![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3971 .... مَا حَوَيْتُ وَلَا لَوْيْتُ، وما حَوَاهُ ولَا لَوَاهُ .... الحَوْيَّة: كلُّ شيء ضَمَمْته إليك، واللَّوِيَّةُ: كل شيء خَبَأته. يضرب لمن يطلب المال. والمعنى ما جمعت ولَا خبأت، أي لم تجمع ما طلبت لأنك كنت تطلب باطلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3972 .... مَا جَاءَ بِمَا أدَّتْ يَدٌ إلى يَدٍ، ومَا جَاءَ بمَا تَحْمِلُ ذَرَّةٌ إلى جُحْرِهَا .... يضرب في تأكيد الإخفاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3973 .... مَا هُوَ إلَّا غَرَقٌ أو شَرَقٌ .... فالغَرَق: أن يدخل الماء في مجرى النفس فيسده فيموت، ومنه قيل "غَرَّقَتِ القابلةُ المولودَ" وذلك أن المولود إذا سَقَطَ مَسَحَتِ القابلة منخريه ليخرج ما فيهما فيتسع مُتَنَفَّسُ المولود، فإن لم تفعل ذلك دخَلَ فيه الماء الذي في السابياء فغَرِق، قَالَ الأعْشَى:* * ألاَ لَيْتَ قَيْسًا غَرَّقْتْهُ القَوَابِلُ * والشَّرَقُ: أن يدخل الماء في الحنجرة وهي مجرى التنفس أيضًا، فإذا شَرِقَ ولم يُتَدَارك بما يُحَلِّلُ ذلك هلك، فالشرق والغرق مختلفان وكادا يكونان متفقين. يضرب في الأمر يتعذَّر من وجهين. * السابياء: المشيمة التي تخرج مع الولد، أو جليدة رقيقة على أنفه إن لم تكشف عند الولَادة مات، وقول الأعشى يقوله في قيس بن مسعود الشيباني، وصدره: *أطورين في عام غزاة ورحلة* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3974 .... مَا أغْنَى عَنْهُ زِبْلَةٌ وَلَا زِبَالٌ .... وهما ما تحمله النملة بفمها. يضرب لمن لَا يغني عنك شيئًا. قلت: لم أر الزِّبْلَة بهذا المعنى ولَا غيره، وإنما المذكور قولهم "ما في الإناء زُبَالَةَ" بالضم أي شيء، و"ما رزأته زِبَالًا" بالكسر أي شيئًا، ولَا يبعد أن تكون الزبلة واحدة زِبال نحو رَقَبَة ورِقَاب وحَرَجَة وحِرَاج، ولكن الجمع يستعمل دون الواحد، ووجدت في الجامع زُبْلَة بضم الزاي، ويجوز أن يحمل هذا على أنها مقصورة من زُبَالة، وهذا وجه جيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3975 .... مَا لَهُ نُقْرٌ وَلَا مُلْكٌ .... يريد بئرًا ولَا ماء، النُّقْر: جمع نُقْرَة وهو الموضع يستنقع فيه الماء، والمُلْك: الماء، قَالَ: ولَمْ يَكُنْ ملك لِلْقَوْمِ ينزلهم إلَّا صَلَاصِل لَا تَلْوِي عَلَى حَسَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3976 .... مَا أدْرِي أغارَ أمْ مَارَ .... يُقَال "غَارَ" أي أتى الغَوْر، و"مار" أنجد، أي أتى نَجْدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3977 .... مَا لَهُ لَاعِي قَرْوٍ .... قَالَ الأَصمعي: القَرْو مَيْلَغة، ويُقَال: هو حَوْض صغير يُتَّخذ بجنب حوض كبير تَرِدُه البَهْم للسقي، قَالَوا: واللَّاعي يحتمل أن يكون اشتقاقُهُ من قولهم "كلبة لَعْوَة" و"امرأة لَعْوَة" أي حريصة على الأكل والشرب، ويقَال "رجل لَعْو، ولَعَّاءٌ" أي شَهْوَان حَريص، ويُقَال: إن القَرْو قَدَح من خشب "وما بها لَاعي قَرْوٍ" أي ما بها مَنْ يَلحس عُسًّا*، أي ما بها أحد، وهذا القول يروى عن ابن الأَعرَابي، ولَا أرى لقولهم "لَاعي" فعلًا يتصرف منه. *العس - بضم العين وتشديد السين - القدح، وجمعه عساس بوزن رجال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3978 .... مَا لَهُ هَابِلٌ وَلَا آبِلٌ .... الهابل: المُحْتَال، والآبل: الحَسَنُ الرَّعْيَة، يُقَال "ذئب هَبِل" أي محتال، قَالَ ذو الرمة: ومُطْعِم الصَّيْدِ هَبَّالٌ لِبِغْيِتِهِ ألْفْى أباهُ بِذَاكَ الكَسْبُ يَكْتَسِبُ واهتبل الصائدُ: أي اغتنم غَفْلَةَ الصيد. يضرب لما لا يكون له أحد يهتم بشأنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3979 .... مَا كَانَ لَيْلِي عَنْ صَبَاحٍ يَنْجِلِي* .... يضرب لمن طلب أمرًا لَا يكاد يناله، ثم ناله بعد طول مدة. *أحسب الأصل في هذا المثل "ما كاد ليلي - إلخ" وإن اتفقت الأصول كلها ما أثبتناه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3980 .... مَاؤُكَ لَا يَنَالُ قَادِحُهُ .... يُقَال "قَدَحْتُ الماء" أي غَرَفْته، والماء إذا قل تعذَّر قَدْحه، أي ماؤك قليل لَا يُبْرِدُ الغُلَّةَ لقلته. يضرب للشيء يصغر قدره ويقل نفعه. |
الساعة الآن 04:22 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.