![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3981 .... مَا يُشَقُّ غُبَارُهُ .... يراد أنه لَا غُبَار له فيشق، وذلك لسرعة عَدْوه وخفة وطئه، وقَالَ: خَفَّتْ مَوَاقِعُ وَطْئِهِ فَلَوَ انَّهُ يَجْرِي بِرَمْلَةِ عَالجٍ لم يُرْهج وقَالَ النابغة: أعَلِمْتَ يَوْمَ عُكَاظَ حِينَ لَقِيتَنِي تَحْتَ العَجَاجِ فَمَا شَقَقْتَ غُبَارِي يضرب لمن لاَ يُجَارَى. لأن مجاريك يكون مَعَكَ في الغُبار، فكَأنهُ قَالَ: لاقِرْنَ له يجاريه، وهذا المثل من كلام قَصِير لجذيمة، وقد مَرَّ ذكره في باب الخاء عند قصة الزباء*. *انظر المثل 1250 "خطب يسير في خطب كبير" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3982 .... المَرْءُ بَأصْغَرَيْهِ .... يعني بهما القلبَ واللسان، وقيل لهما الأصغران لِصغر حجمهما، ويجوز أن يسميا الأَصغرين ذهابًا إلى أنهما أكبر ما في الإنسان معنىً وفضلًا، كما قيل: أنا جُذَيْلُها المحكَّكُ وعُذَيْقُها المرَجَّبُ، والجالب للباء القيام، كأنه قيل: المرء يَقُوم معانيه بهما أو يكمل المرء بهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3983 .... ما كَلَّمْتُهُ إلَّا كَحَسْوِ الدِّيكِ .... يريدون السرعة، وقَالَ: وَنَوْم كَحَسْوِ الدِّيكِ قَدْ بَاتَ صُحْبَتي يَنَالُونَهُ فَوْقَ القِلاَصِ العَبَاهِلِ يعني قلّته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3984
.... مَا يَخْفَى هَذَا عَلَى الضَّبُعِ .... يضرب للشيء يتعالَمُه الناس. والضَّبُعُ أحمق الدوابِّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3985 .... مَسِّي سُخَيْلُ بَعْدَهَا أو صَبِّحِي .... سُخَيْل: جارية كانت لعامر بن الظَّرِبِ العَدْوَانِيّ، وكان عامرٌ حكَمَ العرب*، وكانت سُخَيْل ترعى عليه غَنَمَه، فكان عامر يعاتبها في رِعْيَتها، إذا سرحت قَالَ: أصْبَحَتِ يا سُخَيْل، وإذا راحت قال: أمسيت يا سُخَيْل، وكان عامر عَيَّ في فَتْوَى قومٍ اختلفوا إليه في خُنْثَى يحكم فيه، فَسَهِرَ في جوابهم ليالي، فَقَالَت الجارية: أتْبِعْهُ المَبَال، فبأيَّتِهما بال فهو هو، فَفُرِّجَ عنهُ وحكم به، وقَالَ: مَسِّي سُخَيل، أي بعد جواب هذه المسألة، أي لا سبيلَ لأحدٍ عليك بعد ما أخرجْتِنِي من هذه الوَرْطَة. يضرب لمن يُبَاشر أمرًا لا اعتراضَ لأَحَدٍ عليه فيه. *وهو الذي يقول فيه ذو الأصبع العدواني: ومن حكم يقضى فلاَ ينقص ما يقضى وذلك من كلمته التي أولها: عذير الحي من عدوا ن كانوا حية الأَرض |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3986 .... مَا عِنْدَهُ أَبْعَدُ .... أي ما عنده طائل. قَالَ أبو زيد: إنما تقول هذا إذا ذممته، وكذلك "إنه لَغَيْرُ أبْعَدَ". قلت: يمكن أن يُحْمل "ما" ههنا على معنى الذي، أي ما عنده من المطالب أبعدُ مما عند غيره، ويجوز أن يحمل على النفي، أي ليس عنده شيء يبعد في طلبه، أي شيء له قيمة أو محل. قَالَ ابن الأَعرَابي: إذا قيل "إنه لغيرُ أبعد" كان معناه لَا غَوْرَ له في شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3987 .... مَا لَهُ بُذْمٌ .... يُقَال: البَذيم الذي يَغضب لما يغضب* له الكريم، والبَذْمُ: مصدر البَذِيم، وأصله القوة والاحتمال للشيء، يُقَال ثوبٌ ذو بُذْمٍ أي كثير الغزل، وذلك أقوى له. *هذا رأي الأصمعي، وعبارة اللسان "قَالَ الأَصمعي: إذا لم يكن للرجل رأي قيل: ما له بذم (بوزن قفل) والبذم: مصدر البذيم، وهو العاقل الغضب من الرجال، أي أنه يعلم ما يأتيه عند الغضب. وقيل: يعلم ما يغضب له، قَالَ الشاعر: كريم عروق النبعتين مطهر ويغضب مما منه ذو البذم يغضب" اهـ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3988
.... مَا لَكَ اسْتٌ مَعَ اسْتِكَ .... قَالَ أبو زيد: يضرب لمن لم تكن له ثروة من مال ولَا عِدَّة من رجال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3989 .... مِنَ الرَّفْشِ إلَى العَرْشِ .... الرَّفْشِ والرُّفْشِ: مِجْرَفَة يُرْفَشُ بها البُرُّ، ويجوز أن يكون الرَّفْش مصدر رفش يرفش، وهو الرفع، أي كان نازلًا فصار مرتفعًا ومِنْ من صلة الفعل المضمر، وهو ارْتَقَى أو ارتَفَع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3990 .... مَخَايلُ أغْزَرُها السَّرَابُ .... المَخِيْلَةُ: السحابة الخَليقة بالمطر، وأغزرها: أكثر ماء. يضرب للذي يكثر الكلام وأكثره ليس بشيء. |
الساعة الآن 04:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.