![]() |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عنوان الزاد ( الورع عن محارم الله عزوجل ) ------------------------------------- ما هو الورع ؟.. إن الورع والعدالة هذه صفات راسخة في النفس .. مثلا : إنسان في الوطن ملتزم ، وفي السفر لا يلتزم ؛ هذا الإنسان لا يسمى عادلا ، هذا يميل مع الهواء ، أتباع كل ناعق.. أجواء الوطن أجواء متدينة يتدين ، وعندما يسافر يترك التدين .. في شهر رمضان يلتزم ، وبعد شهر رمضان يخرج من هذا الجو . إن الورع عن محارم الله - عز وجل - له نظير في حياتنا ، ولكن ليس في محارم الله ؛ بل الورع في حفظ الصحة .. مثلا : الناس تقاطع الدول التي فيها أوبئة ، ولا تذهب إليها .. فنحن في الجانب الصحي من أورع الناس !.. أما عندما يصل الأمر إلى الجانب الديني ؛ فإن الورع يقل !.. فالمؤمن الورع : يدقق جيدا قبل تناول الطعام ، حيث يذهب للذي هو أتقى وأورع !.. وكذلك يمتنع عن النظر إلى زميلته في العمل ، أو التحدث إليها ، وإن لم يكن ذلك بريبة .. حيث أن مقتضى الورع ترك الحديث معها ، ومقتضى الورع عدم الأكل من أي مكان وإن كان في سوق المسلمين .. وكذلك يعمل بالاحتياط في كل موارد الاحتياط الوجوبي . فإذن ، إن الورع هو حالة من حالات الحساسية الشديدة تجاه الحرام .. البعض في الوضوء والطهارة يوسوس ، أما في المحرمات لا يوسوس .. ( من حام حول الحمى ، أوشك أن يقع فيه ) الحمى الحدود ، والذي يمشي حول حقل الألغام ، يوشك أن يقع فيه .. فالمؤمن دائما يأخذ مساحة احتياطية ؛ لئلا يقع في الحرام . 17 10 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ عنوان الزاد ( مفهوم الزهد ) مفهوم الزهد في القرآن الكريم .. هذا المفهوم يخيف البعض حيث يظن أن الزهد في الدنيا هو بالابتعاد عن نِعَمِ الله - عز وجل - وطيباته وزينته التي أخرج لعباده .. وهذا مفهوم خاطئ !.. ( ليس الزهد أن لا تملك شيئا ، بل الزهد ألا يملكك شيء ) أي لا يكون الإنسان أسيرا للدنيا .. مثلا : البعض إذا افتقد مبلغا يغضب ويتألم ، فمادام غير مقصر ، فإن تألمه معناها أنه أسير للدنيا . إن الإمام علي (عليه السلام) يقول : ( الزهد بين كلمتين من القرآن ، قال الله سبحانه : { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } .. ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه ) .. بعض الناس يعمل بالشق الأول : { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} إذا فاته شيء لا يحزن عليه هذا جيد !.. ولكن الامتحان في الشق الثاني وهو الامتحان الأصعب : {وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} .. مثلا : إنسان كسب مبلغا كبيرا عليه أن لا يفرح لأنه لا يعلم : هل هذا الذي ربحه هو لصالحه أم لا ؟.. ولعل هذا الربح هو استدراج له !.. { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } . إن المؤمن لا يعيش هذه الحالة من التعلق { وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } .. إذا كان هناك طريقان يمكن أن يسلكهما المؤمن في ذهابه إلى المسجد : أحدهما يمر على بيوت المترفين والآخر يمر على الشارع العام يفضل له أن يسلك الطريق الثاني . قال أمير المؤمنين ( عليهِ السلام ) : ( إن علامة الراغب في ثواب الآخرةزهده في عاجل زهرة الدنيا .. أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه ما قسم الله له فيها وإن زهد .. وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص .. فالمغبون من حرم حظه في الآخرة ) .. أي على الإنسان أن يزهد ولا يتعلق بهذه الدنيا ورب العالمين يعطيه ما يعطيه .. بعض الشباب عندما يتعلق بفتاة يستميت للوصول إليها ولكن عليه أن يقول : يا رب !.. إن كانت هذه الفتاة هي خير لي أنت سقها إلي .. قال رسول الله ( صلى اللهُ عليهِ و على آلهِ وسلم ) : ( من كانت الآخرة همه جمع الله له شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة .. ومن كانت الدنيا همه: فرق الله عليه شمله وجعل فقره بين عينيه ولا ينال من الدنيا إلا ما كتبه الله له ) . فإذن إن عليا ( عليهِ السلام ) يعلمنا هذا القانون ثم يقول : ( وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص ) .. بعض الناس يتكالب على منصب أو على وظيفة أو على شركة أو على ربح أي يلهث وراء الدنيا ولكن الدنيا تهرب منه . إن هذه الحكمة تطرب الإنسان ، عن الإمام الصادق ( عليهِ السلام ) : ( إنّ القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتّى يسمو) .. إذا رأى الإنسان أن الدنيا ضيقة لا يشبعه شيء منها فليعلم أنه في أول الطريق .. فكل شيء في طريقه للأفول : الزوجة الجميلة كلما مر عليها يوم نحت من جمالها شيئا .. المنزل الجميل بعد شهر من السكن فيه يصبح عادياً لأن لكل جديد بهجة ولذة !.. لذا ، على الإنسان قبل أن تسلب منه كل هذه اللذائذ رغم أنفه ، أن يعيد حساباته ويعدل فيها !.. 20 10 2010 |
أخي حميد...
جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي عمرك. . . فاطمة |
قال أمير المؤمنين ( عليهِ السلام ) : ( إن علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا .. أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه ما قسم الله له فيها وإن زهد .. وإن حرص الحريص على عاجل زهرة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص .. فالمغبون من حرم حظه في الآخرة ) .. يا سلام يا أستاذ حميد على هذه الأطايب من الكلام والله إنها لأغلى من كنوز الدنيا رزقني الله وإياك حب الصالحين من عباده والسير على هدي النبي الكريم وحشرنا تحت لوائه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم جزاك الله خيرا ً |
اقتباس:
أسعدني كثيرا ً أن تجدَ كتاباتي لديكم الرضا و القبول سؤالي من المولى القدير سبحانه أن نكسبَ رضاه و يتقبل أعمالنا و هو الكنزُ الأعظم ما بعدهُ كنز تحياتي 20 10 2010 |
اقتباس:
أستاذي عبد السلام أنا أعجزُ عن أن أفي كلماتكَ حقها غيرَ أن أقولَ معك : [ رزقني الله وإياك حب الصالحين من عباده والسير على هدي النبي الكريم وحشرنا تحت لوائه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ] 20 10 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ عنوان الزاد ( آية التطهير ) إن من الآيات النازلة في حق أهل البيت ( عليهم السلام ) آية التطهير : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } هذه الآية واضحة في أنها تدل على أن اللهَ - عز وجل - خص أهل البيت ( عليهم السلام ) بهذه الخاصية .. والعبارات فيها تأكيد { لِيُذْهِبَ } اللام لام التأكيد .. { وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } أيضاً تأكيد .. فإذن ، هناك تأكيد واضح أن هذا التطهير ، وهذه العصمة ؛ هي من لوازم الدعوة والتبليغ .. فالنبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أُذهب عنه الرجس ، ولولا هذه الصفة : لما صار النبي نبياً . أولاً : هل يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة من درجات التطهير ؟.. ثانياً : لماذا طهر الله - عز وجل - أهل البيت ، وأذهب عنهم الرجس ؟.. النقطة الأولى : نعم ، هنالك في القرآن الكريم آيات ، نفهم منها أن الله - عز وجل - إذا أحب عبدا تصرف في قلبه !.. فالإنسان يجاهد في ترك المعاصي ، وفعل الواجبات .. ولكن الله - عز وجل - يتصرف في قلوب البعض { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ } أي يصبح الحرام ثقيلا على نفس الإنسان ، والواجب مستمتعا به .. وعندئذ لا تكلف في البين !.. فالذي يكره الحرام ، سوف لن يرجع إليه .. أما الذي يحب الحرام ، ويجاهد نفسه في عدم ارتكابه ؛ فإنه سيسقط يوما في فخ الشيطان .. إذن ، كما أن الله - عز وجل - أذهب الرجس عن أهل البيت بالدرجة العليا ، هو قادر على أن يتصرف في قلوبنا ، ويمكن أن نصل إلى درجة من درجات الطهارة . النقطة الثانية : إن رب العالمين يزين الإيمان في قلب العبد ، ويكره إليه الكفر والفسوق والعصيان .. متى يختص رب العالمين عبده بهذه الهبة ؟.. إن هناك طريقين للوصول إلى هذه المرتبة : الطريق الأول : المجاهدة المستمرة : أي أن الإنسان الذي يجاهد نفسه ، ويراقب نفسه ؛ يصل إلى هذه الدرجة .. فالنبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أربعون سنة ، وهو في حال مراقبة لنفسه . الطريق الثاني : تقديم قربان لله : في العرف السياسي : إذا أطلقت دولة مساجين دولة أخرى عندها ، فهذه الحركة يسمونها سياسة إبداء حسن نية .. فمثال على ذلك : إن أبا الأنبياء إبراهيم ( عليه السلام ) { إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } كان قد حطم الأصنام في أول حياته ؛ لذا وصل إلى درجة الخلة .. وموسى ( عليه السلام ) تزوج من ابنة النبي شعيب ( عليه السلام ) وصار خادما له { ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ } كل هذا من بركات عمل بسيط، { وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }؛ { فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } ؛ هذه الحركة البسيطة جعلته صهرا لشعيب .. وعندما حملت زوجته أراد أن يقتبس لها نارا ، وإذا برب العالمين يقول : { يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } .. لاحظوا الترتيب : زواج ، حمل ، ذهاب لاقتباس نار ، فإذ بموسى ( عليه السلام ) يرجع كليماً .. هكذا رب العالمين يرتب الآثار مرحلة بعد مرحلة !.. وكذلك عندما نذرت امرأة عمران نذراً : { رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } فكانت الجائزة من رب العالمين أن تقبل منها نذرها ، ووهب لها مريم التي { ...أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا } .. أما مريم ( عليها السلام ) فقد اصطفاها رب العالمين ، واجتباها ، ووهب لها عيسى ( عليه السلام ) لأنها أحصنت فرجها { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَار} . فإذن ، كل إنسان إذا أراد أن يتكامل ويتقدم إلى ربه بخطوات متسارعة ، لا بد أن يقدم جهادا في سبيل ربه ، ولو جهادا بسيطا !.. 21 10 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ عنوان الزاد ( تكفير السيئة بالحسنة ) إن هناك دعوة لتكفير السيئة عن طريق الإتيان بالحسنة .. إذ أن هناك فرقا بين إنسان يخطئ فيستغفر الله ، وبين إنسان يخطئ ولكنه يتبع السيئة بالحسنةؤ.. هنالك أربع حالات في الإنسان لا يخلو منها : إما يقوم بطاعة بعد طاعة ، وإما بمعصية بعد معصية ، وإما بطاعة بعد معصية ، وإما بمعصية بعد طاعة .. فكل ما نقوم به في هذه الحياة ، لا يخرج من هذه الصور الأربعة : - الطاعة بعد الطاعة .. هي علامة القبول .. لأن رب العالمين يسر السبيل لهذا الإنسان في المرة الأولى ، وكذلك يسر له السبيل في المرة ثانية .. مثلا : إنسان وفق لصلاة الجماعة ، وبعدها وفق لدفع ما عليه من الحقوق المالية ، هذه علامة القبول .. لأن المجيء إلى المسجد هو في حد نفسه توفيق من الله عز وجل ، فلو أراد الله - عز وجل - أن يحرم الإنسان صلاة الجماعة ، فإنه يلقي عليه النعاس .. وهناك أمر آخر غير النعاس ، وهذه من عجائب آيات القرآن الكريم : { وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } أي يشعر بوهن في قلبه ، فلا يحب هذا العمل ، ولا يميل إلى هذا الخير . - المعصية بعد المعصية .. هي علامة الخذلان .. إنسان عصى ربه معصية كبيرة ، فإذا به يرزق بمال كثير ؛ ليعصي أكثر فأكثر ، يقول تعالى في كتابه الكريم : { إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } .. حيث أن من سلبيات المال الكثير لغير الصالحين الإكثار من المعاصي ؛ لأن المال عندهم متيسر . - الطاعة بعد المعصية .. هي علامة التوبة .. إنسان أذنب ذنبا في الليل - الليل ستار للسيئات والصالحات - فاستغفر الله ، وإذا به يقوم لصلاة الليل نشطا .. فالطاعة بعد المعصية دلالتها أن هذه السيئة مغفورة - إن شاء الله - ولولا قبول رب العالمين لتوبته ، لما وفقه لمثل تلك الطاعة . - المعصية بعد الطاعة .. هي علامة الرفض والرد .. فلو كانت هذه الطاعة مقبولة عند الرب ، لما حدثت هذه المعصية .. إنسان صلى في المسجد ، ثم خرج إلى الشارع فوقع في الحرام ، ألا يعني هذا أن هناك خللا في الطاعة ؟.. فلو كانت هذه الصلاة عند الله مقبولة ، لنهت الإنسان عن الفحشاء والمنكر . هذه الرواية المنسوبة إلى الإمام الصادق ( عليهِ السلام ) رواية إستراتيجية تعطي معادلة الحياة : ( من أحب أن يعلم ما له عند الله ، فلينظر ما لله عنده .. ومن خلا بعمل فلينظر فيه : فإن كان حسنا جميلا ؛ فليمض عليه .. وإن كان سيئا قبيحا؛ فليجتنبه .. فإن الله أولى بالوفاء والزيادة .. ومن عمل سيئة في السر ؛ فليعمل حسنة في السر .. ومن عمل سيئة في العلانية ؛ فليعمل حسنة في العلانية ) . ( من أحب أن يعلم ما له عند الله، فلينظر ما لله عنده ) .. ألا يحب الإنسان أن يستعجل ويعلم هل سيكون كتابه في يمينه أو في يساره ، لماذا ينتظر إلى يوم القيامة ؟.. هو الآن يستطيع أن يعرف مستواه الإيماني ، من خلال النظر إلى وزن رب العالمين عنده . ( ومن خلا بعمل فلينظر فيه ) .. أي من قام بعمل فليدقق فيه ؛ حيث أن هناك ملفا خاصا لكل حركة !.. ( ومن عمل سيئة في السر؛ فليعمل حسنة في السر ) .. الإنسان الذي يعصي ربه في الخلوات ؛ عليه أن يطيع الله - عز وجل - في الخلوات !.. ( ومن عمل سيئة في العلانية؛ فليعمل حسنة في العلانية ).. عصى الله - عز وجل - في العلن ، فليقدم حسنة علانية ؛ ليشجع الغير على فعل الطاعات والحسنات . 22 10 2010 |
الساعة الآن 12:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.