منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   عـــزف الــــــــروح (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=12381)

راما فهد 12-26-2013 04:15 PM

لا أستطيع يا سيدي أن اتغير لاني ان تغيرت سيتغير حبك في قلبي..حبي الذي يشبهني
بجنونه وصمته

راما فهد 12-26-2013 04:15 PM

فما زلت في اعماقي قريب مثل نبض القلب بعيد كأحلام الطفولة كما وصفتني
هكذا انا في كل تقلباتي بفرحي وحزني وبقوتي وضعفي

راما فهد 12-26-2013 04:16 PM


أحبني كما انا ارجوك إتخذ قراراً
أي قرار لكن لا تقتلني بقرار حيادي بارد كصقيع كانون
ليكن قرارك حاسماً، واسمح لي اذا كنت قد أثرت الرحيل

راما فهد 12-26-2013 04:16 PM


ان نفترق كما يليق بحبنا الكبير، ولا تجعل الفراق فقيراً
صغيراً كما يتودع الغرباء !!!!

راما فهد 12-26-2013 11:01 PM

http://im40.gulfup.com/xM7U5.jpg

راما فهد 12-27-2013 08:10 PM

سيدي::
فــ لتعلم أني أهرب منك
لأن قلبي لم يعد يحتمل مزيد من الخيبات والخسارات!

راما فهد 12-27-2013 09:40 PM

بركان من الغضب
كنت
صالحني ب قالب حلوى فــ نسيت الزعل

http://im34.gulfup.com/NMSzA.jpg

راما فهد 12-28-2013 07:20 PM

الحياة حرمتني كل شيء
وأهدتني انت

ســ أفتديك بــِ كلي

كن على ثقة بالعطر

راما فهد 12-28-2013 07:27 PM

لا أدري كم بقي من عمري لــِ احبك

لكن أعاهدك أني ســ أحبك ما دام ذاك الذي ينبض بين الضلوع يهتف ب إسمك

راما فهد 12-29-2013 04:36 PM

الحب عندي
كـــ حبة من جوز الطيب

قليله........ مُسكر....وكثيره...حرام

راما فهد 12-29-2013 11:00 PM

اليوم جئت لــِ أسألك عني

فلم أجدني!!

أعدني اليّ

راما فهد 12-30-2013 06:26 PM

أعوامي ال مضت كنت فيها وحدي

يااااارب في هذا العام أعطني اياه

راما فهد 12-30-2013 06:39 PM

غصة في الحلق وحب في الخيال يتحول بلمح البصر إلى سكين في الخاصرة؛

ودمعة تتلجلج في العيون ما تلبث أن تتهادى بحرارة؛

راما فهد 12-30-2013 10:58 PM

العصفور الذي بكى في كفي هو ذاته الذي بكّاني

راما فهد 12-31-2013 05:41 PM

http://im33.gulfup.com/lL4y5.jpg

راما فهد 12-31-2013 05:43 PM

كعادتها كل صباح باكر؛ نهضت من فراشها بخفة ومرح ونشاط؛ فهي ابنة العشرين عاما؛ تختال في غرفتها بزهو وفرح؛ تطير من هنا إلى هناك كفراشة رشيقة تلاعب أكمام الزهر في الصباحات الندية؛ تطربها أصوات العصافير على نافذتها التي تستطيع من خلالها رؤية الآخرين في صباح كل يوم وهم يذهبون إلى أعمالهم جنبا إلى جنب مع خيوط أشعة شمس كل صباح؛ تكاد تميزهم دون أن تعرف أحدا منهم؛ فهي تراهم يوميا على هذا النحو وبنفس التوقيتات.

راما فهد 12-31-2013 05:44 PM

اليوم قد يكون هو الأكثر إشراقا وفرحا في حياتها وربما سيكون نقطة انطلاقها وتحولها لعالم أجمل؛ هو اليوم الذي حلمت به طويلا وحدّثت نفسها وصديقاتها عنه وبأنه سيأتي لا محالة وفق اختيارها ورغباتها؛ فالحب لا يمكن أن يكون في حياتها مجرد دمية تتلهى بها؛ سيكون حياتها التي ستجابه به كل الدنيا وستقف صامدة كقلعة حصينة أمام كل ما من شأنه أن ينغّص عليها لحظة جميلة من حبها وعشقها لهذا الذي رسمته في أحلامها فتبسمت الأيام لتراه ماثلا أمامها حقيقة لا خيالا.

