![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3911 .... أَمْسِكْ عَلَيكَ نَفَقَتَكَ .... أي فَضْلَ القَوْل، قَالَه شُريح بن الحارث القاضي لرجل سمعه يتكلم، قَالَ أبو عبيد: جعل النفقةَ التي يُخْرِجُها من ماله مثلًا لكلامه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3912 .... الْمِنَّةُ تهْدِمُ الصَّنِيعَةَ .... هذا كما قَالَ الله تعالى (لَا تُبطلوا صَدقَاتكم بالمنِّ والأَذَى) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3913 .... المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ .... المُزَاح والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبة، أي إذا عُرف بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي. ويروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قَالَ: إياك والمُزَاح فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث الضغينة. قَالَ أبو عبيد: وجاءنا عن بعض الخلفاء أنه عَرَضَ على رجل حُلَّتين يختار إحدهما، فَقَالَ الرجل: كلتاهما وتمرًا، فغضب عليه، وقَالَ: أعندي تمزح؟ فلم يُوَلِّهِ شيئًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3914 .... الْمِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى .... هذا من المُمَازحة، والسِّبَابُ: المُسَابة، وإذا مازَحْتَ الأحمق فقد شاكلته، ومشاكلة الأحمق سُبَّة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3915 .... ما زَالَ يَنْظُرُ في خَيْرٍ أوْ شَرٍّ .... يضرب لمن يفعل الفعلة من خير فيثاب أو شر فيعاقب. وهذا مثل قولهم "ما زال منها بعلياء" وقد مرّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3916 .... ما ظَنُّكَ بِجَارِك فَقَالَ ظَنِّي بِنَفْسِي .... أي أن الرجل يظنُّ بالناس ما يعلم من نفسه، إنْ خيرًا فخير وإن شرًّا فشرّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3917 .... مِثْلُ المَاءِ خَيْرٌ مِنَ المَاء .... قَالَه رجل عُرِض عليه مَذْقَهُ لبنٍ، فقيل له: إنها كالماء، فَقَالَ: مثلُ الماء خير من الماء، فذهبت مثلًا. يضرب للقنوع بالقليل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3918
.... أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ لِسِرِّهِ .... يضرب في مَدْح كتمان السر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3919 .... ما في الحَجَرِ مَبْغًى ولَا عِنْدَ فُلاَنٍ .... يضرب في تأكيد اللؤم وقلة الخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3920 .... ما الْأَوَّلُ حَسُنَ حَسُنَ الآخِرُ .... أي إذا حَسُنَ الأَوَّل حسن الآخر. يضرب لمن يحسن فيتمِّم إحسانه. |
الساعة الآن 04:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.