|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4071 .... مَنْ يَجْتَمِعْ يَتَقَعْقَعْ عَمَدُهُ .... أي لَا بدَّ من افتراق بعد اجتماع، ويُقَال في معناه: إذا اجتمع القومُ وتقاربوا وقَعَ بينهم الشر فتفرقوا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4072
.... مَتَى يأتِي غُوَاثُكَ مَنْ تُغِيثُ؟ .... يضرب في استبطاء الغَوْث، وللرجل يَعِدُ ثم يَمْطُلُ. يُقَال: غَوَّثَ الرجلُ، إذا قَالَ: واغَوْثَاه، والاسم الغَوْث والغُوَاث والغَوَاث، قَالَ الفراء: لم يأت في الأصوات شيء بالفتح غيره، وإنما يأتي بالضم كالبُكاَء والدُّعاء أو بالكسر كالنِّدَاء والصِّياح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4073
.... منْ يَمشِ يَرْضَ بمَا رَكِبَ .... يضرب للذي يُضْطَرُّ إلى ما كان يرغب عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4074 .... مَنْ عَالَ بَعْدَها فَلَا اجْتَبَرْ .... يُقَال: جَبَرهُ فَجَبَر وانْجَبَرَ واجْتَبَر، وعال: أي افتقر يَعيلُ عَيْلَة. وهذا من قول عمرو بن كلثوم: مَنْ عَالَ مِنَّا بَعدَهاَ فَلَا اجْتَبَرْ وَلَا سَقَى الماء وَلَا رَعَى الشَّجَرْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4075
.... مَنْ لَاحَاكَ فَقَدْ عَادَاكَ .... اللَّحْىُ واللّحْو: القَشْر، أي من تعرض لَقشْر عِرْضك فقد نَصَب لك العَدَاوة. والمثل من قول أكْثَمَ بن صَيْفي. وفي الحديث: إن أول ما نهاني ربي عنه بعد عِبادة الأوثان شرب الخمور ومُلَاحاة الرجال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4076 .... مَنْ حَقَرَ حَرَمَ .... يُقَال: حَقَرتْهُ واحْتَقَرتُهُ واسْتَحْقَرتْه، إذا عددته حقيرًا، أي من حَقَر يسيرًا ما يقدِرُ عليه ولم يقدر على الكثير ضاعتْ لديه الحقوق. وفي الحديث: لَا تَرُدُّوا السائلَ ولو بظِلْفٍ مُحْرَقٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4077 .... مَنْ صَانَعَ الحَاكِمَ لَمْ يَحْتَشِمْ .... أي مَنْ رَشَا الحاكمَ لم يحتشم من التبسُّط عليه، وروى أبو عبيد "مَنْ صانَعَ بالمال لم يحتشم من طلب الحاجة". يضرب في بَذْل المال عند طلب المراد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4078
.... مَنْ يَلْقَ أبَطَالَ الرِّجَالِ يُكْلَمِ .... قَالَه عَقيل بن علقمة المري* وقد رماه عمَلَّس ابنه بسهم فحلَّ فخذه، وهي أبيات منها: إنَّ بَنِيَّ زَمَّلُوني بالدَّمِ شِنْشِنَةٌ أَعْرَفُهَا مِنْ أخْزَمِ *مَنْ يَلْقَ أبْطَالَ الرِّجَالِ يُكْلَمِ* *هكذا وقع في أصول هذا الكتاب، وما أراها تصح، ولعلها "عقيل بن علفة" والذي في اللسان "قَالَ الأَصمعي: هذا رجز يتمثل به لأبي أخزم الطائي، قَالَ ابن بري: كان أحزم عاقًّا لأبيه، فمات وترك بنين عقوا جدهم وضربوه وأدموه فَقَالَ في ذلك" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4079
.... مَنْ لَا يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ يُهْدَمْ .... أي مَنْ لم يدفع عن نفسه يُظْلم ويُهْضَم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4080 .... مِنَ العَجْزِ وَالتَّوَانِي نُتِجَتِ الفَاقَةُ .... أي هما سبب الفقر. وهذا من كلام أكْثَمَ بن صَيْفي، حيث يقول: المعيشة أن لَا تني في استصلَاح المال والتقدير، وأحوج الناس إلى الغنى مَنْ لم يُصْلحه إلَّا الغنى، وكذلك الملوك، وإن التغرير مفتاح البؤس، ومن التواني والعجز نُتِجَتِ الفاقة، ويروى "الهلكة" قوله "التغرير مفتاح البؤس" يريد أن مَنْ كان في شدة وفقر إذا غَرَّر بنفسه بأن يُوقِعَهَا في الأخطار ويحمل عليها أعباء الأسفار يُوشِك أن يفتح عنه أقفال البُوس، ويرفل من حسن الحال في أضْفى اللّبُوس. ومثل ما حكي من كلام أكثم بن صيفي ماحكاه المؤرِّجُ بن عمرو السَّدُوسي قَالَ: سأل الحجاجُ رجلًا من العَرَب عن عشيرته قَالَ: أيُّ عشيرتك أفْضَل؟ قَالَ: أتقاهم لله بالرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا، قَالَ: فأيهم أسْوَدُ؟ قَالَ: أرْزَنُهم حِلْما حين يُسْتَجْهل وأسخاهم حين يُسْأل، قَالَ، فأيهم أدهى؟ قَالَ: مَنْ كتم سِرَّه ممن أحَبَّ مخافة أن يشارَّ إليه يومًا، قَالَ: فأيهم أكْيَسُ؟ قَالَ: مَنْ يصلح ماله ويقتصد في معيشته، قَالَ: فأيهم أرفق؟ قَالَ: مَنْ يُعْطِي بِشْرَ وجهه أصدقاءه، ويتلطف في مسألته، ويتعاهد حقوق إخوانه في إجابة دَعَوَاتهم، وعيادة مَرْضَاهم، والتسليم عليهم، والمشي مع جَنَائِزهم، والنصح لهم بالغَيْب، قَالَ: فأيهم أفْطَن؟ قَالَ: مَنْ عرف ما يوافق الرجال من الحديث حين يجالسهم، قَالَ: فأيهم أصْلَبُ؟ قَالَ: من اشتدَّتْ عارضُته في اليقين، وحزم في التوكل، ومَنَعَ جَارَهُ من الظلم. |
الساعة الآن 04:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.