|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَأْتِي بِكَ الضَّامَّةُ عِرّيسَ الأَسَدِ ....
الضامة تُثَقّل وتُخَفّف ، من الضمّ والضيم ، فإذا ثقلت فالمعنى الحاجَة الضامَّة التي تَضُمُّكَ وتُلْجئك والضامَةُ من الضيم جمع ضائم ، يعني الظَّلَمة ، أي ظلم الظلمة يُحْوِجك إلى أن توقع نفسك في الهلكة . يضرب في الاعتذار من رُكوب الغَرَر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَلْبِيدٌ خَيْرٌ مِنَ التَّصْيِيءِ ....
التلبيد : أن يلزق شَعْرَ رأسه بصَمْغ يجعله عليه لئلا يَتَشَعّثََ ، والتصيء : أن يُثَوّر الرأسُ ليغسله ثم لا ينقي وَسَخَه ، يقال : لَبَّدْتُ الشَّعْرَ فتَلَبَّدَ وصَيَّأته فَتَصيَّأَ ، يقول : لَأَن تتركَه متلبداً خيرٌ من أن تتركه مُتَصَيَّأً . يضرب لمن قام بأمر لا يقدر على إتمامه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَرَكْتُ عَوْفَاً فِي مَغَانِي الأَصْرَمِ ....
يقال للذئب والغُرَاب : الأصْرَمَان ، يقول : تركته في منازلَ لا أنيسَ بها ، ولا يسكنها إلا الذئب أو الغراب يضرب لمن يَخْذل صاحبه في حادث ألمَّ به . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَقِيءُ يَوْمَاً بَيْنَ شَدْقَيْكَ الدَّخَنَ ....
يقال : دَخِنَ الطعامُ يَدْخَنُ دَخَنَاً إذا فَسَدَ وخَبُثَ على فم المعدة ، ولا دواء له إلا القَيءُ . يضرب لمن يفعل أفعالاً سيئة ويسلم منها ، فيقال : سَتَنْدَمُ وسَتَرى عاقبة ما تصنع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... تَلْبَسُ أُذُنَيْكَ عَلَى مَضَاضَ ....
المَضَاض والمَضَاضة : ألم وحرقة يجدها الرجل في جوفه من غيظ يتجرعه . يضرب للرجل الحليم يسكت عن الجاهل ويحتمل أذاه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... التَّجَارِبُ لَيْسَتْ لَهَا نِهَايَةٌ ، وَالمَرْءُ مِنْهَا فِي زِيَادَةٍ ....
قال عمر رضي الله عنه : يحتلم الغلام لأربعَ عَشْرَة وينتهي طوله لإحدى وعشرين ، وعقله لسبع وعشرين إلا التجارب ؛ فجعل التجارب لا غاية لها ولا نهاية . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... ..... .....ما جاء على أفعل من باب التاء..... ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْجَرُ مِنْ عَقْرَبٍ ....
ويقال أيضاً " أَمْطَلُ مِنْ عَقْرَبٍ " وهذا مثلٌ من أمثال أهل المدينة ، حكاه الزُّبيرُ بن بَكَّار . وعقرب : اسم تاجر من تجارها ، قال الزبير : وكان رَهْط أبي عَقْرب تجارَ المدينة ، وكان عقرب بن أبي عقرب أكْثَرَ مَنْ هُنَاك تجارة ، وأشدَّهم تسويفاً ، حتى ضَرَبُوا بِمَطْله المثلَ ، فاتفق أنْ عاملَ الفضلَ بن عباس ابن عُتْبة بن أبي لَهَب ، وكان أشدَّ أهلِ زمانِهِ اقْتِضَاءً فقال الناس : ننظرُ الآنَ ما يصنعان ، فلما حلَّ المالُ لزم الفضلُ بابَ عقرب ، وشدَّ ببابه حماراً له يسمى السَّحَاب ، وقعد يقرأ على بابه القرآن ، فأقام عقرب على المَطْل غيرَ مُكترِثٍ به ، فعدل الفضلُ عن مُلَازمة بابه إلى هِجَاءِ عِرْضه ، فمما سار عنه فيه قولُه : قدْ تَجَرَتْ في سُوقِنَا عقربٌ لا مَرْحَباً بِالعَقْرَبِ التاجِرَةْ كلُّ عَدوٍّ يُتَّقَى مُقْبِلاً وعقربٌ يُخْشَى منَ الدَّابِرَةْ كلُّ عدوٍّ كيدُهُ في اسْتِهِ فغيرُ مَخْشِيٍّ ولا ضَائِرَه إن عَادَتِ العقربُ عُدْنَا لَهَا وكَانَتِ النَّعْلُ لَهَا حَاضِرَه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْعَبُ مِنْ رَائِضِ مُهْرٍ ....
هذا كقولهم " لا يَعْدَمُ شَقِيٌّ مُهْرَاً " يعني أن معالجة المِهارة شَقَاوة لما فيها من التعب ، قلت : وهذا كما يحكى أن امرأة قالت لرائضٍ : ما أتعَبَ شَأنَكَ ! حرفتُك كلها بالإست ، فقال لها : ليس بين آلتي وآلتك إلا مقدار ظفر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَتْلَى مِنَ الشِّعْرَى ....
يعنون الشِّعْرَى العَبُورَ ، وهي اليمانية ؛ فهي تكون في طلوعها تِلْوَ الجَوْزاء ، ويسمونها كلب الجَبَّار والجبّار : اسم للجَوْزَاء ، جعلوا الشعرى ككَلْب لها يتبع صاحبه . |
الساعة الآن 04:49 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.