![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4250 .... النَّاسُ نَقَائِعُ الْمَوْتِ .... النَّقِيعة من الإبل: ما يُجْزَرُ من النَّهْب قبل القَسْم، يعني أن الموت يجزر الخلق كما يجزر الجزار نَقيعته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4251 .... النَّفْسُ عَزُوفٌ أَلُوفٌ .... يُقَال: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزِفُ وتَعْزُفُ عُزُوفا، أي زَهِدَتْ فيه وانصرفت عنه. ومعنى المثل أن النفس تعتاد ما عُوِّدّتْ إنْ زَهَّدْتها في شيء زهِدَتْ وإن رَغَّبْتها رَغِبَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4252 .... نِعْمَ المِجَنُّ أَجَلٌ مُسْتَأْخِرٌ .... هذا يروى عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4253 .... نِعْمَ الدَّوَاءُ الأَزْمُ .... يعني الحمية، يُقَال: أزَمَ يأزِمُ أزْمًا، إذا عَضَّ. سأل عمر رضي الله عنه الحارث بن كلدة عن خير الأدوية، فَقَالَ: نِعْمَ الدواء الأزْمُ، وهو مثل قولهم "ليس للبطنة خير من خمصة تتبعها" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4254
.... نَاصِعْ أَخَاكَ الخَبَرَ .... أي أصْدُقْهُ، النُّصُوع: الخلوص، أي خَالِصْهُ فيما تخبره به ولَا تَغُشَّه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4255 .... نَزِقُ الحِقَاقِ .... الحِقَاق: المُحَاقَّة، وهي المخاصمة. والنَّزَقُ: الطيش والخفة. يضرب لمن له طَيْشٌ عند المخاصمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4256 .... نَجَوْتُ وَأَرْهَنْتُهُمْ مالِكًا .... هذا من قول عبد الله بن هَمَّام السَّلولي: فَلَمَّا خَشِيتُ أظَافِيرَهُمْ نَجَوْتُ وَأَرْهَنْتُهُمْ مَالِكَا قَالَ ثعلب: الرُّوَاة كلهم على "أرهنتهم" على أنه يجوز رَهَنْته، إلَّا الأَصمعي فإنه رواه "وأرهَنُهُمُ مالكا" على أن الواو للحال نحو قولهم: قمت وأصُكُّ وَجْهه، أي قمت صاكًّا وَجْهَه. يضرب لمن ينجو من هلكة نَشِبَ فيها شركاؤه وأصحابه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4257 .... نَكْءُ القَرْح بِالْقَرْحِ أَوْجَعُ .... يعني أن القَرْحَ إذا جلب* ثم نكىء كان أشد إيجاعًا؛ لأنه يقرح ثانيًا، كأنه قيل: نَكْءُ القَرْح مع القَرْح - أي مع مابقي منه - أوجع. *جلب: قشرت جلدته |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4258 .... نَاجِزًا بِنَاجِزٍ .... كقولك: يدًا بيدٍ، أي تَعْجيلًا بتعجيل، وفي الحديث "لَا تَبِيعُوا إلَّا حاضرًا بناجزٍ " أي حاضر بحاضر، يعني في الصَّرْف، ويُقَال " ناجزا بناجز" أي نَقْدًا بنقد، وناجزا في المثل: منصوب بفعل مضمر، أي أبيعُكَ ناجزًا، وهو نصب على الفعل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4259 ..... نِعْمَ مَعْلَقُ الشَّرْبةِ هذَا .... وقَالَ الأَصمعي: المَعْلَق قَدَح يُعَلّقه الراكب، وقوله" هذا" إشارة إلى القَدَح أي يكتفي الشاربُ به إلى منزله الذي يريده بشربة واحدة لا يحتاج إلى غيرها. يضرب لمن يكتفي في الأمور برأيه، ولا يحتاج إلى رأي غيره. |
الساعة الآن 04:19 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.