راما فهد 12-31-2013 05:45 PM


اليوم قررت أن تضع حدا جميلا لهذا الانتظار الممل الذي لا ينذر بفرج قريب؛ فعقدت العزم على أن تكون هي البادئة فيما ترنو له نفسها وبأن تكون شجاعة لتضع النقاط الصحيحة فوق الحروف المتخمة بيأس الانتظار؛ وهل في هذا خروج على المألوف؟ إذن فليكن فسأمارس قناعاتي بمحض إرادتي؛ أأكبت حبي وألوذ محتمية بصمتي لأنني مثلما يقولون مجرد أنثى؟

راما فهد 12-31-2013 05:47 PM

التقته دون تخطيط أو سابق إنذار ؛ أثناء تسوقها في أحد المحلات التجارية ؛ أدركت أنه مهتم بها ويلاحقها بنظراته وهي تحاول القفز فوق رغباتها بألا تعطيه إشارة أو اهتماما قد يفهمه بطريقة أخرى؛ كانت تنظر إليه خلسة كلما أمكنها ذلك؛ فلقد شعرت بأنها تعرفه منذ زمن ؛ ملامحه مطابقة لكل ما رسمته في عقلها في كل أيامها وسنواتها الماضية؛ أخذت تفكر باسمه وبمكان سكنه وباقي تفصيلات حياته ؛ أنهت تسوقها وخرجت؛ نظرت إلى الخلف خلسة فرأته يتابعها بنظراته وبابتسامة تعلو محياه.

راما فهد 12-31-2013 05:48 PM

مضت أيام وهي تذهب إلى نفس مكان التسوق فتراه وكأنها على موعد مع الحلم الجميل الذي قد يصبح حقيقة في يوم ما؛ لم يكن يتكلم معها سوى أن نظراته المتلاحقة تتابعها في كل تحركاتها ونفس الابتسامة في اللقيا والوداع.

راما فهد 12-31-2013 05:49 PM


كان في غاية الجمال والروعة وكل ما فيه جميل سيما عيناه؛ طوله وشكله وهندامه؛ يهتم بمنظره وأناقته كأروع وأجمل ما يكون ؛ يبدو أنه لا يكبرها إلا ببضعة أعوام وأنه في غاية الوداعة واللطف؛لكن المشكلة الكبرى هو هذا السؤال الذي يكاد يقتلها ويميتها ويمزّق أحشاءها ولا تجد له جوابا: لماذا يصر على السكوت ولا يكلف نفسه عناء التفوه بكلمة أو حرف؛ لماذا لم يحاول أن يتكلم معي؛ يسألني أي سؤال؛ يسألني عن اسمي؛ رقم هاتفي..الخ.

راما فهد 12-31-2013 05:50 PM

حسنا؛ الساعة ما زالت السابعة صباحا وسأذهب ‘إلى مكان التسوق في الرابعة مساء؛ أخشى أن أذهب قبل ذلك فلا أجده ؛ قررت أن أعلن عليه الحب وليكن ما يكون؛ أليس من حقي أن أبوح بالحب لمن أحب أو أن ألمّح له بذلك بإشارات خاطفة؛ أم أترك الحب وشأنه هكذا لرياح الأيام ؛ بلى سأكلمه أنا.

راما فهد 12-31-2013 05:50 PM


تمضي الساعات متثاقلة كعجوز انتابته الأمراض أو كغيمة سوداء مثقلة بالبرد؛ تحاول مع كل هذا الوقت الممل أن تلهو بشيء فلا تستطيع؛ فهذا الحب يأخذ منها كل تفكيرها وكيانها؛ تقف ثم تنهض وما تلبث أن تطل برأسها من النافذة ثم تعود إلى أريكتها أو سريرها؛ تذهب إلى المطبخ وتعاود المجيء إلى غرفتها.

راما فهد 12-31-2013 05:51 PM


ساعات لا تكاد تنقضي إلا بشق الأنفس ولا ينفع معها كل محاولات التلهي عنها؛ وعقارب الساعة تتجه بكل تثاقل إلى الثالثة عصرا؛ لبست أجمل ثيابها واستجمعت كل مخزونها من الجرأة والشجاعة؛ وصممت على أن يكون هذا اليوم مفصليا نحو غد مشرق؛ سأقول له: هنا ترتبك قليلا: ماذا سأقول له: أحبك.. لا ... مستحيل هذا كثير ومن المستحيل أن أقدم نفسي بهذه الطريقة الساذجة التي سيفهمها بطريقة سيئة.

راما فهد 12-31-2013 05:51 PM

أذن سأطلب منه معرفة اسمه ورقم هاتفه ؛ فالكلام على الهاتف سيكون أسهل بكثير؛ استقر رأيها على طلب رقم هاتفه؛ وسيأتي الله بالفرج بعدها.

