![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَعْمُ ذِكْرِكَ مَعْسُولٌ بِكُلِّ فَمِ .... يقال : طعام مَعْسُولٌ ومُعَسَّل ، إذا جُعِلَ فيه العَسَل ، وهذا مثل على صيغة الخبر ، والمراد منه الأمر ، أي ليكن ذِكْرُكَ حُلْوًا في أفواه الناس ، وفي هذا حث على حُسْن القول والفعل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَالَ طِوَلُهُ .... ويقال طِيَلُه ، وطُولُه وطِيلُه ساكنةَ الواوِ والياء ، ويقال : طال طُوَلُه ، بضم الطاء وفتح الواو ، وطال طَوَالُه وطَيَاله بالفتح ، كُلٌّ يُقال ، ولها معنيان ، قالوا : معناه طال عُمْرُك ، وقالوا : معناه طالت غيبتك ، قال القطامي : إنَّا مُحَيُّوكَ فَاسْلَمْ أَيُّها الطَّلَلُ وَإنْ بَلِيتَ وإنْ طَالَتْ بِكَ الطِّيَلُ أراد : وإن طالت بك الغَيْبَة ؛ فلهذا أنَّثَ الفِعْلَ ، ويجوز أنه قَدَّر أن الطِّيَلَ جمع طيلَة فأنثَّ فعلها على هذا التقدير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَعَنْتَ فِي حَوْصِ أَمْرٍ لَسْتَ مِنْهُ فِي شَيْءٍ .... الحَوْصُ : الخِياطة في الجلد ، لا يكون في غير ذلك ، قاله أبو الهيثم ، ومنه حُصْ عَيْنَ البازي ، وَحُصْ شقَّ كَعْبِكَ ، ويقال : لَأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهم ، أي لأخرقنَّ ما خَاطوه ولَفَّقُوه من الأمر ، والحَوْصُ : المصدر ، ويجوز أن يكون بمعنى المَحُوص كالقَوْل بمعنى المَقُول ، والنَّوْل بمعنى المنول . يضرب لمن تناول من الأمر ما ليس له بأهل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامَةٌ .... الطاعة : بمعنى الإطاعة كالطَّاقَةِ والجَابَة ، والمصدر في قوله " طاعة النساء " مضافٌ إلى المفعول : أي طاعتك النساء ، والطاعة لا تكون نفس الندامة ، ولكن سببها ، كأنه قال طاعتُكَ النساءَ مُورِثَةٌ للندامة . يضرب في التحذير عواقب طاعتهن فيما يأمرن . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طُولُ التَّنَائِي مَسْلَاةٌ للتَّصَافِي .... مَسْلَاة : مَفْعَلَة من السُّلُوِّ والسُّلْوَان ، يقال : الخمر مَسْلَاة للهمّ ، أي مُذْهِبَةٌ للحزن ، وهذا كما أنشده الرِّيَاشي : يُسْلِي الحَبِيْبَيْنِ طولُ النَّأْيِ بَيْنَهُمَا وتَلْتَقِي طُرُقٌ أُخْرَى فَتَأْتَلِفُ فَيُحْدِثُ الوَاصِلُ الأَدْنَى مَوَدَّتَهُ وَيَصْرِمُ الوَاصِلُ الأَنْأَى فَيَنْصَرِفُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَالَمَا مُتِّعَ بِالغِنَى ....
ويروى " أُمْتِعَ " وكلاهما بمعنى واحد ، وبنو عامر يقولون أمْتَعَ في موضع تمتع ، ومنه قول الراعي : * (قَلِيلًا) وكانا بالتفرق أمْتَعَا* * ومعنى المثل طالما تمتع الإنسان بغناه . يضرب في حَمْد الغنى . * صدره * خليلين من شعبين شتى تجاورا * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اطْمَئِنَّ عَلَى قَدْرِ أَرْضِكَ .... هذا قريب من قول العامة : مُدَّ رِجْلَكَ على قدر الكساء . يضرب في الحثِّ على اغتنام الاقتصاد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
إضافات جديرة بالقراءة والاهتمام حياك الله وصباحك طيب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
بوركت |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَرَافَةٌ يُولَعُ فِيهَا القُعْدُدُ .... الطَّرَافة : مصدر الطَّرِيف والطَّرِف ، وهما الكثير الآباء إلى الجد الأكبر ، ويمدح به ، والقُعْدُدُ : نقيضه ، ويذم به ؛ لأنه من أولاد الهَرْمَى ، وينسب إلى الضعف ، قال الشاعر* : دَعَانِي أَخِي والخَيْلُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَلَمَّا دَعَانِي لَمْ يَجُدْنِي بِقُعْدُدُ وقال في الطرف : طَرِفُونَ وَلَّادُونَ كلَّ مُبَارَكِ أمرون لَا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ ومعنى المثل : أولع هذا القعدد بالوقيعة في طَرَافة هذا الطرِف والغَضِّ منه . يضرب لمن يحتقر محاسن غيره ، ولا يكون له منها حَظ ولا نصيب . * هو دريد بن الصمة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَلَيْتُ عَنْ فِيقَتِهِ الْعَجِيَّ ....
