![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4289 .... أَنْكَحُ مِنْ خَوَّاتٍ .... يعنون خَوَّات بن جُبَير صاحبَ ذات النحيَيْن، وقد مرَّ ذكره في باب الشين.* وقَالَوا: *انظر المثل 2029 "أشغل من ذات النحيين" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4290 أَنْكَحُ مِنْ حَوْثَرَةَ .... هو رجل من بني عبد القيس، واسمُه ربيعة بن عمرو... .............. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4291 .... أَنْدَمُ مِنَ الكُسَعِيِّ .... قَالَ حمزة: هو رجل من كُسَعَ، واسمه مُحَارب بن قيْس، وقَالَ غيره: هو من بني كُسَع ثم من بني محارب، واسمه غامد بن الحارث. ومن حديثه أنه كان يَرْعَى إبلًا له بوادٍ مُعْشب، فبينما هو كذلك إذ أبْصَرَ نَبْعَة في صَخْرة، فأعجبَتْهُ، فَقَالَ: ينبغي أن تكون هذه قوسًا، فجعل يتعهدها ويرصدها حتى إذا أدْرَكتْ قطعها وجَفَّفها، فلما جفت اتخذ منها قوسًا، وأنشأ يقول: يارَبِّ وَفِّقْنِي لِنَحْتِ قَوْسِي فإنَّهَا مِنْ لَذَّتِي لِنْفْسِي وَانْفَعْ بِقَوْسِي وَلَدِي وَعِرْسِي أنْحَتُها صَفْرَاء مِثْلَ الوَرْسِ *صفْرَاء لَيْسَتْ كَقِسيِّ النِّكْسِ* ثم دهَنَها وخطمها بوَتَر، ثم عمد إلى ما كان من بُرَايتها فجعل منها خمسةَ أسْهُمْ، وجعل يقلبها في كفه ويقول: هُنَّ وَرَبِّي أسْهُمٌ حِسَانُ تلذ للرَّامِي بِهَا البَنَانُ كأنَّما قوامها مِيزَانُ فأبشِرُوا بِالخِصْبِ يَا صِبْيَانُ *إن لم يَعُقْنِي الشّؤمُ والحِرْمانُ * ثم خرج حتى أتى قُتْرَةً على مَوَارد حُمْر فكمن فيها، فرمى قطيع منها، فرمى عَيْرًا منها فأمخطه السهمُ: أي أنفذه فيه وجازه، وأصاب الجبل فأوْرَى نارًا، فظنَّ أنه أخطأه فأنشأ يقول: أعُوذُ بالله العَزِيزِ الرَّحْمنْ مِنْ نَكَدِ الْجَدِّ مَعًا وَالْحِرْمَانْ مَا لي رَأيْتُ السَّهْمَ بَيْنَ الصوَّانْ يُورِي شَرَارًا مِثْلَ لَوْنِ الْعِقْيَانْ *فأخْلَفَ الْيَوْمَ رَجَاءَ الصِّبْيَانْ* ثم مكث على حاله فمر قطيع آخر، فرمى منها عَيْرًا فأمْخَطَه السهم، وصَنَعَ صنيع الأول، فأنشأ يقول: لَا بَارَكَ الرحمنُ في رَمي القَتر أعُوذُ بالخْالِقِ مِنْ سُوء الْقَدَرْ أأمْخَطَ السَّهْمُ لإرْهَاقِ البَصَرْ أمْ ذَاكَ مِنْ سُوءِ احْتِياَلٍ وَنَظَرْ ثم مكث على حاله، فمر قطيع آخر، فرمى منها عيرًا فأمخطه السهم، فصنع صنيع الثاني، فأنشأ يقول: مَا بَالُ سَهْمِي يُوْقِدُ الْحُبَاحِبَا قَدْ كُنْتُ أرجُو أنْ يَكُونَ صَائِبَا وأمكن العير وَوَلَّى جَانِبا فَصَارَ رَأْيِي فِيهِ رَأْيًا خَائِبا ثم مكث مكانه، فمر به قطيع آخر، فرمى عيرًا