![]() |
اقتباس:
حديثُ الزهر .. يحدثني عن إتجاه الريح ...وعن سقوط المطر ...يحنُّ بنداه كل صباح .. كالصوت القادم من الهناك لينتشلني إلى اللا مكان ... أسامة .. أحاديث الزهر كثيرة .. وأنت حدثتني عنها الآن .. أهلاً بك دائماً ... الهوازن ... |
يــــ............... دعنـــــي .. كالنجوم مبعثرة.. أتركني .. كالرمل هاربة مع الريح... علني أجد نفسي ..وأجمعُ نفسي على عُجال .. يا أنتَ البعيد القريب ... وللحديتِ بقية .. |
لن تموتي .. لقد خلدتك .. زرعتك نجمة في هذا الشاطئ تعالي .. أنظري إلى اللوحة ... غياهب الزمان القادم .. تغزوه النوارس وركام السنين تهده الأشرعة قِبالة عينيه تقفين يتمدد عبر الزمان ليتلاشى كسديم في السماء ثم ينشر عطره الخالد وبذور أزهارك التي لا تموت . |
أغنيك قَطْراً يروي ظَمِيءَ العمرِ للفرحِ . . . . . وللغناء بقية |
للحديث بقية و للأخر بقية و للثالث بقية لكل أحاديثي بقايا كلما حاولت أن ألملم شتاتها يضيع مني طرف البداية و تتشابك أطرافها و أتيه بين الأحاديث فيعلن عقلي العصيان و يحتج بقرع الطبول في رأسي و العن الشيطان و أطلب التباث و أعود للبداية لأبدأ بالحديث الأول فاذا بالثاني يزاحم الأول و يركض الثالث ليلحق بهم و ينتفض عقلي مرة أخرى و يزداد قرع الطبول في رأسي , و أترنح من شدة الضياع و أصرخ يمزق صراخي الكون و لكن لا يسمعه غيري و فجأة دون سابق إنذار يخيم سكون مريع على قلبي و عقلي لا ألم... لا فرح... لا هموم ...لا تفكير فأهجر كل بقايا الأحاديث و ألقي بنفسي في متاهات النسيان أبقي الوضع على ما هو عليه و على كل حديث تضرر اللجوء للقضاء و للحديث بقية هوازن تستفز مواضيعك قلمي فيتطاول على الكتابة في صفحاتها الراقية شكرا لروعة اختياراتك و كل التقدير لذكائك و قلمك zhrh123qw |
أعود للبداية لأبدأ بالحديث الأول فاذا بالثاني يزاحم الأول و يركض الثالث ليلحق بهم و ينتفض عقلي مرة أخرى الرقيقة وفاء ... للحديث الأول وردة ..من شدة الشوق ... وللثاني لهفة المتابعة .. والبقايا أجمل وأكثر ... أهلاً بك يافتاة المغرب الغالية ... وللحب وللحديث بقية ... الهوازن ... |
لا أدري هل أيقظتُ فيك الحب على عجالة من أمري .. أم أنني جئتُ في وقتٍ ملائم.. وغيمي محملٌ بالمطر العاشق لكَ أيها الحبيب... وحنيني الطري الذي يتوق لرضابك ليثلج كل التفاصيل.. وريح أنفاسك تحملني الى سحابة بيضاء هناك .. هناك حيث السماء حين أمنحها رقصة خفيفة .. رقصتي ستكون على أنغام خافتة .. يا أنتَ ... وللحديثِ بقية ... |
وكالشتاءِ يَهطِلُ حنانُكِ في وقتِهِ ليعانقَ الشغفَ المُضِيء ..... وللغناء بقية |
موجة بحر تلفُ قرص الشمس داخلها .. وعين تنظرُ بتأملٍ كامل المعنى لعينيهِ.. ولمسةُ حنان .. ومداعبة رقيقة لخيوط الشمس ... إنهُ هناك ... قيد الإنتظار .. وللحديث بقية .. |
طراوة كلماتك الغاليات تغلفها بالدعابه تلونها بالعتاب , بمعنى الصبابه ومازلت أصغي ومع كل كلمة تفتح ورده بقلبي وتبزغ نجمه ويا لانبعاثي ويا لانخطافي وراء حدود المكان وراء حدود الزمان أطير وأعلو وصوتك وحده معي في دمائي يرقرق جدول دفء ِ يمور بحيرة ضوء ِ يعيد نسيج الحياة جديدا ً يرف ّ ويرعش في كل شيء |
الساعة الآن 02:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.