﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لا بد لنا أن نعلم أن رضوان الله تعالى ، ليس أمرا جزافيا بعيد المنال .. إنما الإنسان هو الذي بيده أن يرسم هذا الرضوان . 20 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الرضوان الإلهي منشؤه رضا العبد عن ربه ؛ لأن هذا الرضا عن الله تعالى ، يتبعك للعمل .. وعملك يوجب أن يحقق رضوان الله - عز وجل - في حق نفسك .. 21/ 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن المؤمن لا يأنس إلا بالله ، أو بمؤمن مثله .. فهو يأنس بالله عز وجل ؛ لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له .. و إذا كان لا يمكن للإنسان الأنس بالله تعالى ، وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة ؛ فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين ، لأنه (من شكا الى مؤمن ، فكأنما شكا إلى الله عز وجل) .. وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض .. و ( أما من شكا إلى غير مؤمن، فكأنما شكا الله عز وجل ) .. 21/ 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية ، التي قد لا تستتبع الندامة ، ولا العزم على عدم العود .. إنما هي مجرد ألفاظ يتلفظها الإنسان ، من دون أن يكون له أي مدلول في الخارج .. وبين التوبة الحقيقية، التي تتغلل إلى أعماق الوجود .. و إن التوبة تمر بثلاث مراحل : البادرة الطيبة ؛ وهي نية عدم العود ، ونية ترك المعصية .. ثم الإلتفاتة الإلهية .. فالله - عز وجل - لا يتوب عن العبد جزافا ، إلا إذا رأى فيه بادرة طيبة .. ثم الحركة إلى الله عز وجل ؛ أي هناك توبة أولية هي (البادرة) ، وهناك توبة حركية ، وهي تلك التوبة التفصيلية ، التي تترتب على توبة الله عز وجل .. 21/ 8 / 2010 |
جزاك الله خيرا ً أخي حميد , متابع معك بشغف ..
|
اقتباس:
منَ العلي ِ القدير أخي عبد السلام 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ إن الاستعداد للموت إنما يتم في سنوات الشباب وفوران النشاط .. وإلا فمع فتور الهمة ، وضعف الأعضاء في مرحلة الشيخوخة ، قد يعجز العبد عن اكتساب الدرجات العليا من الكمال .. فكم يتوهم البعض - خاطئا - عندما يسوّف في التوبة إلى ما بعد انتهاء فترة طيش الشباب ؟!.. أو هل يضمن الحياة أولا ؟!.. ثم هل يضمن التوفيق للتوبة ثانيا ؟!.. 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ كي يواجه الإنسان السيئة بالحسنة ، مسألة تحتاج إلى تمرين ؛ لأنها حركة غير طبيعية وتحتاج إلى كمال ، وإلى تكامل ، وإلى حالة من حالات البلوغ النفسي .. وهذا البلوغ يأتي من خلال المعاودة ، ومن خلال الصبر على هذه الحالة ، ومن خلال كظم الغيظ .. 22 / 8 / 2010 |
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب﴾
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ علينا التفكير الجاد في موانع الكمال إضافة إلى مقتضياته .. فإن تمامية أية عملية في الوجود ، تتوقف على وجود المقتضي وعدم المانع .. ومن الواضح أن الظلم من أهم الموانع .. 22 / 8 / 2010 |
بِِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَاب ﴾ إن منشأ التوتر والقلق في حياة الإنسان المعاصر : إما الخوف من المستقبل ، أو الحزن على الماضي .. و إذا كان الإنسان يعيش في كنف الله ، مُسلِّماً أموره إلى الله .. فلا داعي للخوف أبداً من المستقبل ، لأن المستقبل بيد الله عز وجل .. وكذلك الحزن على الماضي؛ لأن الله - عز وجل - يعوّض الماضي .. 22 / 8 / 2010 |
الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.