منها، فصنع صنيع الثالث، فأنشأ يقول: يَا أَسَفِي للِشُّؤمِ والجَدِّ النَّكِدْ أَخْلَفَ مَا أرْجُو لأهْلٍ وَوَلَدْ ثم مر به قطيع أخر، فرمى عيرًا منها فصنع صنيع الرابع، فأنشأ يقول: أبَعْدَ خَمْسٍ قَدْ حَفِظْتُ عَدَّهَا أحْمِلُ قَوْسِي وَأرِيدُ ورْدَهَا أخْزَى الإلهُ لينها وَشدَّهَا وَاللهِ لاَ تَسْلَمُ عِنْدِي بَعْدَهَا *وَلَا أُرَجِّي مَا حَيِيتُ رِفْدَهَا* ثم عمد إلى قوسه فضرب بها حَجَرًا فكسرها، ثم بات، فلما أصبح نظر فإذا الْحُمُرُ مطروحة حوله مُصَرعة، وأسهمه بالدم مُضَرَّجة، فندم على كَسْر القوس، فشدَّ على إبهامه فقطعها، وأنشأ يقول: نَدِمْتُ نَدَامَةً لَوْ أنَّ نَفْسِي تُطَاوِعُني إذًا لَقَطَعْتُ خَمْسِي تَبَيَّنَ لي سفَاهُ الرَّأيِ مِنِّي لَعَمْرُ أبِيكَ حِينَ كَسرتُ قَوْسِي وقَالَ الفرزدق حين أبان النَّوَارَ زوجته وقصتُه مشهورة: نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِيِّ لَمَّا غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ وَكَانَتْ جَنَّتي فَخَرَجْتُ مِنْها كآدَمَ حِينَ لَجَّ بِهِ الضِّرَارُ وَلَوْ ضَنَّتْ بِهاَ نَفْسِي وَكَفِّي لكَانَ عَلَيَّ لَلْقَدَرِ اخْتِيَارُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4292 .... أَنْجَبُ مِنْ ماريةَ .... هي مارية بنت عبد مَنَاة بن مالك بن زيد بن عبد الله بن دارم، وقَالَ حمزة: هي دَارِميَّة ولدت حَاجِبًا ولَقِيطًا ومَعْبَدًا بني زُرَارة بن عُدُس بن زَيْد مناة بن دَارِم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4293
.... أَنْجَبُ مِنْ فاطِمَةَ بنْتَ الخُرْشُب الأنمارِيَّةِ .... أنْمَار: بَغيض بن رَيْث بن غَطَفَان، وذلك أنها ولَدَتِ الكَملَةَ لِزيادٍ العبسي، وهم: ربيع الكامل، وقيس الحِفَاظ، وعمارة الوَهَّاب، وأنَسُ الفَوارس. وقيل لفاطمة: أيُّ بَنِيكِ أفضل؟ فَقَالَت: الربيع، لَا، بل قيس، لَا، بل عمارة، لَا، بل أنس، ثَكِلْتُهم إن كنتُ أدْري أيهم أفضل. ولَا يقولون "مُنْجِبة" حتى تنجب ثلَاثة. وقَالَ أبو اليقظان: قيل لابنة الخُرْشُبِّ: أي بَنْيكِ أفضل؟ فَقَالَت: وعَيْشِهم ما أدري، إني ما حملت واحدًا منهم تصنعًا، ولَا ولدته نبيا، ولَا أرضَعْتُه غَيْلًا، ولَا منعته قَيْلًا، ولَا أنمته ثئدًا، ولَا سقيتهُ هُدَبدًا، ولَا أطعمته قبل رِئةٍ كَبِدًا، ولَا أبتُّه على مأقة. قَالَ حمزة: قولها "ثئدا" أي مَقْرُورًا، والهُدَبِد: الرئيثة* من اللبن، والمأقة: البكاء. *تقول: رثأ اللبن؛ إذا حلبه على حامض فخثر، وبابه كمع، وذلك اللبن هو الرثيئة، وفي المثل: إن الرثيئة تفتأ الغضب (انظر المثل رقم 7) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4294 .... أَنْجَبُ مِنْ أُمِّ البَنِينَ .... هي ابنة عمرو بن عامر فارس الضَّحْياء، ولدت لمالك بن جعفر بن كلَاب: أبا بَرَاء مُلَاَعب الأَسِنَّة عامرا، وفارس قُرْزل طُفَيْل الخيل والد عامر بن الطفيل، وربيع المُقْترين ربيعة، ونزال المضيف سُلمى، ومُعَوِّذ الحكماء معاوية، قَالَ لبيد يفتخر* بها. *نحن بَنُو أمِّ البَنِينَ الأرْبَعَةْ* وإنما قَالَ "الأَربعة" لوزن الشعر، وإلَّا فهم خمسة كما مر ذكرهم آنفا. *انظر المثل شرح رقم 2878. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4295 .... أَنْجَبُ مِنْ خَبِيئَة .... هي خبيئة بنت رِيَاح بن الأشَلِّ الغَنَوية، أتاها آتٍ في منامها، فَقَالَ: أَعَشَرة هَدِرَة أحَبُّ إليك أم ثلاثة كعشرة؟ ثم أتاها بمثل ذلك في الليلة الثانية، فقصَّتْ رؤياها على زوجها، فَقَالَ إن عاد ثالثَةً فقولي : ثَلَاثة كعشرة، فعاد بمثله، فَقَالَت: ثلَاثة كعشرة، فولدتهم وبكل واحد علامة، ولدت لجعفر بن كلَاب: خالدًا الأصْبغ، ومالكا الطَّيَّان، وربيعة الأحوص، فأما خالد فسُمِّيَ الأصبغ لشامِةٍ بَيضاء كانت في مُقَّدَّم رأسه، وأما مالك فسمي الطَّيَّان لأنه كان طاوِيَ البَطْن، وأما ربيعة فسمي الأحوص لصِغَر عينيه كأنهما مَخِيطَتَان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4296
.... أَنْجَبُ مِنْ عَاتِكَة .... بنت هلَال بن فالج بن مُرَّة بن ذَكْوَان السُّلَمِية، ولدت لعبد مناف بن قُصَيٍّ: هاشمًا، وعبدَ شَمْسٍ، والمُطَّلب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4297 .... أَنْتَنُ مِنْ مَرَقَاتِ الغَنَمِ .... الواحدة مَرَقٌة، وهي صُوفُ العِجَافِ المَرْضَى منهَا ينتف، يُقَال: كأنه ريحُ مَرَقٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4298 .... أَنْكَحُ مِنْ يَسَارٍ .... هو مولى لبني تَيْم، وكان جُبَيْهاء الأَشجعي مَنَحَه غزالة، فحبسها عنه، فَقَالَ جُبَيْهاء: أمَوْلى بنى تَيمٍ ألَسْتَ مُؤدِّيًا مَنيْحَتَنَا فيما تُؤَدَّى المَنَائِحُ في أبيات عدة، فَقَالَ التيمي: بَلَى سَنُؤَدِّيهَا إلَيكَ ذَمِيمَةً فتنكحها إذ أعْوَزَتْكَ المَنَاكِحُ فَقَالَ جبيهاء: ذكرت نِكَاحَ العَنْزِ حِينًا ولم يَكُنْ بأعْرَاضِنا مِنْ مَنْكَح العَنْزِ قَادِحُ فَلَوْ كُنْتَ شَيْخًا مِنْ سُواةَ نَكحتها نِكَاحَ يَسَارٍ عَنْزَهَا وَهْوَ سَارِحُ وبنو سُواة بن سليم من أشْجَع، يُعَيَّرون بنكاح العنز. |
الساعة الآن 02:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.