمة، وصدره: *كأنه أم ساج الطرف أخدرها* قَالَ الأَصمعي مرخوم أي ألقيت عليه رخمة أمه، أي حبها له وألفتها إياه وزعم أبو زيد الأَنصاري أن من أهل اليمن من يقول: رخمته رخمة، بمعنى رحمته. ويُقَال: ألقى الله عليه رخمة فلَان، أي عطفه ورقته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4351 .... وَدَقَ العَيْرُ إلى المَاء .... يُقَال وَدَقَ يَدِقُ ودَقَا، أَي قرب ودَنَا. يضرب لمن خضَع بعد الإباء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4352 .... وَجِّهِ الحَجَرَ وِجْهَةً مَّالَهُ .... "وِجْهَةً مَّاله" و"وَجْهًا ما له" ويروى وِجْهَة وِجْهةٌ ووَجْهٌ بالرفع، و "ما" صِلَة في الوجهين، والنصب على معنى وَجِّه الحَجْرَ جهته، والرفع على معنى وَجِّه الحَجَرَ فَلَهُ وِجْهَةٌ وجِهَةٌ، يعني أن للحجر وِجْهَةٌ ما، فإن لم يقع موقعا ملَائمًا فأدره إلى جهة أخرى فإن له على حال وجهةً ملائمة ، إلَّا لَا أنك تخطئها. يضرب في حسن التَّدبير. أي لكل أمرٍ وجه، لكن الإنسان ربما عجز ولم يهتد إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4353 ..... وَاهًا مَا أَبْرَدَهَا عَلَى الفُؤَادِ .... "وَاهًا" كلمة يقولها المسرور. يحكى أن معاوية لما بلغه موتُ الأشتر قَالَ: واهًا ما أبْرَدَها على الفؤاد! وروى: وَاهًا لها من نَغْيَةٍ؟ أي صوت. وزعموا أنه لما أتاه قتلُ تَوبَةَ بن الحُمَيِّرِ العقيلي صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثمَ قَالَ: يا أهل الشام، إن الله تعالى قَتَلَ الحمار بن الحمير، وكفى المسلمين دَرأه، فاحمدوا الله فإنها نَغْية كالشَّهد، بل هي أَنقع لذى الغليل من الشهد، إنه كان خارجيًّا تُخْشَى بَوَائقه، فَقَالَ همام بن قبيصة: يا أميرَ المسلمين، إنه كفاك عمله، ولم يُودِ حتى استكمل رزقه وأجله، كان والله لزَازَ حُرُوبٍ يكره القومُ درأه كما قالت ليلى الأَخيلية: لِزَاز حُرُوبٍ يَكْرَهُ القَوْمُ دَرْأه وَيَمْشِي إلى الأقرانِ بِالسَّيْفِ يَخْطِرُ مُطِلٌّ عَلَى أعْدَائِهِ يَحْذَرُونَهُ كَمَا يُحْذَرُ اللّيثُ الهِزَبْرُ الغَضَنْفَرُ فَقَالَ معاوية: اسكت يا ابن قبيصة، وأنشأ أو أنشد: فَلَا رَقَأَتْ عَيْنٌ بكَتْهُ، ولَا رَأَتْ سُرُورًا، ولَا زَالَتْ تُهَانُ وَتُحْقَرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4354 .... وَجَدَ تَمْرَةَ الغُرَابِ .... يضرب لمن وَجَدَ أفضلَ ما يريد. وذلك أن الغراب يطلب من التَّمْر أجَوَدَه وأَطْيَبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4355
.... وَجَدَتِ الدَّابَّةُ ظِلْفَهَا .... يضرب لمن وجد أداةً وآلة لتحصيل طلبته. ويروى "وجدت الدابة طَلْقَها" أي شَوْطَها أو حُضْرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4356 .... وُلْدُكِ مِنْ دَمَّى عَقِبَيْكِ .... الوُلْد: لغة في الوَلَد. حكى المفضل أن امرأة الطُّفَيل بن مالك بن جَعْفر بن كِلَاب، وهي امرأة من بَلْقَيْن ولدت له عَقِيل بن الطُّفيل، فَتَبَنَّته كَبْشَة بنت عُرْوَة بن جعفر بن كلاَب، فقدم عقيلٌ على أمه يومًا فضربته، فجاءتها كبشة حتى منعتها وقَالَت: ابني ابني، فَقَالَت القينية: وُلْدُك - ويروى ابْنُك - مَنْ دَمَّى عِقَبَيْك، يعني الذي نُفِسْتِ به فأدمى النفاسُ عقبيك، أي من ولدته فهو ابنك، لَا هذا، فرجعت كَبْشَة وقد ساءها ما سمعت، ثم ولدت بعد ذلك عامر بن الطفيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4357 .... وَجَدْتُ النَّاسَ اخْبُرْ تَقْلُهُ .... ويجوز "وجدت الناسُ" بالرفع على وَجْه الحكاية للجملة، كقول ذي الرمة: سَمِعْتُ الناسُ يَنْتَجِعُونَ غَيْثًا فَقُلْتُ لِصَيْدَحَ انْتَجِعي بِلَالَا أي سمعت هذا القول، ومن نصب الناسَ نصبه بالأمر، أي اخْبُرِ الناسَ تَقْلُ، وجعل وجدت بمعنى عرفت هذا المثل، والهاء في "تقلُهْ" للسكت بعد حذف العائد، أعني أن أصله أخْبُرِ الناسَ تَقْلُهُمْ، ثم حذف الهاء والميم، ثم أدخَلَ هاء الوقف، وتكون الجملة في موضع النصب بوجدت، أي وجدتُ الأمر كذلك. قَالَ أبو عبيد: جاءنا الحديثُ عن أبي الدرداء الأَنصاري رضي الله عنه، قَالَ: أخرج الكلام على لفظ الأمر ومعناه الخبر، يريد أنك إذا خَبَرْتَهُمْ قَلَيْتهم. يضرب في ذم الناس وسُوءِ مُعَاشرتهم. |
الساعة الآن 01:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.