|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4051 .... مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ جَازَ كِذْبُهُ، ومَنْ عُرِفَ بِالكِذْبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُه .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4052
.... مَنْ خَاصَمَ بالبَاطِل أَنْجَحَ بِهِ .... أي مَنْ طَلَبَ الباطلَ قعدت به حجتُه وغُلب. قَالَ أبو عبيد: معناه أن نُجْحَ الباطل عليه لَا له، يُقَال "نُجَحَ" إذا صار ذا نُجْح، بمعنى مَنْ خاصم بالباطل صار الباطل منجِحًا، أي ظافرًا به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4053 .... مُخْرَنْبِقٌ لِيَنْبَاعَ .... الاخْرِنْبَاق: الإطراق والسكوت، والانبياع: الامتداد والوَثْب، أي أنا أطْرِقُ ليثب، ويروى "لينباق" أي يأتي بالبائقة، وهي الداهية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4054 .... أَمَكْرٌ وَأَنْتَ فِي الحَدِيدِ؟ .... قَالَ أبو عبيد: هذا المثل لعبد الملك بن مروان، قَالَه لسعيد بن عمرو بن العاص، وكان مُكَبَّلًا، فلما أراد قتله قَالَ: يا أمير المؤمنين، إن رأيت أن لَا تَفْضَحَنِي بأن تخرجني للناس فتقتلني بحضرتهم فافعل، وإنما أراد سعيدٌ بهذه المقَالَة أن يُخَالفه عبدُ الملك فيما أراد فيخرجه، فإذا أظهره مَنَعه أصحابه وحالوا بينه وبين قتله، فَقَالَ: يا أبا أمية أمَكْرًا وأنت في الحديد؟ يضرب لمن أراد أن يمكر وهو مقهور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4055 .... مُجَاهَرةً إذَا لَمْ أَجِدْ مَخْتِلًا .... المُجَاهرة بالعداوة: المُبَاداة بها، والخَتْل الخَتْر، يقول: آخذ حقي مجاهرة أي عَلَانيَةً قهرًا إذا لم أختل إليه في العافية والستر ونصب "مجاهرة" على تقدير أجاهر مجاهرة، وقوله "مَخْتِلًا" أي موضع خَتْلٍ، ويجوز مَخْتَل بفتح التاء يجعله مصدرًا، والتقدير أجاهر فيما أطلب مجاهرة إذا لم أجده خَتْلا، أي بالختل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4056 .... المرءُ يَعْجَزُ لَا مَحَالَةَ .... أي لَا تَضِيقُ الحيلُ ومخارجُ الأمور إلا على العاجز، والمحالة: الحيلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4057 .... مَنْ نَجَلَ النَّاسَ نَجَلُوهُ .... النَّجْلُ : أن تضرب الرجلَ بمقدم رجلك فيتدحرج. ومعنى المثل مَنْ شَارَّ الناس شَارُّوه، ويجوز أن يكون من نَجَل إذا رَمَى أو من نَجَل إذا طَعَنَ أي مَنْ رماهم بشَتْم رموه بمثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4058
.... مَنْ يَبْغ في الدِّين يَصْلَفُ .... أي مَنْ يَطْلُبُ الدنيا بالدين قل حَظُّه منها، وقال الأصمعي: يعني أنه لا يَحظَى عند الناس ولا يرزق منهم المحبة، والبَغْي: التعدِّي أي من يتعدَّ الحقَّ في دينه لم يُحَبَّ لفرط غُلُوه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4059
.... مَنْ حَفَّنا أوْ رَفنَّا فَلْيَقْصِدْ .... يجوز أن يكون "حَفَّنا" من "حَفَّتِ المرأةُ وجهها" إذا أزالت ما عليه من الشَّعَر تزيينًا وتحسينًا، و"رفَّنَا" من "رَفَّ الغزالُ ثمر الأراك" أي تناولَه، يريد من تناولنا بالإطراء أو زاننا به فليقتصد. قَالَ أبو عبيد: يقول من مَدَحنا فلاَ يَغْلُونَّ في ذلك، ولكن ليتكلم بالحق فيه، ويُقَال: مَنْ حفنا أي خَدَمنا أو تعطَّفَ علينا ورَفَّنا أي حاطنا، ويُقَال: ما لفلَان حافّ ولَا رافّ، وذهب من كان يَحُفُّه ويَرُفُّه، أي يخدمه ويحوطه، وروى "مَنْ حفنا أو رفنا فليترك". وهذا قول امرأة، زعموا أن قومًا كانوا يعطفون عليها وينفعونها، فانتهت يومًا إلى نعامة قد غصت بصُعُرُّورَة - والصُعُرُّورَة: صَمْغة دقيقة طويلة ملتوية - فألقت عليها ثوبها، وغطت به رأسها، ثم انطلقت إلى أولئك القوم، فَقَالَت: مَنْ كان يحفنا أو يرفنا فليترك؛ لأنها زعمت أنها استغنت بالنعامة؛ ثم رجعت فوجدت النعامة قد أساغت الصُّعُرُّورة وذهبت بالثوب. يضرب لمن يبطره الشيء اليسير ويثق بغير الثقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4060
.... مَنْ قَلَّ ذَلَّ وَمَنْ أَمِرَ فَل .... قَالَه أوس بن حارثة. أمِرَ: أي كثر، يعني من قل أنصاره غَلَب، ومن كثر أقرباؤه قل أعداؤه. |
الساعة الآن 10:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.