|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طَيفٌ تَداركَ ظِلَّهُ .. فسَما فوقَ جراحاته.. ولعٌ اضحى سُلَّمًا للخطيئةِ.. هاجسٌ ترقرقت دمعاته.. وصلُ تَخَفَّى بينَ جدرانِ الهجر.. وعدٌ يحترمُ كلماتهُ.. نَكْثٌ يتربصُ بحروفهِ.. وفاءٌ سئمَ الغفوة.. في حضنِ الغدرِ يتململُ.. روحٌ سَكنتها الحقيقة.. خيالٌ يمقتُ الحياءَ.. لوعاتُ حُبلى.. وهجُ فِكرٍ.. دمعُ خدٍ.. حَيرةٌ ضالةٌ.. تسلكُ طريقَ المجهول.. شَرَرُ الآهِ.. تطايرَ من أناملي.. تَلَقفتهُ ساحة السطور.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هو الظلمُ إذنْ.. لعذابي قد أذِنَ.. اجتاحني بلا إذنٍ.. أصمَّ الروح والأُذن.. أذّنّ مؤذنٌ.. أيتها الروح.. جعلوا فيكِ أذىً.. الجسمُ في وَهَنٍ.. الحيرةُ تجدّدُ السَكَن.. صراعاتٌ مع الآهِ.. في السِرِّ والعَلَن.. ليست الحسرةُ حقًا.. ليست الدمعةُ رِفقًا.. ظلمٌ استشرى بالبَدَن.. مضينا مع مَن مضوا.. اسمنا سينام في الكهفِ.. سيكتب على الكَفَنِ.. حياةٌ واحدةٌ.. بدايتها ونهايتها.. بيدِ صاحب الإذن... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تلاحقني..
يا قاع اليأس.. وأنا في احدى حُفَركَ.. القاعُ يناديني.. حيثُ الراحة..! حيثُ السكينة..! لليأسِ صفعاتٌ للأملِ.. واسلوبٌ مُقنعٌ.. يجعلكَ تكتفي.. يتساوى عندك كل شيءٍ.. لا طموحَ لا أملَ.. لا حُزنَ لا فرَحَ.. مَوتٌ متلبسٌ بالحياةِ.. هو انتظارُ النهاية.. ونهاية الانتظار.. سألتهُ.. هبني سُلّمًـا.. أهبكَ حكمةً.. أجابني.. لا سُلّم يعبرني فأيّ حكمة ستعطيني..؟! ابقَ في حضني.. وستهجرك الهموم.. فقلتُ له..قال غاضبًا.. أنا الراحةُ... بل أنت القنوطُ.. أنا السَلامُ. . بل الاستسلامُ.. أنا الهدوءُ.. وصوتكَ الضجيجُ.. أنا الحُرّيةُ.. بل الأسرُ.. سأمنحكَ السُلّم.. وهل عميتَ انظر.. أنا فوقك الآن..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قال لها معاتبًا... جَمَعَتنا كلماتٌ.. والكلمة احساسٌ.. الاحساسُ كالزرعِ.. إن سقيتهُ نما.. وإن أهملتهُ ذبل.. احساسٌ هو وليدُ كلمات.. تصفرُّ وريقاته بدونها.. وريقاتٌ تصرخُ تعاتبُ.. يا أنتِ.. أما علِمتِ ببخلكِ.. بشحيحِ تواصلكِ.. بجفافِ عواطفكِ.. بقلة اهتمامكِ.. هذا ما تبينهُ كلماتكِ.. جَمعتنا كلمات.. ظاهركِ الجفاف والندى يقطر من باطنٍ لا أراه.. تغاضٍ باطنه احترامٌ فهو تغاضٍ لامبالاة باطنها اهتمام فهي لا مبالاة..!! جفاءٌ بطّنه الشوق..فهو جفاء لا حبَّ يدوم بالافتراضِ.. لا شوق يولَدُ من استنتاجاتٍ.. نظِّفي قلبكِ من البُخل بكرَمٍ من كلماتٍ لا قيمة للحبِّ بلا تصريح.. وِجِدَت العواطف كي تُعلَن.. لا أن تسجن في زنزانة الكبرياء.. وِجِدَ الكلام كي نُعَبِّر.. كم من علاقاتٍ دمرها الصمت.. كم من مشاعرٍ وأدها الكبت..! كم من زيجاتٍ أفشلها قلة الاهتمام وإخفاء العواطف.. فإن تَعَذّرَ البوحُ فاللمسةُ كلمةٌ.. البسمةُ كلمةٌ.. النظرةُ كلمةٌٌ.. صَدَقَ مَن قالَ الكلمةُ الطيبةُ صَدَقةٌ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بحضن الحروف أرتمي..
أضع رأسي على صدرها.. لحظاتٌ من أنينٍ تجمعنا.. لحظات من فراغٍ تشترك معنا.. وساعات من أمنيات.. طال الانتظار.. في صالةِ المطار.. تدفقت الجمل.. تتهيأ للسفر.. يا سفر المسافات.. يا هوى النبضات.. يا شجن الكلمات.. نداءات ونداءات.. لرحلةٍ تتبعها رِحلات.. سفرنا دائم.. والصالة ذاتها.. صالتنا روح وشعور.. رحلتنا عمر واحد.. والنداءات أحداث.. يا شمس الرجوع.. تغيبين ليحضر الليل.. يستغل غيابك ليطول.. يطول ويطول.. يازمن الذهول.. يا اسطورة الواقع.. يا بسمة الشفاه.. يا دمعة العيون.. يا لحن الحسرات.. ما فات قد فات.. قُضِي العمر.. كلّ الى فوات.. هو البوح.. يغازل السكوت.. مجهول سيحضر.. سميناه مجهولا.. ونحن له عارفون.. نائمون بعيون مفتوحة.. نعي ولا نعي.. أننا سطرٌ من نعيٍ.. أننا مجرد اسم وصورة.. أننا صفحةٌ من ذكرياتٍ.. كلمةٌ من كتابٍ.. قطرةٌ من بحارٍ.. أيا ريح أيا أشجار.. اوراقنا تستنجد.. تستغيث.. سنسقط.. فوق صخر او رمال.. لا يدوم حال.. كلّنا رحّال.. نجيدُ السفر.. سفرنا طويلٌ.. يدوم لحظات.. كلّ لحظةٍ تكره أخرى.. تزاحمها.. تمقتها نعم حين اعتراف.. نكرهنا.. يغزونا الندم.. يا قمة اللوعة انزلقي الى وادٍ غير ذي ألم |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بلحظةِ انزعاجٍ..
