![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3873
.... مَا ظَلَمْتُهُ نَقِيرًا ولَا فَتِيلًا .... النَّقِير: النُّقْرة التي في ظهر النَّواة، والفَتِيل: ما يكون في شقِّ النَّوَاة، أي ما ظلمته شيئًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3874 .... ما الخوَافِي كالقُلَبَةِ، وَلاَ الخُنَّازُ كالثُّعْبَةِ .... الخوافي: سَعَفُ النخل الذي دون القُلبَة، وهي جمع قَلْب وقِلْب وقُلْب، وكلها قُلْبُ النخلة ولُبُّها، أي لَا يكون القِشرْ كاللب، وأما الخُنَّاز فهو الوَزَغَة، والثُّعَبْة: دابة أغلظ من الوَزَغَة تلسع، وربما قتلت، قَالَه ابن دريد، قَالَ: وهذا مثل من أمثالهم. يضرب في الأمر بعضُه أسْهَلُ من بعضٍ، والأول في تفضيل الشيء بعضِه على بعضٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3875
.... مَا نَقَصَ مِنْ مَالِكَ ما زَادَ في عَقْلِكَ .... هذا مثل قولهم "لم يَضِعْ من مالك ما وَعَظَكَ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3876 .... المَسْأَلَةُ آخِرُ كَسْبِ الرَّجُلِ .... وهذا المثل عن أكْثَم بن صيفي في كلام له، وفي الحديث المرفوع "المسألة كُدُوحٌ أو خُمُوشٌ في وجه صاحبها" يعني إذا كان له غنى كما في حديث آخر "مَنْ سأل عن ظهر غِنًى جاء يومَ القيامة وفي وجهه كذا وكذا". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3877
.... مَالهُ أحَالَ وَأجْرَبَ .... المُحِيلُ: الذي حالت إبله فلم تَحْمِل، قَالَ الشاعر: فَمَا طَلَبَتْ مِنِّي؟ أحَالَتْ وأجْرَبَتْ وَمَدَّتْ يَدَيْهَا لِاحْتِلَابٍ وَصَرَّتِ دعا عليها أن تُحِيلَ وتُجْرِبَ وتصير أمةً تَصرُّ وتَحْلُب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3878 .... مَثَلُ العَالِمِ كالحُمَّةِ يأتِيهَا البُعَدَاءَ ويَزْهَدُ فِيها القُرَباءُ .... الحمة: العَيْنُ الحارة الماء، وهذا مثل قولهم "أزْهَدُ الناسِ في العالم أهلُه وجِيرَانُهُ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3879 .... مَلَكْتَ فأسْجِحْ .... الإسْجَاحُ: حسنُ العفوِ، أي ملكت الأمر عليَّ فأحْسِنِ العفوَ عني، وأصله السهولة والرفق، يُقَال: مَشْيَةٌ سُجُح، أي سهلة، قَالَ أبو عبيد: يروى عن عائشة أنها قَالَت لعلي رضي الله عنهما يومَ الجَمَل حين ظَهَرَ على الناس فَدَنا مِنْ هَوْدَجها ثم كَلَّمها بكلام فأجابته "ملَكْتَ فأسْجِحْ" أي ملكت فأحسن، فجهزها عند ذلك بأحسن جهاز وبَعَثَ معها أربعين امرأة، وقَالَ بعضهم: سبعين امرأة، حتى قدمت المدينة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3880 .... المَلَسَى لَا عُهْدَةَ .... يُقَال "ناقة مَلَسَى" للتي تملُس ولَا يَعْلَق بها شيء لسرعتها في سيرها، ويُقَال في البيع "مَلَسَى لَا عُهْدَةَ" و "أبيعك المَلسَى" أي البيعة المَلَسَى، وفَعَلَى يكون نعتًا، يُقَال: ناقة وَكَرَى، أي قصيرة، وحمار حَيَدَى، كثير الحُيُود عن الشيء، وكذلك جَمَزَى وشَمَخَى في النعوت، والعُهْدَة: التَّبِعَةُ في العيب، ومعنى "لَاعهدة" أي تتلمَّس و تنفلت فلَا ترجع إلي. يضرب لمن يخرج من الأمر سالمًا لَا له ولَا عليه. قَالَ أبو عبيد: يضرب في كراهة المعايب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3881
.... ما أُبَالِيهِ عَبَكَةً .... قَالَوا: العَبَكَة والحَبَكَةَ: الحبة من السَّوِيق. يضرب في استهانة الرجل بصاحبه. قَالَ الأَصمعي: ومثلُه: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أعط الخباز خبزه لو أكل نصفه |
الساعة الآن 05:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.