![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3961 .... ما يَقُومُ برَوْبَةِ أَهْلِهِ .... ويروى "برَوْبَةِ أمْرِهِ" أي بجميعه، وأصل الرَّوْبَةَ الخميرة يروب بها اللبن، ويُقَال: الرَّوْبَة الحاجة، يُقَال: ما يقوم فُلَان برَوْبة أهله، أي بما أسْنَدُوا له من حوائجهم، وقَالَ ابن الأعرابي: روْبَة الرجل عَقْلُه، تقول: كان فلاَن يحدثني وأنا إذ ذاك غلام ليست لي رَوْبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3962 .... ما لَهُ جُولٌ وَلَا مَعْقُولٌ .... فالجُولُ: عرض البئر من أسفله إلى أعلَاه، فإذا صَلُب لم يحتج إلى طَيٍّ، والمعقولُ: العقلُ، ومثله المَعْسُور والمَيْسُور والمَجْلُود وأشباهها، والمعنى ما له عَزيمة قوية كجُولِ البئر الذي يؤمَنْ انهيارُه لصلَابته ولَا عَقْل يمنعه وَيكُفُّه عما لَا يليق بأمثاله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3963 .... ما يُنْضِجُ كُراعًا وَلَا يَرُدُّ راوِيَةً .... يضرب للضعيف الذليل. قَالَت عمرة بنت معاوية بن عمرو: سمعت أبي يُنْشِد في الليلة التي مات في صبيحتها وينظر إلينا حوله: يا ويحَ صِبْيَتِيَ الَّذينَ تَرَكْتُهُمْ مِنْ ضَعْفِهِمْ ما يُنْضِجُون كُرَاعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3964
.... ما أَمْلِكُ شَدًّا وَلَا إرْخَاءً .... يقوله الذي كُلِّفَ أمرًا أو عَمَلًا، أي لَا أقدِرُ على شيء منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3965
.... ما يُساوِي مَتْكَ ذُبَابٍ .... يضرب للشيء الحقير. قَالَ نصير: المَتْك: العِرْقُ الذي في باطن الذكر، وهو كالخيط في باطنه على حلقة العِجَان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3966 .... مَا فَجَرَ غَيورٌ قَطُّ .... قَالَه بعض الحكماء من العرب، يعني أن الغيور هو الذي يَغَار على كل أنثى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3967 .... مَا بِهَا دِبِّيحٌ - بالحاء ويروى بالجيم - وَمَا بِهَا وَابِرٌ .... أي أحد. قلت: يجوز أن يكون الوابر كاللَابن والتامِرِ (ويكون معنى الوابر حينئذ ذا الوبر كما أن معنى التامر ذو التمر ومعنى اللَابن ذو اللبن) ويجوز أن يكون من قولهم: "وبَرَ في الأَرض" إذا مشى، أو من قولهم "وَبَّرَ في منزله" إذا أقام فيه فلم يَبْرَحْ، قَالَ الشاعر: فأُبْتُ إلَى الحَيِّ الَّذينَ وَرَاءَهُمْ جَرِيضًا، ولم يُفْلِتْ مِن الجَيْشِ وَابِرُ أي أحد، ومثل هذا كثير، وكله لَا يتكلم به إلَّا في الجَحْد خاصة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3968 .... مانَحَنِي مِنَاحَ العَلُوقِ .... قَالَ المنذري: هذا مثل للعرب سائر فيمن يُرَائي وينافق فيعطي من نفسه في الظاهر غير ما في قلبه، والعَلُوق: الناقة تَرْأم وَلَدَ غيرِهَا، وقَالَ ابن السكيت: ناقة عَلُوق ترأم بأنفها وتمنع دَرَّها، قَالَ الجعدي ومَانَحَنِي كَمِنَاحِ العَلُو قِ مَا تَرَ مِنْ غرةٍ تضرب (البيت للنابغة الجعدي، وقبله: وكان الخليل إذا رابني فعاتبته ثم لم يعتب) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3969 .... ما سَقَانِي مِنْ سُوَيْدٍ قَطْرَةً .... سُوَيْد: تصغير أسود مرخما، يريد الماء، وقَالَ: ألَا إنَّنِي سُقِّيتُ أسْوَدَ حَالِكًا أَلَذَّ مِنَ الشُّرْبِ الرَّحِيق المُبَجَّلِ أراد بالأسود الحالك الماء، يُقَال للماء والتمر: الأَسودان. يضرب لمن لَا يواسيك بشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3970
.... مَهْمَا تَعِشْ تَرَهْ .... مهما: حرف في الشرط بمنزلة ما، والهاء في "تره" للسكت، ومفعول تر محذوف، والتقدير: ما تعش تر أشياء عجيبة، أي ما دمت تعيش ترى شيئًا عجيبًا. |
الساعة الآن 08:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.