تغمضُ عينيكَ براحتيكَ.. وكأنكَ في دائرةٍ مظلمةٍ.. أقطارها تتحركُ.. تتقاطعُ في رأسكَ..بكلّ إتجاه أنىّ إِتجهتَ.. ثمة تقاطعات.. مغمض العينين.. لكنك تراها.. جوفٌ يغلي.. أفكارٌ تتصارعُ.. مزاجٌ يتعكرُ.. تنهضُ محتارًا.. يشتدّ بك الغضب.. والضحية.. مَن يكلمك أو تواجدَ بقربكَ.. وكم مَن يحمل همّكَ..!!؟ يتحمل شكواكَ..؟ ينصتُ لكَ.. ويسمعكَ!!؟ كلّ يريدُ سماع ما يريحهُ..! شكواكَ سمّوها طاقة سلبية..!! إلا مَن لاتنامُ عينهُ.. ولا يملّ سماعكَ.. ولا يسأم شكواك.. أبوابهُ مشرعةٌ.. يحبّ مناجاتكَ.. بدأتُ سطوري في قمة الانزعاج.. وحين انتهيتُ بذكرِ الرحمن.. أرى الصدر قد إنشرح.. سبحانك ربي.. ما أعظمكَ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كالكرةِ تتدحرجُ السنون.. تطحن الشوك والياسمين.. شعارها لا للوقوف.. توقفنا رغمًا عنّا.. كَثُرَت المحطات.. وكَثُرَ الوقوف.. الكرة تجري .. تدهسُ الأحلامَ.. تأسرُ الأماني.. لا تميِّزُ بين مَن يعاني.. وبين مَن ادعى السعادة.. نعيشُ في دنيا مطلوبٌ دمها.. في ملذّاتٍ مطلوبٌ تركها.. في هوىً مرفوضٌ اتباعهُ.. عيونٌ يجب غضَّ بصرها.. فروجٌ جامحةٌ لابد من كبحها.. لسانٌ واجبٌ لجمهُ.. ضمائرٌ تحبُّ النوم.. لا مناص من إيقاظها.. فلسفةُ الحياة هي الترك..!!! تركُ مانحبُّ.. مفتاحُ المرور الى النجاةِ.. حكمةٌ الهيةٌ لا اعتراض عليها.. الفتنُ كبيرةُ.. الاختباراتُ متواصلةُ.. وامتدادُ الاعمالِ لا يتوقف بتوقفنا.. جُعِلَ الامتحانُ عظيمًا.. لنتيجةٍ أجلُّ وأعظم.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جَسَدٌ أنا ولي أجنحة..
أطيرُ في فضاءاتِ الحياة.. جناحُ الخوفِ من الفَقدِ.. جناحٌ للصبرِ وآخر للنبضِ.. وآخر للأملِ.. وآخر للموتِ.. خمسةُ أجنحة. .!! توازنٌ مفقودٌ.. تأرجحٌ لا طيران.. وسط رِيحٍ بل إعصارٍ.. هو الدورانُ.. هو الهذيان إرتباكٌ ويقينٌ..! هو الصِراعُ.. كلّ جناحٍ يتبارى.. كلّ جناحٍ يتقدمُ.. بأيِّ اتجاهٍ أسيرُ.. وأنا بينهم أسيرٌ..! ويحسبوني أطيرُ.. وسمائي ملَبّدةٌ بالهمومِ.. وقناصٌ يترقبُ.. لا يريدُ أن يخسرَ إطلاقة.. بعدَ أن كَسَرَ جناح النبض..! ينتظرُ لعبة أجنحتي.. ينتظرُ تأرجح مسيرتي.. فالسقوطُ يحسبهُ أكيدًا.. يبقى الصِراع.. يشتدّ في ساحة الفِراش.. حين ينادي داعيَ النوم.. حين تغمض العيون.. يتسيدُ القلقُ.. يسَلِّم سيفهُ للأرقِ.. ليقطعَ رقبةَ المنادي.. يرفعُ الليلُ رايته استسلامًا يسلمها مهزومًا للفجرِ.. ليبدأ صِراع جديد... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
عَزفٌ يحررُ الذات..
أسمعهُ وحدي.. خلوةُ الذاتِ.. فيها سَكِينة.. الهدوءُ أرخى سدولهُ.. واِسترخى الجسدُ.. أغمضتُ عيني.. كَذَبتُ على النومِ.. خدعتُ ما يشغلني.. استرخاءٌ طفوليٌّ.. موسيقى.. تصعدُ سُلَّمها.. وتهبطُ.. تتراقصُ الأعصابُ.. أصابتها ثمالة.. لحظاتٌ نادرةٌ.. وثّقتها بحروفي.. ربما نحن نعذّبُ أنفسنا.. ربما لا نحسن صناعة السكينة.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لا تكتبْ لمن لا يقرأ..
