![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3991
.... مِنْ قَبْلِ تَوْتِيرٍ تَرُومُ النَّبْضَ؟ .... النَّبْضُ: اسم من الإنباض، وهو صوت يخرج من القوس إذا نزع فيها. يضرب لمن يَرُومُ الأمرَ قبل وقته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3992 .... ما مِنْ عِزَّةٍ إلَّا وَإلَى جَنْبِهَا عَرَّةٌ .... يضرب للقوم الكرام يَشُوبهم اللئام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3993 .... مَنْ تَرَكَ المِرَاءَ سَلِمَتْ لَهُ المُرُوءةُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3994 .... مَنْ عَاشَرَ النَّاسَ بالمَكْرُ كافَؤُوهُ بِالغَدْرِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3995 .... المَعاذِرُ مَكاَذِبُ .... المعاذر: جمع مَعْذِرَة، وهي العُذْر، والمَكَاذب: جمع الكذب كالمحاسن جمع حُسْن والمَقَابح جمع قُبْح، وهذا من قول مُطَرف بن الشِّخِّير. وهو مثل قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3996 .... المَعَاذِيرُ قَدْ يَشُوبُهَا الكَذِبِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3997
.... مَعَ المَخْضِ يَبْدُو الزُّبْدُ .... أي إذا استقصى الأمر حصل المراد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3998 .... مَا عَدَا مِمَّا بَدَا؟ .... أي ما مَنَعَك مما ظهر لك أولًا، قَالَه علي بن أبي طالب للزبير بن العوام رضي الله عنهما يوم الجمل، يريد ما الذي صَرَفَك عما كنت عليه من البيعة، وهذا متصل بقوله: عرفتني بالحجاز، وأنكرتني بالعراق، فما عَدَا مما بَدَا؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3999 .... مَنْ صَدَقَ اللهَ نَجَا .... روى أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: إن ثلاَثة نفرٍ انطلقوا إلى الصحراء، فمَطَرتْهم السماء فَلَجَؤوا إلى الكهف في جبلٍ ينتظرون إقْلَاعَ المطر، فبينما هم كذلك إذ هَبَطت صخرة من الجبل وجَثَمَت على باب الغار، فيئسوا من الحياة والنجاة، فَقَالَ أحدهم: لينظر كلُّ واحدٍ منكم إلى أفضل عملٍ عَمِلَه فليذكره ثم ليَدْعُ الله تعالى عسى أن يَرْحَمَنا وينجينا، فَقَالَ أحدهم: اللهمَ إن كنت تعلم أني كنت بارًّا بوالِديَّ، وكنت آتيهما بغَبُوقهما فيغتبقانه فأتيت ليلةً بغَبُوقهما، فوجدتهما قد ناما، وكرهت أن أوقظهما، وكرهتُ الرجوعَ، فلم يزل ذاك دأبي حتى طلع الفجر، فإن كنتُ عملتُ ذلك لوجهِكَ فافرج عنا، فمالت الصخرة عن مكانها حتى دخل عليهم الضوء، وقَالَ الآخر: اللهم إنك تعلم أني هَوِيتُ امرأة، ولقيت في شأنها أهوالًا حتى ظفرت بها، وقعدت منها مقعد الرجل من المرأة قَالَت: إنه لَا يحلُّ لك أن تَفضَّ خاتمي إلَّا بحقه، فَقُمْتُ عنها، فإن كنتَ تعلم أنه مَا حَمَلَنِي على ذلك إلَّا مَخَافتُك فافرج عنا، فانفرجت الصخرة حتى لو شاء القوم أن يخرجوا لقدروا، وقَالَ الثالث: اللهم إنك تعلم أني استأجَرْتُ أجَرَاءَ، فعملوا لي، فوفيتهم أجورهم، إلَّا رجلًا واحدًا ترك أَجْرَهُ عندي وخرج مُغَاضِبًا، فربيتُ أجره حتى نما وبلغ مبلغًا، ثم جاء الأجير فطلب أجرته، فقلت: هاك ما ترى من المال، فإن كنتُ عملتُ ذلك لك فافرج عنا، فمالت الصخرة وانطلقوا سالمين، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَدَقَ الله نَجَا، ومعنى "صَدق الله" لقي الله بالصدق، وهو أن يحقق قولَه فعلُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4000
.... مَنْ أكْثَرَ أهْجَرَ .... الإهجار: الإفحاش، وهو أن يأتي في كلامه بالفحش، والَهُجْرُ: الاسم من الإهجار، كالفُحْشِ من الإفْحَاش، سمي هُجْرًا لهَجْر العقلَاء إياه. يضرب لمن يأتي في كلامه بما لَا يعنيه. |
الساعة الآن 04:31 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.