|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4091
.... وَمَنْ لَبِسَ يَأْسًا عَلَى ما فَاتَهُ وَدَّعَ بدَنَهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4092
.... ومَنْ رَضِيَ بِاليَسِيرِ طَابَتْ مَعِيْشَتُهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4093
.... ومَنْ عَتَبَ عَلَى الدَّهْرِ طَالَتْ مَعْتَبَتُهُ .... هذا من كلام أكثم بن صيفي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4094 .... مَنْ يَرُدُّ الفُرَاتَ عَنْ دِرَاجِهِ؟ .... ويروى عن "أَدْرَاجِه" وهما جمع دَرَج أي عن وَجْهه الذي توجه له. يروى أن زيد صُوحَان العَبْدِي حين أتاه رسولُ عائشة رضي الله عنها بكتاب فيه: من عائشَةَ أم المؤمنين إلى ابنها الخالص زيدِ بن صُوحَان، تأمره بتَثْبيط أهل الكوفة عن المسـارعة إلى علي رضي الله عنه، فَقَالَ زيد بن صُوحَان: أمِرْتْ بأمر وأمِرْنا بأمرٍ، أُمِرْنَا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، وأُمِرَتْ أن تقعُدَ في بيتها، فأمرتْنَا بما أُمِرَتْ ونهتنا عما أمِرْنَا به، ثم دخل مسجدَ الكوفة، فرفع يده اليسرى - وكانت قد قُطِعَتْ يوم اليَرْمُوك - ثم قَال فيما يقول: مَنْ يَرُدُّ الفرَات عن دِرَاجه؟ يعني أن الأمر خرج من يده، وأن الناس عزموا على الخروج من الكوفة، فهو لَا يقدر أن يَرُدَّهم من فَوْرِهم هذا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4095 .... مَذْقِتي أَحَبُّ إليَّ مِنْ مَخْضَةِ آخَرَ .... هذا الكلام مثلُ قولهم "غَثُّكَ خيرٌ من سمين غيرك". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4096 .... مَنْ عَضَّ عَلَى شِبْدِعِهِ أمِنَ الآثامَ .... أي من عَضَّ على لسانه أمِنَ عقوبَةَ الإثم وجَزَاءه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4097 .... مَنَاجِلُ تَحْصُدُ ثِنًّا بِاليًا .... الثِّنُّ: يَبِيسُ الحشيش، والمِنْجَلُ: ما يُحْصَدُ به ويُنْجَل أي يُرْمَى. يضرب لمن يَحْمَدُ من لَا يبالي بحمده إياه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4098
.... مِنْ غَيْرِ مَا شَخْصٍ ظَلِيْمٌ نَافِرٌ .... "ما" صلة، والظَّليم: ذكر النَّعَام، وهو أشدُّ الدوابِّ نفورًا. يضرب لمن يشكو صاحبه من غير أن يكون له ذنب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4099 .... مَظْلُوم وَطْبٍ يَشْرَبُ المُحَبَّبُ .... المَظْلُوم والظَّليم: اللبن الذي يُحْقَن* ثم يُشْرَب قبل أن يَرُوبَ، والمَحَبَّب: الممتلئ رِيًّا، يقال: شربت الإبل حتى تَحَبَّبَتْ، أي تملأَت من الماء. يضرب لمن أصاب خيرًا ولَا حاجَةَ به إليه كمن يشرب اللبن وهو رَيَّان. *يحقن: يجمع في السقاء حليبه على رائبه، وهذا اللبن حقين، وسقاؤه المحقن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4100
.... مَقْنأةٌ رِيَاحُهَا السَّمَائِمُ .... المَقْنأة والمَقْنُوة، يهمزان ولَا يهمزان، وهما المكان لَا تَطْلُع عليه الشمس، والسَّمُوم: الريح الحارة، تقول: ظِلٌّ في ضِمْنِهِ سَمُوم. يضرب للعريض الجاه العزيز الجانب يُرْجَى عنده الخير، فإذا أوى إليه لَا يكون له حسن مَعُونة ونظر. |
الساعة الآن 08:40 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.