تموت الرسائلُ إن صارت قديمة.. لا تتكلمْ لمن لا يسمع.. ومَن يعتبر صوتكَ جريمة.. لا تَسْفَهْ ولا تُسَفِّهْ.. اِحترمْ تُحتَرَمْ.. ومَن لم يفعلْ فهو بلا قِيمة.. لا تغتَبْ ولا تكذبْ.. تجنّبْ النفاق والنميمة.. لا تداهنْ ولا تجاملْ.. تَقَوَّ بالحقِّ.. الحقُّ قويُّ الشكيمة.. لا تطمعْ لا تستغل.. اجعلْ نواياكَ سليمة.. اِستقِمْ واِرعَ أعراضَ الناسِ سارقُ الشَرَفِ عَديمَهُ.. اِستغفرْ لذنبكَ تُبْ ولا تعدْ لهُ لاتنفعُ توبة إِنابتها عديمة.. ناقشْ ولا تجادلْ.. الجِدالاتُ عقيمةٌ.. كُن عزيز النفسِ.. لا تذل ولا تركعْ.. عِزّةُ النفسِ أنقى وانبل شِيمة.. لا تحسبْ لا تحسدْ ولا تقارنْ اِرضَ بما عندكَ واقنعْ الرِضا فوزٌ وغنيمةٌ.. لا تُسرِفْ ولا تَبخلْ.. البُخلُ عاهةٌ مستديمةٌ.. لا تغدرْ ولا تَخُنْ.. كُن أمينًا الأمانةُ عند الله عظيمةٌ.. اِتقِّ اللهَ واحفظْ اللسانَ والفرجَ سيسقيكَ الكوثرُ الماءَ بيمينهِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جَرَحَتني...
وكنتُ لجراحِها بَلسَمًا.. جَرَحَتني... وكنتُ لشفاهها مَبسَمًا.. جَرَحَتني... يوم ظَلَمَت وألقت تُهَمًـــا.. لَمَساتٌ من حروفٍ.. جَعَلَتني.. لسِهامِ حروفها مرمىً.. يُدمي اللسان بسكاكينهِ.. حين ظُلمٍ.. تراه يقطرُ دمًا.. جَرَحَتني... وها هو جُرحي يتكلمُ أَلَمًـــا.. ما أنصفتِ إذ وَصَفتِ.. ما عَرَفتيني بل تَوَهَمتِ.. غِبتُ لأنّكِ..ما حَضَرتِ.. حضوركِ كما الغِياب.. وجودكِ كما السَراب.. عَجولةُ القرار.. كثيرةُ الفِرار.. مُقيدةُ الكلام.. بخيلةُ التصريح.. تحجبين السَمعَ والنَظر.. تكممين فم الشوق.. إن وِجِد.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كالظِلِّ تلاصقني الذكرياتُ..
تستحوذُ عليَّ الأفكارُ.. وسادتي تعاندني.. تمنعُ عنيَ النوم.. أتقلَّب ذات اليمين والشمال.. يدورُ رأسي.. يتَلَفتُ وسط الزحام.. وسط الصِراع.. كلّ فكرة تريدُ الاستحواذ عليه.. يعطي الإذن لواحدةٍ.. تجذبهُ الأخرى.. فالأخرى.. إنّها الدَوامةُ.. أفتحُ عينيَّ.. أرى السقفَ يدورُ ويدورُ.. كذبحِ العصفور.. يلوذُ بنفسهِ.. ينتهي الصراعُ بصرخة كفى.. كفى يا نفسُ ألَمًا.. صَرْحُ الجَسدِ تَهَدَّما.. صالحيني وسادتي.. اجعليني بأحضانكِ نومًا.. خِلتكَ أيّها الفِراشُ صديقًا.. تعاقبني كلّ نومٍ.. تصفعُ جوانبكَ الضلوعَ.. تحرقُ بلهيبكَ السَكِينةَ.. جَعَلتَ الأرقَ لي رفيقًا.. َُّ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
إغماءاتٌ لا نوم..
صِراعاتي والهموم.. جنديٌّ مغتَرِبٌ.. كل يومٍ في حربّ.. الوقتُ من ذهبٍ.. وذهبي ينصهرُ.. انصهارٌ لا دموع.. أبكي كالشموعِ.. رأسها يحترقُ.. كالبركانِ كالغليانِ.. أنتسبُ لبني الإنسان.. الوجهُ كالوجهِ.. اللسانُ كاللسانِ.. نتكلمُ لغةً من هذيانٍ.. أعاصيرٌ لا تفكيرٌ.. تعصفُ عقلي.. تصفعُ سكوني.. سكوني من ضجيجٍ.. أقالَ الهدوءَ.. زحزحَ السَكينةَ.. تساوى كلّ شيء.. هو الإنذارُ.. دخلتُ المَدارَ مُحلِّقًا فوق الحياة.. بين شَفَراتِ الموت.. تُنتَزَعُ الروح.. يتوارى الجسد.. أَروحٌ أنا أم جسد..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يا حنيني..
ما لكَ .. مع الصخرِ تعاملتَ.. أشفق على نفسِكَ.. كالآلةِ قلبها.. فراقٌ ووصلٌ.. سيّان عندها.. بلا قلبٍ هي.. الحبُّ غريبٌ لا يدخلُ عرينها.. يا حنيني .. لم تجنِ غير جفائِها.. كلماتها سطورٌ بلا حِسّ.. قد غادر قلبَها نبضُها.. ماذا تشكو.. ولمن..؟ صخرةٌ صماء أرقّ منها.. حنينكَ باطلٌ.. جفاؤها حقّها.. بماذا وَعَدَتكَ كي تعاتبها..؟ بماذا قابلتكَ كي تحنّ إليها..؟ بلا قلبٍ هي وتطلبُ حُبّها..؟!! حنينكَ وهمٌ.. الواهمُ زيفًا رأى.. شوقكَ أكذوبةٌ.. الكَذبُ سرابًا جنى.. حقيقتها هذه.. تنفس حنينك بعيدًا عنها.. ولا تلمها أبدًا.. لُم نفسكَ لا ترجو من الحجرِ لِينًا.. ولو لان ما سُمِّيَ حجرًا.. لا تلُمها.. فهذا طبعها.. الطبعُ عبدٌ لا ترجو منه تحررًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حفنةٌ من تَرَقّبٍ..
