![]() |
باب الزخرف
باب الزخرف
الأصل في الزخرف : الزينة والتحسين ، يقال زخرف يزخرف زخرفة وزخرفا وزخارف وزخاريف ، ويقال : لكل ما تحصل به الزينة : زخرف . ويقال للذي يزين كلامه بالكذب : يزخرف كلامه . وذكر أهل التفسير أن الزخرف في القرآن على ثلاثة أوجه : - أحدها : الذهب ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل : ( أو يكون لك بيت من زخرف ) ، ومثله : ( وزخرفا ) . والثاني : الحسن . ومنه قوله تعالى في يونس : ( حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ) . أي : حسنها . والثالث : التزيين . ومنه قوله تعالى في الأنعام : ( يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ) . |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
وفي رحاب نزهة الأعين النواظر؛ نفوز بالجديد من الفوائد في علم الوجوه والنظائر
بُوركت أديبنا وجزاك الله خيرًا |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
اقتباس:
جزاكم الله خير |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
باب الأرض
الأرض : معروفة ، وسميت أرضا لسعتها . وذكر بعض المفسرين أن الأرض في القرآن على سبعة عشر وجهاً: أحدها : أرض الجنة . ومنه قوله تعالى في الأنبياء : ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ، وفي الزمر : ( الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض ) . والثاني : أرض مكة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض ) ، والثالث : أرض المدينة . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( [ قالوا ] ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ) ) وفيها ( ( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ) وفي الاسراء : ( وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ) ، وفي العنكبوت : ( يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة ) ، . والرابع : أرض الشام . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) ، وفي الأنبياء : ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) . والخامس : أرض مصر . ومنه قوله تعالى في الأعراف : ( [ قال موسى موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ] ) . ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ) ) وفيها ( ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض ) ، وفي يوسف : ( اجعلني على خزائن الأرض ) ) وفيها ( ( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ) ، وفي القصص : ( إن فرعون علا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ) ) وفيها ( ( ونمكن لهم في الأرض ) ، وفي المؤمن : ( أو أن يظهر في الأرض الفساد ) ) وفيها ( ( يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ) ] . والسادس : أرض الغرب . ومنه قوله تعالى في الكهف : ( إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض ( ، وقيل : أراد أرض الصين . والسابع : الأرضون السبع . ومنه قوله تعالى في هود : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) . والثامن : أرض الإسلام [ ومنه قوله تعالى في المائدة ] .) ( الذين يحاربون الله ورسوله ) ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ، أو ينفوا من الأرض ) . والتاسع : القبر . ومنه قوله تعالى [ في سورة النساء ] : ( يؤمئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ) . والعاشر : أرض القيامة . ومنه قوله تعالى [ في الزمر ] :( وأشرقت الأرض بنور ربها ) . والحادي عشر : أرض التيه . [ ومنه ] قوله تعالى في المائدة :( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) . والثاني عشر : أرض بني قريظة . ومنه قوله تعالى في الأحزاب :( وأورثكم أرضهم وديارهم ) . والثالث عشر : أرض الروم . ومنه قوله تعالى [ في الروم ] :( الم غلبت الروم في أدنى الأرض ) . والرابع عشر : أرض الأردن . ومنه قوله تعالى في البقرة : ( ولا تعثوا في الأرض مفسدين ) . والخامس عشر : أرض الحجر . ومنه قوله تعالى في هود : ( فذروها تأكل في أرض الله ) . والسادس عشر : : أرض فارس [ ومنه ] ، قوله تعالى في الأحزاب : ( وأرضا لم تطؤها ) ، وقيل : أراد بهذه الأرض النساء . والسابع عشر : القلب . ومنه قوله تعالى في الرعد : ( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) . قال مقاتل : الماء المذكر في هذه الآية القرآن . فعلى قوله الأرض المذكورة : القلوب . * مقتبس من نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر للامام ابن الجوزي |
رد: نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر -متجدد
بهذا انهي هذه الاقتباسات ( بتصرف ) من كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر للامام ابن الجوزي رحمه الله
سائلا المولى ان هذه المشاركات أعطت لمحة هامة و مفيدة عن هذا الكتاب القيم ، كما أسأل العلي القدير ان يكون القرآن الكريم حجة لنا لا حجة علينا ، وقريبا نلتقي في رحاب كتاب أخر ان شاء الله :48: |
الساعة الآن 06:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.