يقال : طَلَوْتُ الطَّلَا وطَلَيْته ؛ إذا حبسته عن أمه ، والفِيْقَة : ما يجتمع من اللبن في الضَّرْع بين الحلبتين ، والعَجِيُّ : والوَلَدُ تموت أمُّه فيربيه صاحبه بلبن غيرها ، يقال : عَجَوْتُهُ أَعْجُوه ، إذا فعلْتَ ذلك به . يضرب لمن يظلم مَنْ لا ناصر له ، ولا يقاومه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُطْلُبْ تَظْفَرْ .... الظَّفَر : الفَوْز بالمراد والبغية ، يقول : الظَّفَر ثانٍ للطلب ، فاطلب طَلِبَتَكَ أولًا تَظْفَرْ بِهِ ثَانِيًا . يطلب في الحثِّ على طلب المقصود . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُطْلُبْهُ مِنْ حَيْثُ وَلَيْسَ ....
حَيْثُ : كلمة تُبْنَى على الضم كقَطُّ ، وعلى الفتح ككَيْفَ ، وتضاف إلى الجمل ، تقول : اجلس حَيْثُ تجلس ، واقعد حَيْثُ عَمْرٌو ، أي حَيْثُ عمرو قاعد ، وحيث يقوم زيد ، وليس : أصله لا أيس ، والأيْسُ : اسْمٌ للموجود ، فإذا قيل " لا أَيْسَ " فمعناه لا موجود ولا وجود ، ثم كثر استعماله ، فحُذِفَتِ الهمزة ، فالتقى ساكنان أحدهما ألف لا ، والثاني ياء أَيْسٍ ؛ فحذفت الألف ، فبقي لَيْسَ ، وهي كلمة نفْي ملا في الحال ، ويُوضَع موضعَ لا ، كقول لبيد : * إِنَّمَا يَجْزِي الفَتَى لَيْسَ الجَمَلْ * أي لا الجمل ، وفي هذا المثل وضع موضع لا ، يعني اطلب ما أمرتك من حيث يوجد ولا يوجد ، وهذا على طريق المبالغة ، يقول : لا يَفُوتَنَّكَ هذا الأمر على أي حال يكون وبَالِغْ في طَلَبِه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَرْفُ الفَتَى يُخْبِرُ عَنْ لِسَانِهِ .... ويروى " عن ضميره " وقال بعض الحكماء : لا شاَهِد على غائب أعْدَلُ من طَرْفٍ على قلب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَرِيْقٌ يَحِنُّ فِيهِ العَوْدُ ....
ويروى " يحنُّ فيه إلى العَوْدِ " فمعنى الأول يحنُّ أي يَنْشط فيه العَوْدُ لوضوحه ، ومعنى الثاني أي يحتاج فيه إلى العود لدروسه ، والعَوْدُ أهدى في مثله من غيره ، ويجوز أن يكون العَوْدُ في معنى الأول يَحِنُّ لصعوبته فيكون المعنيان واحدًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... طَأْ مُعْرِضًا حَيْثُ شِئْتَ .... أي ضَعْ رِجليك حيث شئت ، ولا تَتَّقِ شيئًا قد أمكنك . يضرب لمن قرب مما كان يطلبه في سُهُولة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنْ ظِلِّ الرُّمْحِ .... هذا من قول يزيد بن الطَّثْرِية : وَيَومٍ كَظِلِّ الرُّمْحِ قَصَّرَ طُولَه دَمُّ الزِّقَّ عَنَّا وَاصْطِكَاكُ المَزَاهِرِ ويقال للإنسان إذا أفرط في الطول : ظل النعامة ، ويقال : فلان ظل الشيطان ، للمنكر الضَّخْم ، فأما " لطيم الشيطان " فإنما يقال ذلك للذي بوجهه لقوة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنْ طُنُبِ الخَرْقَاءِ .... وذلك لأن الخرقاء لا تعرف المقدار فتُطِيله ، وذكرهم للخرقاء ههنا كذكرهم للحَمْقاء في موضع آخر ، وهو قولهم " إذا طلع السماك ذهب العكاك وبَرَدَ ماءُ الحمقاء " وذلك أن الحمقاء لا تبرد الماء ؛ فيقولون : إن البرد يُصِيبُ ماءها وإن لم تُبَرِّدْهُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنَ الصُّبْحِ .... ويروى " من الفَلَقِ " أيضًا ، والصبح يعرض ويطول عند انتشاره ، لكنهم اكْتَفَوا بذكر الطول عن ذكر العَرْضِ للعلم بوجوده . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ مِنَ السُّكَاكِ .... ويقال له " السُّكَاكة " أيضًا ، وهما الهواء الذي يلاقي عَنَان السماء ، ومنه قولهم " لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ في السُّكَاك " أي في السماء ، ويقال له " اللُّوح " أيضًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْدَ الشِّعْرَ يَغِبَّ.