يضجُّ بها الوجدان.. أسير خَلفَ ظِلّي.. السيرُ في الظُلمةِ هَذَيانٌ.. ما لي كُلّما أحسنتُ ظني.. يغزوني خَوفٌ.. الخوفُ من الآتي.. يسبقني.. إنتظارٌ يؤرقُ وحدتي.. نهري متوقفٌ.. الأحداثُ تُجيدُ الجَرَيان.. عقلٌ أنهكتهُ الأفكار.. الغربةُ نارٌ.. الروحُ في غَلَيانٍ.. ما بَقيَ إلا القليل.. والقليلُ يهددني.. يتحكمُ بالبقاءِ.. هل البقاءُ أمنية..؟ هل الدوام سعادة..؟ هل أستمرّ لأبقى..؟ لأُسعَدُ أم لأُسعِد..؟ لأرقى أم لأشقى..؟ الخريفُ استقرَّ.. يَتَجَذّرُ .. بل تَجَذّرَ... إنْ أُقْتُلَعَ يَقتَلِعُ.. سَمِعتُ وأستمِعُ.. هل فيك النجاة أيها الأملُ..؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هي حروفي..
تَتَشَكَلُ.. لتُشَكّلني.. أيا صمتي.. وِلِدْتَ كي تنطقني..! أستأذنكَ يا بوحُ.. ما عندي ليس ينتظرُ.. عينُ القلبِ على القادمِ تَتكيءُ.. ما بين الفِراقين أختبىءُ.. رايةُ النفسِ انكفأت.. ومَن بلا راية مُنهَزِمٌ.. ماضٍ نَهَشَ.. حاضرٌ أنهَكَ.. قادِمٌ سَيَفتِكُ..! سَيُهلِكُ ويَهلَكُ.. سلامًا يا عاطفة.. مَنَعَ دموعكِ يأسٌ وعِزّةُ نفسٍ.. سَوّفتُ الشعورَ.. ألغَيتُ الحضورَ.. مَسَحتُ اسمي.. انتهى زماني.. انتهت صَلاحِيّتي.. كُتِبَ على صدري.. غير صالحٍ للحبِّ.. كُتِبَ في صدري الكثيرُ الكثير.. مَنَحتُ إذن القراءة لي.. وحدي...!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
إلى بُرجها دَعَتني..
حاولتُ وحاولتُ.. افتَرَضتُ صعودي.. فَصَعدتُ..! عالَمٌ غير عالمي وَجَدتُ.. طوّحَني هواها.. أغراني.. نَظَرتُ من الأعلى.. أرضي بعيدة.. علوٌّ شاهقٌ.. تَجَاهلٌ حارقٌ.. صَمتٌ صاعقٌ.. أمرٌ واقعٌ.. قلتُ لنفسي اصبري تَحَمَّلتُ.. فَصَبَرتُ.. افتراضاتُ النزول حاضرةٌ.. على حافةٍ حادةٍ وَقَفتُ.. ونَظَرتُ.. وإذا بها رغم صبري.. غَدَرَتْ.. بسبقِ إصرارٍ بقسوةِ كلماتٍ.. بحفنةِ اتهاماتٍ.. دَفَعَتني.. فَهَويتُ.. صعودي كان افتراضيًا.. لكنّ.. سقوطي كان حقيقيًا..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
صِدقٌ أراهُ في عيونكِ..
عِشقٌ يتنفسُ بين جنبيكِ.. نظراتكِ تتكلمُ.. أسمعها.. أنصتُ لها.. حُبِّكِ المُخَبَّأ.. قرأتُ صَفَحاتهُ قبل أن يُكتَب.. أقرؤكِ.. أُحِسّكِ.. تُعجبيني ولكن..؟ والــ لكن حبيسةٌ عندي وعندكِ.. نظراتكِ تُسحرني وأعترفُ.. عيناكِ سِجني.. منهُ أحاول الفرار.. نظراتكِ سِحرٌ يجذبني.. وأتشبثُ بالوَقارِ.. كُلّكِ يحتلني.. والإحتلالُ دَمـار..!! نظراتنا تحاورت.. تلاطَفَت ... اعترفت.. واللسانُ يكذبُ يراوغُ.. مع سَبقِ إصرار.. كلانا صادقان كاذبان..!! الكذبُ خطيئةٌ.. ولكنهُ صاحبُ قَرار..!! يا ابنة الجَمالِ قد تقاطرَ طِيبُ أصلكِ على خديّ شذًى.. يا قطعة من حُسْنٍ.. فاضَ نهرُ حُسنكِ.. فسقى ورودًا عطشى .. قد احتجَبَ وجهكِ الوضّاءُ بنسيجِ السَواد كبدرٍ توسط الظلام فكان لهُ نــورًا.... معجزة لمسُ خدّيكِ.. فكيف يطيقُ التقبيل صـبرًا..؟ شاعرٌ أنــا.. فصاغت أناملي لكِ شِعــرًا.. رَسَمتُ بحروفي لوجهكِ الساحرِ شَعرًا لم أجد سوى ذهَب الشمس لهُ لونـــًا.. بَريقُ عينيكِ.. يزلزلُ كياني.. أهربُ منهُ فيأسرني أسرًا.. صوتكِ المموسقُ أنوثة.. يطربني.. يجعلُني فراشةً.. طَيرًا.. أجوبُ فضاءات العِشق.. أَترنَّمُ بأشواقي.. أرقصُ بأجنحتي.. وحضنكِ الساحر كان لي عُشًا.. ضجَّ صمتنا بالكلماتِ.. والصمتُ لا يذيعُ سِرًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قَلَمٌ ينادي أناملي..
