![]() |
و محمولة ٍ فوقَ المناكبِ عزة ً ( ابن خفاجة ) و محمولة ٍ فوقَ المناكبِ عزة ً لها نسببٌ في روضة ِ الحزنِ معرقُ رأيتُ بمَرآها المُنى كَيفَ تَلتَقي، و شملَ رياحِ الطيبِ وهي تفرقُ يضاحكها ثغرٌ من الشمس واضحٌ ويَلحَظُها طَرفٌ، من الماءِ، أزرَقُ و تجلى بها للماءِ والنارِ صورة ٌ تَرُوقُ، فطَرْفي حَيثُ يَغرَقُ يُحرقُ |
و مخطوطِ السوادِ كأنّ دمعاً ( ابن خفاجة ) و مخطوطِ السوادِ كأنّ دمعاً جرى ودماً هناك على حدادِ إذا التبستْ وجوهُ الحكمِ يوماً قضَى ، فمَضَى على نَهجِ السَّدادِ فأيّ بياضِ نعمى ليس يعزى لمشتملٍ بسربالِ السوادِ تَلَوّى ، فالتَمَحتُ بهِ ضَمِيراً دخيلَ السّمّر ممذوقَ الودادِ يُجِيبُ، وما سألتُ لهُ مُجيباً، فَيا عَجَباً لإفصاحِ الجَمادِ! |
و مرتبعٍ حططتُ الرحلَ منهُ ( ابن خفاجة ) و مرتبعٍ حططتُ الرحلَ منهُ بحيثُ الظلُّ والماءُ القراحُ يُحَرِّمُ، حُسنَ مَنظَرِهِ، مَليكٌ، يُحَرِّمُ، مُلكَهُ، القَدَرُ المُتاحُ فجريهُ ماءِ جدولهِ بكاءٌ عليهِ وشدوُ طائرهِ نياحُ |
و معشوقة ِ الحسنِ ممشوقة ٍ ( ابن خفاجة ) و معشوقة ِ الحسنِ ممشوقة ٍ يَهيمُ بها الطَّرفُ والمَعطِسُ لها نضرة ٌ سمتها نظرة ً وتَكلَفُ، بالأنفُسِ، الأنفُسُ فمن ماءِ جفني لها مكرعٌ فَسيحٌ، ومن راحتي مَغرِسُ |
و مفازة ٍ لا نجم في ظلمائها ( ابن خفاجة ) و مفازة ٍ لا نجم في ظلمائها يَسرِي، ولا فَلَكٌ بها دَوّارُ تَتَلَهّبُ الشِّعرَى بها، وكأنّها، في كفّ زنجيّ الدجى دينارُ ترمي يهِ الغيطانُ فيها والرّبى دُوَلاً، كما يَتَمَوّجُ التّيّارُ قد لفنني فيها الظلامُ وطافَ بي ذئبٌ يلمّ مع الدجى زوّارُ طَرّاقُ ساداتِ الدّيارِ، مُساوِرٌ، خَتّالُ أبناءِ السُّرَى ، غَدّارُ يَسرِي، وقد نضَحَ النّدى وجهَ الصَّبا، في فَروَة ٍ قَد مَسّها اقشِعرارُه فعشوتُ في ظلماءَ لم تقدح بها إلاّ لمُقلَتِهِ وبأسي، نارُ و رفلتُ في خلعٍ عليّ من الدجى عقدتْ لها من أنجمٍ أزرارُ واللّيلُ يَقصُرُ خَطوَهُ، ولربّما طالَتْ ليَالي الرّكبِ، وهيَ قِصارُ قد شابَ من طرفِ المجرة ِ مفرقٌ فيها، ومن خَطّ الهِلالِ عِذارُ |