الغابُّ: اللحم البائب، أي دَعْه حتى تأتي عليه أيام فتنظر كيف خاتمته أيحمد أم يذم، ويجوز أن يراد دَعِ الشعر يغبّ، أي يتأخر عن الناس، من قولهم: غَبَّت الحُمَّى إذا تأخَّرَتْ يوماً، أي لا يتواتر شعرك عليهم فَيَمَلُّوه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْداً يَعْلُونَ الجَدَدَ.
ويروى "يعدون الخَبَار" الخَبَار: الأرض الرِّخْوَة، والجَدَد: الصلبة. يضرب مثلا للرجل يكون به عِلة فيقال: دَعْه حتى تذهب علته. قاله قيسٌ يومَ داحِسٍ، حين قال له حُذَيفة: سبقتُكَ يا قيس، فقال: أمهل حتى يعدوا الجَدَدَ، أي في الجَدَدِ، ومن روى يعلون كان الجَدَدُ مفعولا، وقد ذكرت هذه القصة بتمامها في باب القاف عند قولهم "قد وقعت بينهم حرب داحس". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوَيْداً يَلْحَقُ الدَّارِيُّونَ.
الدارِيُّ: رب النَّعَم، سمي بذلك لأنه مقيم في داره، فنسب إليها. يضرب في صدق الاهتمام بالأمر، لأن اهتمام صاحب الإبل أَصْدَقُ من اهتمام الراعي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُوغِى جَعَارِ وَانْظُرِي أَيْنَ المَفَرّ.
جَعَارِ: اسمٌ للضبع، سميت بذلك لكثرة جَعْرِها، وهي مبنية على الكسر، مثل قَطَامِ. يضرب للجبان الذي لا مَفَرَّ له مما يخاف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رَيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَاءَ.
الحَزَاء - بفتح الحاء - نبتٌ ذفر يُتَدَخَّنُ به للأرواح، يشبه الكرفس يزعمون أن الجنَّ لا تقرب بيتاً هو فيه. يضرب للأمر يُخَاف شره، فيقال: اهْرُبْ فإن هذا ريحُ شر. والنَّجَاء: الإسراع، يمد ولا يقصر إلا في ضرورة الشعر، كما قال: رِيحُ حَزَاءٍ فَالنَّجَا لاَ تَكُنْ * فَرِيسَةً للأسَدِ اللاَّبِدَ قيل: دخل عمر بن حكيم النَّهْدِي على يزيدَ بن المهلَّب وهو في الحبس، فلما رآه قال: يا أبا خالد ريح حَزَاء، أي أن هذا تباشيرُ شر وما يجيء بعده شَرٌّ منه، فهرب من الغد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رِيحُهُمَا جَنُوبٌ.
يضرب للمتصافيين، فإذا تكدَّر حالهما قيل: شَمَلَتْ ريحُهما، وقال: لَعَمْرِي لئن رِيحُ المودة أصْبَحَتْ * شَمَالاً لقد بَدَّلْتُ وَهْيَ جَنُوبُ 1535- ارْعَيْ فَزَارَةُ لاَ هَنَاكِ المَرْتَعُ. يضرب لمن يصيب شيئاً يُنْفَس به عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رَمَي فِيهِ بأَرْوَاقِهِ.
يضرب لمن ألقى نفسَه في شيء، قال الشاعر: لما رأى المَوْتَ مُحْمَرّاً جوانبُهُ * رَمَى بأرْوَاقِهِ في الموت سِرْبَالُ [ص 290] قال الليث: رَوْقُ الإنسان هَمُّه ونَفْسه، إذا ألقاه على الشيء حرصاً يقال: ألقى عليه أَرْوَاقَه، وسربال: اسمُ رجلٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- رَأْسٌ بِرَأْسٍ وَزِيَادَةِ خَمسِمائَةٍ.