قد أكتبُ حروفًا.. ولكنها صوت مشاعري.. أنتِ يا ذات الأنين اسمعي.. صوتٌ بداخلي.. يغلبُ الأنين.. يتكلمُ بلكنةِ جرح.. بهمسةِ فَرَح.. بشعاراتٍ قديمة.. بتوصياتِ مُعَمّرين.. بثقافة حكماء.. برداءِ أمل.. ذات اللعبة.. ذات النظام.. ذات الأحلام.. ذات الخِداع.. اللعبةُ انتهت.. أو ستنتهي.. لا فرق.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في نهاية الطريق..
تكتشفُ..! أنّكَ.. بلا طريق..! ماكان.. كُلّهُ كَذبٌ.. ما كان خيالٌ.. حتى الأرجل.. على رذاذٍ تسير.. المجموعُ بلا مجموعُ.. مهما أضفتَ و جَمَعتَ.. مهما سِرتَ و كَسَبتَ.. ضَحكتَ و بَكيتَ.. فالنتيجة واحدة.. كلنا أصفارٌ.. والله هو الواحدُ.. كُلنا عَدَمٌ.. فَناءٌ ظِلالٌ.. صورُ مَرايا كلٌّ لهُ رِحلتهُ.. ويزول يا أيها الإنسان لا يبقى منك سوى كان... و.. كان.. جَمِّل ( كــانكَ) لتنالَ الخلود..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اشتقتُ..
والشوقُ سيفٌ على رقبةِ الفِراق.. اشتقتُ.. والمسافاتُ حُبلى بأجِنّةِ الأشواقِ... اشتقتكِ.. لفظًا ومعنًى.. خيالًا وواقعًا.. الشوقُ ميراثُ فِراق.. وشوقي.. مِيراثُ ابتعاد واقتراب.. شوقي يتكلمُ عشقًا.. يتلظى شوقًا.. يتكلمُ بحروفٍ من احتراقٍ.. اشتقتكِ حبيبتي.. قلبي يتنفسكِ اشتياق.. لمسةُ قُربٍ.. نظرةُ حُبٍّ.. طَرفةُ عينٍ.. حَرفٌ.. سلامٌ.. عِطرٌ.. أَخلا قلبكِ من الإشفاقِ..؟ هل فَصَلتنا الظروف..؟ أم اِقتنصتنا الآهات..؟ اِبتعادنا قَدَرٌ..؟ قَدَرنا اِبتعاد..؟ هل غيابنا مفروضٌ..؟ أَهوَ إرادةٌ مَكَّنت القَسر..؟ أم قَسرٌ قَهَرَ الإرادة..؟ شوقنا ضحيتنا.. حروفُ الشوقِ طَحَنَت رحاها قلبي.. أَجَّجَت نيران صدري.. أصرخُ وا شوقاه.. يعيدها لي صدى قلبكِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا شاطىء الفراق..
هل مَرَّت بكَ أمواجُ الرحيل..؟ هل تَوَسدت رمالكَ أجسادُ الأمنيات..؟ النهايةُ تأبَّطَت قصتنا.. قصةٌ وِلِدَت مِن رَحمِ الحروف.. أحداثها مِن حروفٍ.. جَمّلَتها.. زَيَّنتها لَوّنتها.. شَوّقتها.. عَذّبَتها.. حروفٌ.. وانتهت.. بفراقٍ.. بِلا حروفٍ.. قصَّةٌ لا تشبهُ القصَص.. بِلا نهاية.. انتهت أحداثُها مِن خَيالٍ.. أبطالُها مِن تلاشٍ.. بِلا أوراقٍ كُتِبَت..! بلمساتِ البنانِ مُسِحَت..! نهايةٌ لم تُكتَبْ.. اِسْتُنْتِجَت.. ومَضت..! الدمعُ.. لا رطب ولا يابس الحزنُ.. لا مُعلَن ولا كامن.. الهَجرُ.. لا حاضر ولا غائب الشوقُ.. وحدهُ يتألمُ.. مع نفسهِ يتكلمُ.. بلا غفوةٍ.. يحلمُ..! يصرخُ ويصرخُ بلا صوتٍ بلا نداءٍ.. أَصراخٌ هذا أم عواءٌ..! أَاِحتجاجٌ أم رَثاءٌ.. يا شوقُ.. اِصرخ كما تشاءُ.. أما علِمتَ أنّ النهايةَ كالموتِ..! وليس لِمَيِتِك عزاء..!! مَن يصرخُ على السرابِ لا ينتظر منه الماء..! مَن يعشقُ مستحيلًا فالمستحيلُ أن يعشق..!! اللعبُ معَ الأوهام.. مراوغةٌ للحقيقةِ.. لِبسُ الأقنعةِ.. لا يمحو الوجوه.. بُنيانٌ بلا أساس.. مصيرهُ النهاية.. يا شوقُ اثملْ وتَرَنّحْ.. مَن اِرتادَ السُكرَ لا يفلح.. صُراخكَ صُراخ مجانين.. مجنونٌ للعاقلِ لا يَنصح..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جِراحاتٌ لغتها الألمُ..
مسافاتٌ بالشوقِ تَتَكلمُ.. بصيصُ ضوءٍ عاصرَ ظُلمتي.. ظلامٌ بالنورٍ ينهزمُ.. هاؤم اقرأوا قصتي.. فيها الراحةُ تَنعَدمُ.. شكوى بلا عنوان.. بلا حروف.. كُتِبَت والأنينُ لها قَلَمُ.. فرصُ النجاةِ تراقبُ الضحايا.. متى ما فَقدوا الأملَ تَتَقَدمُ.. عُنفُ بالدنيا سَيِّدٌ.. شؤمُ يحميهِ خَوفٌ.. متاهاتٌ دليلها تَخَبّطٌ.. نوايا يحكمها جُبنٌ.. خفايا يسترها سِرٌّ.. آمالٌ أسيرة الإنتظار..! الإنتظارُ لمن سينتهي.. مُحَرّمُ..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
من عالَمَينِ
جمعهما الحَرفُ.. اقتربا واقتربا والحبُّ بينهما يغفو.. استفاقا حين غزاهما الخوفُ.. لا لقاءَ سيجمعهما.. سيفُ اليأسِ هَدّدهما.. قلبان صَرَعَهما سيفٌ ونَزْفُ.. فوِلَدَ الفراقُ.. لَملَمَ الأوراقَ.. فَمُسِحَ الحرفُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مثل العصافير
تطير الأفكار.. تُحَلِّقُ ومعها نُحَلِّقُ.. يا ثورةَ الغَضَب.. شَتاتكِ انقضى.. فالحسرات من صدأ.. لا لَومَ يُغَيّر.. لا شَكوى سَتُنصَفُ.. لا حَنينَ سَيَهدَأُ.. كالنسورِ يهجمُ الكُرهُ.. الفرائسُ أجسادٌ.. لا جَسَدَ سيبقى.. فالنسور لم تفنَ..! الضغائنُ كلّ يوم تحتفلُ بعيدها.. الطِيبةُ فريسةٌ.. المحبةُ فريسةٌ.. الوئامُ فريسةٌ.. كلّ خيرٍ فريسة.. لعبةُ الشياطين.. قلوبنا ملعبها.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماذا لو..
افترضنا الحبَّ وعشنا قصته..؟ ماذا لو.. أهملنا اليأسَ وقَطَعنا سلاسلهُ..؟ ماذا لو.. جَعَلنا الاِشياقَ سيّدًا وقلوبنا عبيده..؟ لنَعِش قصتنا.. نذوقُ طعمَ حبّنا.. بلوعاتٍ عِذابٍ.. ونبضاتٍ سِراعٍ.. ولَهفاتٍ حِراقٍ.. وقُبُلاتٍ لِطافٍ.. نسمعُ هَمسَ الإثارة.. من صوتِ اللّمسات..! نصنعُ سرير الأجساد..! نثملُ برضابِ الشفاه.. نتعلمُ لغةَ العيون.. نُمَسُّ من سِحرها.. عاشقان مجنونان.. يسبحان.. ببحرٍ من هوى.. نعيشُ قصة حبٍّ.. لِعامٍ.. شهرٍ.. بضعة أيامٍ.. بدنيا من غَرامٍ.. نقتلُ روحَ البُعد.. نحيي روحَ الهيام.. ندركُ معنى جرائم الفِراق الغياب الخصام.. نُحِسُّ بلذةِ العشقِ الشوقِ اللهفةِ.. دفءُ الأحضانِ يغطينا.. هَوَسُ الغِيرةِ يبعدنا.. لوعةُ الشوقِ تُعيدنا.. افتراضاتٌ وافتراضات.. لنتخيل أنّ اليأسَ مات.. وأنّ الأملَ ملَّ السُبات.. حكايتنا ظِلٌّ زائلٌ.. والظلُّ كِذبةُ الشمس.. دعينا نصدقُ الكَذِبات.. دعينا نخدعُ الكلمات.. نُمشطُ شَعرَ الشمس.. ليطولَ الظلُّ..! فتطول قصتنا.. قصتنا حقيقة.. بالوهمِ ستتحققُ..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جراحاتُ الهمِّ نَزفٌ..
والنزفُ نهرٌ من همومٍ.. لعبةُ الأيامِ تضحكُ.. والضحكةُ حَرَكاتُ شِفاهٍ.. أسيرُ لوحدي في الطريقِ.. طَعَناتٌ تتباهى بجسمي.. وكأني لوحةٌ رَسَمتها الجراح.. ماتَبَقّى مني يستغيثُ.. يسألني.. أيّانَ يستريح..؟ قَشَّةٌ وسط ريح.. تسألُ أين تستريح..! ربما الموت راحة لكننا منها نخاف..! ربما عالمهُ بلا هموم..! بلا شَقاء..! خالقنا هو ربّ الرحمة وربّ كلّ حياة.. لماذا نخافُ الموت..؟ واللهُ معنا.. وكأن البرزخ يقول لا تحزنوا.. إنّ اللهَ مَعَنا.. ولكن.. وألفُ لكن ستُقالُ.. حياةٌ البرزخِ مجهولةٌ.. مرعبةٌ للكثيرِ مشوقةٌ للبعضِ.. وسَيُعادُ بثّ مسلسل الهموم.. وأنا بِدَورِ البطولة...!!؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هو الأملُ..
يجدِّدنا.. ويتجدّدُ فينا.. أحلامهُ.. أنغامهُ.. أيّامهُ لم تزل.. تتغلغلُ.. تفاؤلًا قد نلتقي.. قد نفترق.. قد نيأس.. قد نأملُ حكمُ الحياة.. جرمُ الحياة.. بعَيشها.. بالمماتِ.. طالت بنا.. فقصيرةٌ.. فتمردت.. لا تقبل.. أن تستسلم يبقى الأملُ.. يتجددُ.. يبقى الطريقُ.. سهلهُ.. تعرجهُ.. صعابهُ اسمه باقٍ ببقائهِ. . لابدّ نسيرهُ.. إن انتهى.. ننتهي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
هَشْ واقعنا..
