![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4001
.... مَنِ اغْتَابَ خَرَقَ، ومَنِ اسْتَغْفَرَ رَقَعَ .... الغِيبَةُ: اسم من الاغتياب كالحِيلَةِ من الاحتِيال، وهو أن تذكر الغائب عنك بسوء، والمعنى من اغتاب خَرَقَ ستر الله، فإذا استغفر رَقَعَ ما خَرَقَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4002 .... مَنْ حَفَرَ مُغَوَّاةً وَقَعَ فِيهَا .... قَالَ شمر: المُغَوَّاة: تحفر وتُغَطى للضبع والذئب، ويجعل فيها جَدْي، والجمع المُغَوَّاياتُ، ويُقَال لكل مهلكة "مُغَوَّاة" بالتشديد ويروى عن عمر رضي الله عنه: إن قريشًا تريد أن تكون مغويات لمالِ الله، أي مهلكة له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4003
.... مَنْ يُطِعْ عَرِيْبًا يُمْسِ غَرِيبًا .... يعني عَريب بن عِمْليق - ويُقَال: عملوق - بن لاوذ بن سام بن نوح، وكان مبذرًا للمال. ومثلُه قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4004 .... مَنْ يُطِعْ عِكَبًّا يُمسِ مُنْكَبًّا .... ومثله: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4005
.... مَنْ يُطِعْ نَمِرَةً يَفْقِدْ ثَمَرَهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4006 .... مِنْكَ رَبَضُكَ وإنْ كانَ سَمَارًا .... أي منك قريبُك وإن كان رديئًا، والسُّمَار: اللبَنُ الكثير الماء الرقيق، ويُقَال لقوت الإنسان الذي يقيمه ويكفيه من اللبن: رَبُض، ويُقَال: رُبُض، والرَّبَضُ: الأهلُ. ومثلُهُ في هذا المعنى قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4007 .... مِنْكَ أَنْفُكَ وإنْ كَانَ أَجْدَعَ .... يضرب لمن يلزمك خيره وشره وإن كان ليس بمُستحكم القرب. وأول مَنْ قَالَ ذلك قُنفُذُ بن جَعْوَنَةَ المازني للربيع بن كَعْب المازني، وذلك أن الربيع دفَعَ فرسًا كان قد أبرَّ على الخيل كرمًا وجودة إلى أخيه كَمِيشٍ ليأتي به أهله، وكان كَمِيش أنْوَكَ مشهورًا بالحمق، وقد كان رجل من بني مالك يُقَال له قُرَاد ابن جَرْم قدم على أصحاب الفرس ليصيب منهم غِرَّةً فيأخذها، وكان داهية، فمكث فيهم مقيمًا لا يعرفون نسبه ولَا يُظْهِرِه هو، فلما نظر إلى كَمِيش راكبًا الفرسَ ركب ناقته، ثم عارضه فَقَالَ: يا كَمِيشُ هل لك في عَانَةٍ لم أرَ مثلَها سمنًا ولَا عظما وعيرٍ معها من ذهب؟ فأما الأُتُن فتروج بها إلى أهلك فتملأ قدورهم، وتفرح صدورهم، وأما العِيرُ فلَا افتقارَ بعده، قَالَ له كميش: وكيف لنا به؟ قَالَ: أنا لك به، وليس يدرك إلَّا على فرسك هذا، ولَا يرى إلَّا بليل، ولَا يراه غيري، قَالَ كَمِيش: فدونَكَه، قَالَ: نعم، وأمْسِكْ أنت راحلتي، فركب قُرَاد الفرسَ وقَالَ: انتظرني في هذا المكان إلى هذه الساعة من غدٍ، قَالَ: نعم، ومضى قُرَاد فلما توارى أنشأ يقول: ضَيَّعْتَ فِي العيرِ ضَلاَلًا مُهْرَكَا لِتُطْعِمَ الحيَّ جَمِيعًا عَيْرَكَا فَسَوْفَ تأتِي بالهَوَانِ أهْلَكَا وَقَبْلَ هذا مَا خَدَعْتُ الأَنْوَكَا فلم يزل كَمِيشٌ ينتظره حتى أمسى من غده وجاع، فلما لمْ يَرَ له أثرًا انصرف إلى أهله، وقَالَ في نفسه: إن سألني أخي عن الفرس قلت: تحوَّلَ ناقة، فلما رآه أخوه الربيعُ عرف أنه خُدِعَ عن الفرس، فَقَالَ له: أين الفرس؟ قَالَ: تحوَّل ناقة، قَالَ: فما فَعَلَ السَّرْجُ؟ قَالَ لم أذكر السرج فاطلب له عِلة، فصرعه الربيع ليقتله، فَقَالَ قنفذ بن جَعْوَنة: الْهُ عما فاتك فإن أنفَكَ منك وإن كان أجْدَعَ، فذهبت مثلًا، وقدم قُرَاد بن جَرْم على أهله بالفرس، وقَالَ في ذلك: رَأيْتُ كَمِيشًا نوكُهُ ليَ نَافِعٌ وَلَمْ أرَ نوكًا قَبْلَ ذَلِكَ يَنْفَعُ يؤمِّلُ عَيْرًا مِنْ نُضَارٍ وَعَسْجَدٍ فَهَلْ كَانَ لِي فِي غَيْرِ ذَلِكَ مَطْمَعُ؟ وَقُلْتُ له: أمسِكْ قَلُوصِي وَلَا تَرِمْ خِدَاعًا له إذ ذُو المَكَايد يَخْدَعُ فأصْبَحَ يَرْمِي الخافقينِ بِطَرْفِهِ وَأصْبَحَ تَحْتِي ذُو أفَانِينَ جُرْشُعُ أبرَّ عَلَى الجُرْدِ العَنَاجيح كلّها فَلَيْسَ وَلَوْ أَقحَمْتَهُ الوَعْرَ يَكْسَعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4008
.... ما أنتَ بأنْجَاهُمْ مَرَقَةً .... المَرَقة: النَّفْسُ، وأنجى: من النجاة. يضرب لمن أفْلَتَ من قوم قد أخِذُوا وأصيبوا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4009 .... مَنْ نَجَا بِرأسِهِ فَقَدْ رَبِحَ .... يضرب في إبطاء الحاجة وتعذرها حتى يَرْضَى صاحبها بالسلامة منها. قَالَ أبو عبيد: وهذا الشعر أراه قيل في ليالي صِفِّين: اللَّيلُ دَاجٍ وَالكِبَاشُ تَنْتَطِحْ نِطَاحَ أسْدِ مَا أُرَاهَا تَصْطَلِحْ *فَمَنْ نَجَا بِرَأسِهِ فَقَدْ رَبِحْ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4010 مَتَى عَهْدُكَ بأسْفَلِ فِيكَ؟ أي متى أثْغَرْتَ؟ يضرب للأمر القديم وللرجل يخرف قبل وقت الخرف. وقَالَ ابن الأَعرَابي: يضرب للذي يطلبُ مالًا يناله، ويعني القائل به أسنانه إذا كان صغيرًا. قَالَ: وهذا مثل قولهم: هيهات طار غرابها يجرُّ ذلك. وقَالَ في موضع آخر: يضرب للأمر قد فات ولَا يطمع فيه، قَالَ: ومثله "عهدك بالغابات* قديم". وقَالَ أبو زيد: من أمثالهم "مَتَى عهدك بأسفل فيك" وذلكَ إذا سألتَهُ عن أمرٍ قديم لا عهد له به. وقال أبو عمرو: تقول إذا قدم عهدك بالرجل ثم رأيته "مَتَى عهدُك بأسفل فيك" فيقول المجيب "زَمَن السلام رِطَاب" وربما قيل "زمن الفطحل" يريدون به قدم العهد. * كذا، وربما كان محرفًا عن "الغانيات" |
الساعة الآن 05:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.