قالوا: أول من تكلم به الفرزدق في بعض الحروب، وكان صاحب الجيش قال: مَنْ جاءني برأسٍ فله خمسمائة درهم، فبرز وجل وقتل رجلا من العَدُو، فأعطاه خمسمائة درهم، ثم برز ثانية فقُتِل، فبكى أهلُه عليه، فقال الفرزدق: أما تَرضَوْن أن يكون رأسٌ برأسٍ وزيادة خمسمائةٍ، فذهبت مثلا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُبَّ قَوْلٍ أَشَدَّ مِنْ صَوْلٍ.
يضرب عند الكرم يؤثر فيمن يواجَه به قال أبو عبيد: وقد يضرب هذا المثل فيما يتقى من العار. وقال أبو الهيثم: أشد في موضع خفض لأنه تابع للقول، وما جاء بعد رب فالنعت تابع له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رُبَّ حَامٍ لأَنْفِهِ وَهُوَ جَادِعُهُ.
يضرب لمن يأنَفُ من شيء ثم يقع في أشَدَّ مما حمى منه أنفه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرَاكَ بَشَرٌ مَا أَحَارَ مِشْفَرٌ.
أي لما رأيت بشرته أغناك ذلك أن تسأل عن أكله. يضرب للرجل ترى له حالا حسنه أو سيئة. ومعنى "أحار" ردَّ ورجع، وهو كناية عن الأكل، يعني ما ردَّ مِشْفَرُهَا إلى بطونها مما أكل، يقال: حارتِ الغصة، إذا انحدرت إلى الجَوْف، وما أحارها صاحبُها: أي حَدَرَها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ بِيَدَيْنِ.
يضرب لمن له مَكْسَب من وجه فيَشْرَه لوجه آخر فيفوته الأول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
- رَدَدْتُ يَدَيْهِ في فِيهِ.
يضرب لمن غِظْتَه، ومنه قوله تعالى {فردُّوا أيديَهُمْ في أفواههم}. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
رَمَاهُ فَأَشْوَاهُ.
الإشواء: إخطاء المَقْتَل، من الشَّوَى وهو الأطراف، والشَّوَى: القوائم، ومنه: سَلِيمُ الشظَاعَبْلُ الشَّوَى شَنِجُ النَّسَاء* يضرب لمن يُقْصَد بسوء فيسلم منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أَرْجُلَكُمْ والعُرْفُطَ.
قالوا: حديثه أن عامر بن ذُهْل بن ثَعْلبة كان من أشدِّ الناس قوةً، فأسَنَّ وأقعد، فاستهزأ منه شَبَابٌ من قومه، وضحكوا من ركوبه، فقال: أجَلْ واللّه إني لضعيف فَادْنُوا مني فاحملوني، فَدَنَوْا منه ليحملوه، [ص 291] فضم رجلين إلى إبطه ورجلين بين فَخِذَيْه ثم زَجَر بَعيره فنهض بهم مسرعا، وقال: بني أخي أرْجُلَكم والعُرْفُطَ، فأرسلها مثلا، وضمهم حتى كادوا يموتون. يضرب لمن يَسْخَر ممن هو فوقه في المال والقوة وغيرهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ ذَمَاءً مِنَ الضَّبِّ .... الذَّماء : ما بين القَتْل إلى خروج النفس ، ولا ذَمَاء للإنسان ، ويقال : الذَّمَاء بقية النَّفَس وشدة انعقاد الحياة بعد الذبح وهَشْمِ الرأس والطعن الجائف ، والتامور أيضًا : بقية النَّفَسِ ، وبعضهم يفصح عنه فيجعله دمَ القلب الذي ما بقي بقي الإنسان ، والضبُّ يبلغ من قوة نَفَسِه أنه يُذْبَح فيبقى ليلته مذبوحًا مَفْرِيَّ الأوداج ساكنَ الحركة ثم يطرح من الغد في النار ، فإذا قدروا أنه نضج تحرك حتى يتوهَّمُوا أنه قد صار حيًا وإن كان في العين ميتًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ ذَمَاءً مِنَ الأَفْعَى ....
وذلك أن الأفعى تُذبَحُ فتبقى أيامًا تتحرك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ ذَمَاءً مِنَ الحَيَّةِ .... لأنه ربما قُطِعَ منها الثلث من قِبَلِ ذَنَبِها فتعيش إن سلمت من الذَّرِّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَطْوَلُ ذَمَاءً مِنَ الخُنْفُسَاءِ ....
وذلك أنها تُشْدَخُ فتمشي ، ومن الحيوان ضروبٌ يطول ذَمَاؤُها ولا يضرب بها المثل كالكلب والخنزير . |
الساعة الآن 06:09 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.