لكِ وحدكِ كان هيامي وكان
مجيء الليل وبزوغ الشمس ودمع الحرف على المآقي فهل أنتِ راضية ولاأظنكِ كذلك .. |
لاينتهي ما أحمل لكِ من
مشاعر ولاينتهي ماينبض قلبي به من حب إليكِ ومع كل أشراقة صبح يخط الضوء بقلمه الجميل وبمداده الرائع قصة هذا الحب في عيون الصباح.. |
متى ينتهي هذا الذي يغمرني
بكل هذه المشاعر ويظل كلما حاولت الابتعاد زاد اقترابا وكلما حاولت العودة زاد اغترابا وكلما اردت ان ينتهي زاد عذابا |
سأكتبكِ في عيون المساء
وفي تراتيل العصافير المغردة على ضوء الصباح وسأحكي عنكِ وعن حبكِ للنجوم والقمر وسأحفر أسمكِ على كل حجر وسأبقى أحبكِ ماحييت.. |
مهما مضيت من ذلك الطريق
فلن أنسى الكلام الذي دار بيننا ولا الذكريات التي رسمناها معاً ولا الكلام الذي قلناه للقمر ولاالوعد الذي قطعناه لبعضنا ولا الحب الذي رسمناه بدموعنا وتأملاتنا مع الصباح والمساء لن أنسى قط.. |
من يحمل الشوق إليها
ويخبرها عني كم أشتاق عينيها ولقياها والهمس بكل حبٍ لها أنها هي من ملكت بلبي وفؤادي .. متى يحين اللقاء.. |
لاينتهي مانقول ومانحلم
ومانأمل ومانريد بل هو بدايةٌ لما يمكن أن يبذل في سبيل المراد والمطلوب وهو على قدر نية طالبه..ِ |
من يملك هذا الحق في
طعن الآخرين في ظهورهم وهم يثقون فيه تمام الثقة أنه شخص بلا أخلاق |
الملم أوجاعي في مقلتيك
وأرسم حزني على راحتيك وأكتب في صفحات الهوى عهودا من الشوق مني إليك أواسي بدمعي فؤادي الكسير فمازال يحمل حبي إليك اما آن أن يستجيب الهوى فيرحم قلبا تلظى عليك |
أطلي يامنى هذا الصباح
وأرسلي معك عذب الأنسام وتراتيل العصافير التي تصدح بهذا الحب وتردد أحلى الألحان لهذا القلب الذي غرق في بحر الحب ولم يرد من أحد أن ينقذه بل زاد نفسه إغراقا وأستحلى الغرق |
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.