![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4260 .... النَّزَائِعَ لَا الْقَرَائِبَ .... ويُقَال "الغرائبَ لَا القرائب" قَالَ ابن السـكيت: النزيعة: الغريبة، يعني أن الغريبة أنْجَبُ، ويُقَال "اغْتَرِبُوا لَا تُضْوُوا" أي انكحوا في الأَباعد لَا يُولَدْ لكم ضَاوِيٌّ، والقرائب: جمع قريبة. ونصب "النزائع" على تقدير تَزَوَّجُوا النزائع ولَا تتزوجوا القرائب، وقَالَ: فَتًى لَمْ تَلِدْهُ بِنْتُ عَمّ قَرِيبَةٌ فَيَضْوَى وَقدْ يَضْوَى رَدِيدُ الْقَرَائِبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4261 .... النَّاسُ يَمَامَةٌ .... اليمامة: طائر مثل الحمامة. وهي التي تألف البيوت، يعني أرْفُقْ بهم ولَا تنفرهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4262 .... انْتِزَاعُ العَادَةِ شَدِيدٌ .... ويروى "انتزاع العادة من الناس ذنب محسوب" وهذا كما يُقَال "الفِطَامُ شديد" وكما قَالَ: *وَشَدِيدٌ عَادَةٌ مُنْتَزَعَةّْ* ويُقَال: العادة طبيعةٌ خامسة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4263 النِّدَاءُ بَعْدَ النِّجَاءِ .... يضرب في التحذير. والنِّجَاء: المناجاة، يعني يظهر الأمر بعد الإسرار، أي بعدما أُسِرَّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4264 .... نَوْآنِ شَالَا مُحْقِبٌ وَبَارِحٌ .... النَّوْءُ في اللغة: النُّهُوضُ بجهد ومشقة، يُقَال: نَاءَ بالحمل، إذا نَهَضَ به مثقلًا، والنَّوْءُ أيضًا: السقوط؛ فهذا الحرف من الأضداد، والنَّوْء: سقوطُ نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته، وكانت العرب تقول: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كذا، إذا كان المطر يأتي في ذلك الوقت، فأبطل الإسلام ذلك، ونزل قوله تعالى (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) أي تجعلون شكر ما تُرْزَقون به من المطر تكذيبَكم بنعمة الله فتقولون: سقينا بَنْوءِ كذا، ومُطِرْنَا بَنْوءِ كذا، والشَّوْل في الأصل: الارتفاع، والشَّوْلُ: النُّوقُ التي خَفَّ لبنها؛ لأن اللبن إذا خفَّ ارتَفَعَ الضَّرْعُ، والإحْقَاب: الوقوعُ والحصول في الحقب، وهو احتباسُ المطر، والبارح: الريح الحارة في الصيف. وتقدير المثل: هما نَوْآن ارتَفَعا أحدُهما مُحْقِب والآخر بارح. يضرب للرجلين لهما منزلة وشرف وجاه، ولكنهما متساويان في قلة الخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4265 .... نَشِيطَةٌ لِلْرَّأسِ فيِهَا مأكَلٌ .... النَّشِيطة: ما يصيبه الجيشَ* من شيء دونه بيضة الحي، والرأس: الرئيس، ومنه: (برَأسٍ مِنْ بَنِي جُشَمَ بْنِ بَكْرٍ)** والمأكل: الكَسْب، أي شيء قليل ثم يطمع فيه. يضرب لمن استعان في طلب حقه بمن يطمع في احتواء ماله. *في الصحاح " النشيطة: ما يغنمه الغزاة في الطريق قبل البلوغ إلى الموضع الذي قصدوه، وقَالَ الشاعر: لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول وبيضة القوم في كلام المؤلف: أي ساحتهم **صدر بيت لعمر بن كلثوم، وعجزه: (ندق به السهولة والحزونا) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4266 .... نَامَ عِصَامٌ سَاعَةَ الرَّحيلِ .... يضرب لمن طلب الأمر بعد ما وَلّى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4267 .... ناَمَ بِعَيْنِ الآمِنِ المُشَيَّعِ .... يضرب للرجل الضعيف يَرُومُ الأمور ولَا يروم مثلها إلَّا البطل، والمُشيَّع: القوي القلب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4268 .... نَعْلُكَ شَرٌّ مِنْ حَفَاكَ فَاتَّرِكْ .... يضرب لمن استعان بمن لَا يُعينهُ ولَا يهتمُّ بشأنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4269 .... نَحْنُ بِأَرْضٍ مَاؤُهَا مَسُوسُ .... الماء المَسُوس: الذي لَا يَعْدِلُه ولَا يُعْدَلُ به ماء عُذُوبةً، وبعده: *لولاَ عُقَابُ صَيْدِهَا النَّسُوسُ** يُقَال: إن النَّسُوسَ طائر يأوي الجبلَ، وهو أضخم من العصفور، ودون الحَجَل، له هامة كبيرة. يضرب في موضع يطيب العيش فيه، ولكنه لَا يخلو من ظالم يظلم الضعيف. *النسوس: السريع الذهاب لورد الماء خاصة، قاله الليث. |
الساعة الآن 06:41 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.