و مقنّعٍ بخلاً بنضرة ِ حسنهِ ( ابن خفاجة ) و مقنّعٍ بخلاً بنضرة ِ حسنهِ أمسى هلالاً وهو بدرُ تمامِ قبّلتُ منهُ أقحوانة َ مبسمٍ رَقّتْ وَراءَ كُمامَة ٍ لِثُمامِ ولَثَمتُ حُمرَة َ وجنَة ٍ تَندى حياً فكرعتُ في بردٍ بها وسلامِ وبكلّ مَرقَبَة ٍ مَناخُ غَمامَة ٍ، مثلُ الضّريبِ بها لِحاحُ لُغامِ رعدتْ فرجعتِ الرغاءَ مطية ٌ لم تدرِ غيرَ البرقِ خفقَ زمامِ أوحتْ هناك إلى الرُّبَى : أن بشّري بالرّيّ فَرعَ أراكَة ٍ وبَشامِ و كفى بلمحِ البرقِ غمزة َ حاجبٍ و بصوتِ ذاكَ الرعدِ رجعَ كلامِ في لَيلَة ٍ خصِرَتْ صَباها، فاصطلى فيها أخو التقوى بنارِ مدامِ و أحمّ مسودّ الأديمِ كأنّما خلعتْ على عطفيه جلدة ُ حامْ ذاكي لسانِ النّارِ، بَحسِبُ أنّهُ بَرقٌ، تَمزَّق عنهُ جَيبُ غَمامِ فكأنّ بَدءَ النّارِ، في أطرافِه، شفقٌ لوى يدهُ بذيلِ ظلامِ |
وأبيَض عَضبٍ حالَفَ النّصرَ صاحباً، ( ابن خفاجة ) وأبيَض عَضبٍ حالَفَ النّصرَ صاحباً، يكادُ، ولم يُستَلَّ، يَمضِي فيَفتُكَ يبشرهُ يالنصرِ إرهافُ نصلهِ فيَهتَزّ في كفّ الكَميّ ويَضحَكُ |
وأخطَلَ، لو تَعَاطَى سَبْقَ بَرْقٍ، ( ابن خفاجة ) وأخطَلَ، لو تَعَاطَى سَبْقَ بَرْقٍ، لَطارَ مِنَ الفِجاءِ بهِ جنَاحُ يَسُوفُ الأرضَ، يَسألُ عَن بَنيها، فتُخبِرُ، أنفَهُ عَنهُ، الرّياحُ أقَبّ، إذا طَرَدتَ بهِ قَنيصاً، تنكبَ قوسهُ الأجلُ المتاحُ أطلّ برأسهِ ليلٌ بهيمٌ فشَدّ، على مَخانِقِهِ، صَباحُ |
وأطلَسَ، ملءُ جانِحَتَيهِ خوفٌ، ( ابن خفاجة ) وأطلَسَ، ملءُ جانِحَتَيهِ خوفٌ، لأشوسَ ملءٌ شدقيهِ سلاحُ يُجاهِرُنا، يَطيرُ حَذارَ طاوٍ، لهُ رَكضٌ يَغَصّ بهِ البَراحُ و أعجبُ أنْ تقلصَ ذيلُ ليلٍ أحمَّ وقد أجدَ يه الرواحُ يجولُ بحيثُ يكشرُ عن نصالٍ مُؤلَّلَة ٍ، وتَحمِلُهُ رِماحُ وطَوراً يَرتَقي حُدبَ الرّوابي، و آونة ً تسيلُ يهِ البطاحُ جَرَى شَدّاً، وللصّبحِ التِماعٌ، بحيثُ جرى وللبرقِ التماحُ فخَلْخَلَهُ، وسَوّرَهُ وميضٌ جرى معهُ وطوّقهُ صباحُ |
وأغَرَّ يُسفِرُ، للعَوالي والعُلى ، ( ابن خفاجة ) وأغَرَّ يُسفِرُ، للعَوالي والعُلى ، عن حرّ وجهٍ بالحياءِ ملثمِ يسري فيمسحُ للدجى عن صفحة ٍ غَرّاءَ، تَصدَعُ كلَّ لَيلٍ مُظلِمِ جذلانَ تحسبُ وجههُ متهللاً في هَبوَة ِ الهَيجاءِ، غُرّة َ أدهَمِ زرّ الحديدُ عليهِ جيبَ حمامة ٍ ورقاءَ في غبشِ العجاجِ الأقنمِ فكأنّ جلدَة َ حَيّة ٍ خُلِعَتْ بهِ، يومَ الكريهة ِ فوقَ عطفيْ ضيغمِ |
الساعة الآن 09:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.