![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4309 .... أَنْفَرُ مِنْ أَزَبَّ .... هذا مثل قولهم "كلُّ أزَبَّ نَفُور" وذلك أن البعير الأزَبَّ يَرَى طولَ الشَّعْر على عينيه فيحسبه شخصًا فهو نافر أبدًا. وقَالَ ابن الأَعرَابي: الأَزبُّ من الإبل شَرُّ الإبل وأنفرها نفارًا، وأبطؤها سيرًا، وأخَبُّها خبارًا، ولَا يقطع الأَرض. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4310 .... أَنْبَشُ مِنْ جَيْألَ .... هذا الاسم للضَّبُع، وهي تَنْبِشُ القبور، وتستخرج جِيفَ الموتى فتأكلها. قَالَ الأَصمعي: أنشدني أبو عمرو بن العَلَاء لرجل من بني عامر يُقَال له مشعث*: تَمَتَّعْ يا مشعَّث إنَّ شَيئًا سَبَقْتَ بِهِ الوفَاةَ هُوَ المَتَاعُ بِأصْرٍ يَتَّرِكْنِي الحي يوما رَهِينَةَ دَارِهم وَهُمُ سِرَاعُ وجَاءتْ جَيْألٌ وَبَنُو أبِيها أحَمّ المأقِيَينِ بهمْ خُماعُ فَظَلَّا يَنْبِشَانِ التُّربَ عَنِّي ومَا أنا - وَيْبَ غيرك - والسباعُ *في الأصول "مشعب" وما أثبتناه عن اللسان (ج أ ل) وقد أنشد ثالث هذه الأَبيات، وعنده "بها خماع" وروى أولها في (م ت ع) وأربعتها في الأَصمعيات43. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4311 .... أَنْوَمُ مِنْ كلْبٍ .... هذا من قول رُؤْبة: لَاقَيْتُ مَطْلًا كَنُعاسِ الكَلْبِ وَعِدَةً هَاجَ عَلَيْها صَحْبِي كَالشَّهْدِ بِالمَاءِ الزُّلاَلِ العَذْبِ قَالَ حمزة: هذا من قول الأَعرَاب في نعاس الكلب، وقد خالفهم صاحبُ المنطق فَقَالَ: أيْقَظُ من الكلب، وزعم أن الكلب أيْقَظ حيوان عينا، فإنه أغلب ما يكون النوم عليه يفتح من عينيه بقدر ما يكفيه للحراسة، فذلك ساعة وساعة، وهو في ذلك كله أيْقَظُ من ذئب، وأسمَع من فرس، وأحذَر من عَقْعق، قَالَ: والأعراب إنما أرادوا بما قَالَوا المَطْلَ في المواعيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4312 .... أنْوَمُ مِنْ الفَهْدِ .... لأن الفَهْد أَنْوَم الخلق، وليس نومُه كنوم الكلب؛ لأن الكلب نومُه نعاس والفهد نومه مصمت، وليس شيء في جسم الفهد - أي في حَجْم الفَهْد - إلَّا والفهدُ أثقل منه، وأحْطَم لظهر الدابة. وقَالَت امرأة من العرب: زوجي إذا دَخَل فهد، وإذا خرج أسد، يأكل ما وَجَد، ولَا يسأل عما عهد. وأما قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4313 .... أَنْوَمُ مِنْ غَزَالٍ .... فلأنه إذا رضَع أمه فَرَوِيَ امتلأ نوما. وأما قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4314 .... أنْوَمُ مِنْ عَبُّودٍ .... فقد مرَّ ذكره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4315 .... أَنْعَمُ مِنْ خُرَيْمٍ .... هو خُرَيْم بن خليفة بن فلَان بن سنان بن أبي حارثة المرِّيُّ، وكان متنعما، فسمى خريما الناعم، وسأله الحجاج عن تنعُّمه، قَالَ: لم ألبس خَلَقا في شتاء، ولَا جَدِيدا في صيف، فَقَالَ له: فما النعمة؟ قَالَ: الأمن؛ لأني رأيت الخائف لاَ ينتفع بعيش، قَالَ: زدني، قَالَ: الشباب؛ لأني رأيت الشيخ لَا ينتفع بشيء، قَالَ: زِدْني، قَالَ: الصحة، فإني رأيت السَّقيم لَا ينتفع بعيش، فَقَالَ: زِدْني، قَالَ: الغنى؛ فإني رأيت الفقير لَا ينتفع بعيش، فَقَالَ: زدني، قَالَ: لا أجد مزيدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4316 .... أَنْعَمُ مِنْ حيَّانَ أَخِي جَابِرٍ .... قَالَوا: إنه كان رجلًا من العرب في رَخَاء من العيش ونعمة من البدن، فَقَالَ فيه الأعشى*: شَتَّانَ مَا نَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَنَوْمُ حَيَّانَ أخي جَابِرِ يقول: أنا في السير والشقاء وحَيَّان في الدَّعَة والرخاء. * وقع هنا في أكثر أصول هذا الكتاب "فَقَالَ فيه الأَعمش" تحريف، والبيت مشهور جدًا، يستشهد به النحاة واللغويون، ووقع في البيت "ما يومي على كورها ويوم حيان" وبذلك يروى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4317 .... أَنْزَى مِنْ هِجْرِسٍ .... قَالَوا: إنه هنا الدبّ. وقَالَوا في قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4318 .... أَنْزَى مِنْ ضَيْوَنٍ .... هو السِّنَّوْر، قَالَ الشاعر: يَدِبُّ بِاللَّيلِ لِجَارَاتِهِ كَضَيْوَنِ دَبَّ إلَى قَرْنَبِ |
الساعة الآن 02:58 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.