لحظةٌ تُحطِّمنا.. تُغيرنا.. وكأننا في خِضَمّ الاحداث ورقةٌ تتلاعبُ بها رياحُ الأيّام بل اللحظات.. مسلسلُ الحقيقة مستمر.. نارٌ تنطفئُ.. نارٌ تستعر.. نخادعُ أنفسنا لنستمر.. حتى الاستمرار.. ليس بإرادتنا.. خُلِقنا لنعيش.. لنسلك طرق الواقع.. بدهاليزها.. بمطبّاتها.. أحزانها.. أفراحها.. بكلِّ مافيها.. سنستمرُّ الى حينٍ.. إلى أجلٍ.. غُيِّبَ عنّا.. عِشنا وسنموت.. ولم نفهم ما الحياة..! ما لم نفهمهُ أعظم.. خفايا ومجهول وحقائق غائبة ومُغيّبة.. كُشِف منها القليل.. ولكن... وألف لكن مَن وُفِّقَ لمعرفتها..! وكم عددهم..؟ همومٌ تتلاطمُ أمواجًا.. سطوري تعجز عن توثيقها.. عن عَدّها.. عن حلِّها.. لأعود مُرغمًا.. لتكملةِ أحداث إلى أجلٍ مسمىً لا أعلمهُ.. حزنٌ بلا موعدٍ قد أتى ينخرُ بلا رحمةٍ جثتي الحيَّة..! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتربتُ..
نعم منكِ اقتربتُ.. حين أحسستُ باهتمامكِ.. حين غازَلتني دموعكِ.. بَكَيتُ.. حين صرتُ بين .. نَبضاتكِ.. أحبَبتُ.. حين دَخلتُ.. وعلى عرشِ قلبكِ تَرَبّعتُ فناداني حضنكِ استجبتُ.. أنا مرآة عِشق تعكسُ عِشقكِ اهتمامكِ.. اقترابكِ.. لهفتكِ.. لا تسأليني عن شعوري شعوري منكِ يتجسدُ.. لا تسأليني عن بُعدي بُعدي ببعدكِ يتحققُ.. لا تستغربي جفائي فقد صنعهُ جفاؤكِ ستقولي شعورك مُزَيّفٌ شعوري في قلبي.. مملكتهُ عقلي تحكمها رجولتي وعزّة نفسي.. لن تعرفي شعوري.. استأذني ممن يحكمهُ.. وستظلّ مرآتي تعكسُ.. وسيظلّ ما في صدري في صدري.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كتفٌ بِكتفٍ..
ما بالُ القلب رفَّ..!؟ لامسَ كتفها كتفي.. تَعَمّدَتْ ولم أدرِ.. تَأَسَّفتْ كاذبة العُذرِ.. كذبتها أحلى من الحقيقةِ.. صَدّقتُ الكذب وتغافلتُ عن الحقيقةِ.. اعتذارٌ ليس كالاعتذاراتِ.. اعتذارٌ جعلَ سوادَ الليلِ يمرّ على شَعري.. غَنَجٌ ومَكرٌ .. أنوثةٌ وإغراءٌ.. عيونٌ من سِحرٍ.. نظراتٌ من لهفةٍ.. لَمسةٌ من إغواءٍ.. آسفة.. كَلِمَتُها.. اختصرَت سطورًا.. كَلِمَتُها.. وَصَفت شعورًا سَمعتها أذنيَّ وبَدني.. والقلبُ من ورائهم ظهيرًا.. كَلمةٌ وسط حوارات النظراتِ.. والتساؤلاتِ.. مَضيتُ في طريقي.. تغافلتُ بل تجاهلتُ.. دقيقة.. دقيقتان ثلاث.... فاذا بصوتٍ عَذبٍ.. باسمي يناديني.. صوتٌ يغمرهُ العِتاب..! تكَرّرَ النداءُ.. بيدٍ ناعمة لامَست يدي..! نَظَرتُ فإذا بها هيَ..!! قالت.. أما فَهمتَ كلمات عيوني..؟ أما أحسَستَ بلمستي.. باعجابي ولهفتي.. تغافلتُ بل تجاهلتُ.. روّضتُ فَرَس قلبي.. وبالثباتِ تظاهرتُ.. جمالها.. جرأتها أنوثتها.. رقّتها ألجمت لساني فسَكتُّ.. ///////// يتبع |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
كم سيطولُ القَلق..؟
كم سيبقى صاحبهُ..؟ ارتجافُ القلب.. حَيرةُ الفِكر.. خوفٌ إثر خوف.. خوفٌ يحكمني.. قَلَقٌ يحتلني.. شِفاهٌ عطشى.. وجهٌ شاحبٌ.. ننتظرُ.. وننتظرُ حُرقةٌ هي الأمنيات.. شَغَفٌ تحقيقها.. قلقٌ دوامها.. خوفٌ زوالها.. ضعفنا قلوبنا.. ضعفنا حُبّنا.. تَعَلقنا.. دنيا الغدر دنيانا.. لا تذكرنا.. ولا تنسانا.. أنا فيها.. أُسَمّى إنسانا.. سَكِينةٌ.. فَرَحٌ.. دَوامٌ كلها تصرخ بي.. إنسانا.. نسيتُ معناكِ يا راحةَ بالي.. وإن تذكرتهُ.. فَمن يبالي..!؟ صورةُ الحزن رسمها وجهي.. فرشاتها قَلَقي.. ألوانها خوفي.. حنيني وتعلقي.. إن أحببناكِ يا دنيا.. تعاقبيننا بالفِراقِ.. وإن فارقناكِ.. توهبينا الحَسَرات.. ماذا تريدين..؟ ماذا تبغين..؟ وحتى الضحكة ندفعها دَين.. أصنامٌ نعيشُ فيكِ.. ولا نأمن أن ترجمينا.. ارحمينا أو فارقينا.. سَلِّمينا للموتِ.. ليثأر لكِ منّا.. وشايتكِ لهُ.. غدرٌ.. سندفعُ ثمنَ راحتكِ الزائفة.. وثمن قنوطنا من راحتكِ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تغتالني أيها الليلُ..