راما فهد 12-31-2013 05:52 PM

الساعة الرابعة تماما بتوقيت حب جديد يخيم على كيانها ويأخذ كل تفكيرها؛ تدخل المكان؛ ها هو يستقبلها بنظراته الساحرة وابتسامته الجميلة المعهودة؛ لم تدع مجالا للخوف والارتباك ومزيد من الحيرة ؛ ذهبت إليه مباشرة؛ وقفت أمامه : مساء الخير.

راما فهد 12-31-2013 05:52 PM


لم يرد بشيء؛ أعادت تحيتها فابتسم محركا يديه وشفتيه دون صوت مفهوم لها؛ تقدم منها صاحب المحل: عفوا آنستي .. هل من خدمة ؛ أنت تتكلمين مع هذا الشاب .. هو ابني ولكنه أخرس ؛ هل أستطيع أن أقدم لك ما تريدين؟

راما فهد 12-31-2013 05:53 PM


لم تستطع أن تتلفظ بحرف واحد؛ وجوم وصمت وحيرة وارتباك؛ تلعثم في الكلمات القليلة للرجل: شكرا ..

راما فهد 12-31-2013 05:54 PM


غصة في الحلق وحب في الخيال يتحول بلمح البصر إلى سكين في الخاصرة؛ ودمعة تتلجلج في العيون ما تلبث أن تتهادى بحرارة؛ وسؤال يتحول إلى سائل يطرق أبواب القلوب تارة فتصده ليذهب إلى أبوب العقول: هل عندك استعداد للحب أو للارتباط بشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وهل كل ما ندّعيه في الحب وبأنه فوق الحسابات والشروط وخارج حسابات المنطق والممكن ما هو إلا محض افتراء وادّعاء؟

راما فهد 01-01-2014 12:13 AM

http://im37.gulfup.com/mceTd.jpg


اللهم آآآآآآآآآآمين

راما فهد 01-03-2014 05:45 PM

http://im38.gulfup.com/kStD1.jpg

راما فهد 01-05-2014 06:48 PM

http://im40.gulfup.com/SdeVg.gif

أستقل أجنحة الريح وأمضي ......

أقتفي اّثار الفجر ........

علّني التقيك..

راما فهد 01-05-2014 06:49 PM

كان ضوؤك يشع والفجر .....

تتعانقان ..تتحاوران ...........

وتحيكان لي معاً ......

قصة حب نسجت كياني

وصارت دقائقها

نبضاً في القلب

وكريات تسري في الشرايين !

راما فهد 01-05-2014 06:49 PM


مُذ أضعتك .....

والفجر لا يشرق....

سكت النبض في عروقي..... سادني موت بطيء


ينسل تقرحاً في جفني .....ودمعاً اخرس

يطفئ البريق الذي أشعلته

راما فهد 01-05-2014 06:50 PM

ودهشة في المقلتين ......

وطفولة تتوق لأن تتجلى ......


كلما داعب الوجود الفجر!

راما فهد 01-05-2014 06:51 PM


مُذ أضعتك ......

وأنا أعبر نفق صمت داكن ......

لو تقلني الريح اليك .........

لو تعيد اليّ الفجر ........

قد تكون مسترخياً متهالكاً في ظله...

تنتظرني !

راما فهد 01-08-2014 05:59 PM

http://im40.gulfup.com/8qu1U.jpg


لم أعرف تبعثراً كــ الذي أنا فيه!!

أحسّني أشلاء متناثرة....تتوق أن تجمعني يداك

وتقلّني الى شاطئك البعيد...

تعالج انكساراتي المزمنة!!

راما فهد 01-08-2014 06:00 PM


لم يفلح الضوء هذا الصباح في إيقاظ خفقاتي

بقيت غافية في صـدفة أطبق الليل شفتيها

لم تطلق نداءها المعهود....ولم يتذكرها أحد!!

راما فهد 01-08-2014 06:01 PM

ثوبها الموشى بتموجات الضوء أطفأ شموعه واستكان للعتمة...

يحفر في قاعها مخبأه.....

أصوات تراجع ...ترد الخطى الى مخدعها

ترجع الى المهد كل انبعاثة...... داعبها توق التبعثر في المكان


راما فهد 01-08-2014 06:02 PM

كـــان حلماَ وانكسر

كـــان صدى وتلاشى

والذي يمزقني ويفتتني

ارتطام السقوط من على قمة وهمية

تصدّعت أبراجها!!!!


الساعة الآن 10:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team