قتيلكَ اليومي أنا.. قَتَلتَ غفوتي.. أَرَّقتَ صحوتي.. أَجَّجتَ شكوتي.. الـ..تستغيثُ منكَ بصمتي.. يا أيّـها الليلُ.. أخافكَ.. اعترفُ لكَ بخوفي.. معكَ أعيشُ الرعب.. أنتَ سَكَنٌ ولي قلقٌ.. أنتَ هدوءٌ ولي ضجيجٌ.. أنتَ الأحلامُ وعليَّ كوابيسٌ.. سباتٌ وأنا اليقظةُ.. لباسٌ وعَرّيتني.. نعاسٌ وأَرّقتني.. سوادكَ صَبغَ كلماتي.. وغادرَ شَعري.. قَمركَ ما عادَ يسهرُ معي.. لا يغيرُ ثيابَ المحاق.. نجومكَ تلمعُ.. غيومي تحجبها.. دموعكَ تُنجبُ.. عيوني تحتضنها.. أفكاركَ تترى.. على عقلي هجومها.. أخافكَ.. نعم.. أسهركَ.. نعم أنتظرُ الفَجرَ.. لأشهدَ نهايتكَ.. لينتهي ظلامكَ.. ليبدَأَ يومٌ جديدٌ.. لَعَلّهُ ينقذني منكَ.. أستسلمُ لنعاسٍ يغيبُ عني حين تحضرُ.. نومي هروبٌ أنت مَن يمنعني منهُ.. أجل.. أنتَ سَجّاني.. ولستُ بجاني.. الأحداثُ ترعبني.. الفَقدُ يحاصرني.. أخافُ حتى من التفاؤلِ.. خوفي يقيدني.. عفوًا أيّـها الليلُ.. خوفي مولودٌ معي ولا ذنبَ لك..! خوفي طفلٌ يرضعُ من أضلعي.. خوفي شَوكٌ.. يفترشُ مضجعي.. بريءٌ أيّـها الليلُ.. أنا الجاني والمجني عليه.. بيديَّ أحملُ مبضعي..! قاتلٌ ومقتولٌ أنا.. ببرائتي.. أَيا أفكاري..أَيا مرتعي ببراءةِ الليل أمَـا تقنعي..!!؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قد اخترتُ هذا الدرب..
. أنا امرأة لا تعرفُ الحبّ.. لا أعرفُ أن أظلم.. متخصصةٌ بظلمِ نفسي..! أقسو عليها بإرادتي.. بوعيي.. بمنهجي.. أنا امرأةٌ قويةٌ.. وَلَدتني الصعابُ.. لَسَعني الفَقدُ.. واخترتُ التحدّيَ.. جردتني نفسي من العواطفِ.. مسؤولياتي انتزعت مني قرارات صلبة.. الحبّ ضعفٌ.. أرفضهُ.. فأنا امرأةٌ قويةٌ..! صيّرتني الظروفُ.. حَكَمتني الاحتمالاتُ.. صار الشكّ أصلًا والحقائق فروعًا.. حياتي تعكرها الطِيبةُ.. في زمنٍ.. يستغلها أبشعَ استغلال.. الطيبةُ واللينُ ضَعفٌ.. وأنا امرأةٌ قويةٌ.. أنا لستُ أنا..! تقمصتُ الخشونةَ.. كي لا أؤكل.. مَثّلتُ القسوة.. كي لا أُستَغَلّ.. وضعتُ قناعًا على وجهِ قلبي.. كي لا أُحَبّ..! أجل لا أريدكَ أيها الحبّ.. فأنت ضَعفٌ وأنا امرأةٌ قويةٌ.. حقيقتي جَمالٌ.. هويتي نقاءٌ.. تربيتي إيمانٌ.. قويةٌ.. لكني نرجسية..! أعشقُ نفسي.. لا أهَبُ قلبي فهو مِلكي.. حقيقتي أراها بوضوحٍ حين خَلوتي..! حين أخلعُ أقنعتي أتجردُ من ثياب قوتي.. هنا يتسيدُ خوفي.. يتنعمُ قلبي بأشواقٍ.. بلهفةٍ.. بشهوةٍ..بأنوثةٍ.. أجدهُ يشاركني وسادتي وحضني.. حينها أجدُ نفسي الحقيقية.. أجد حريتي من سجنٍ اخترتهُ وتشبثتُ بأسوارهِ.. خلوتي معهُ لا تطول.. بغفوتي تزولُ.. حين أرى الفجرَ .. أتطهرُ من رجسهِ.. لأستغفر من ذنبهِ.. نعم أنت كل ذنوبي.. ذنوبي أنني أحببتُ.. وقد كتبتُ على قلبي يافطة.. لا يصلح للحبّ.. فالحبّ ضَعفٌ وأنا امرأةٌ قويةٌ..! عِزّةُ نفسي.. كبريائي.. مكابرتي.. هم أعزّ أصدقائي..! لا يفرقنا سوى الموت.. هم أعداء الحبّ..! وأنا معهم..! لا للحبّ الذي يقيدني.. يضعفني.. يهزني.. لا للحبّ وهو يؤرقني.. يتعبني.. يُخضعني.. سهمهُ اخترقَ قلبي.. غفلة عن عينِ قلبي.. انتزعتهُ.. لكنّ أثرهُ ما زال باقيًا.. والأثرُ جافٌ لا ينزفُ..! أنا جففتهُ..! لأني منعتهُ من النزفِ..! لأني امرأةٌ قويةٌ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
همومُ الكثير..
هي أمنيات الكثير.. لايرضى الغني ولا الفقير.. الكلّ له أمنيات.. وهي موزعةٌ بين الكلِّ..! نعيشُ حياةَ الفاقدين..! نريدُ كلّ شيءٍ.. وكلّ شيءٍ يعني التناقض..؟ نعيبُ حياتنا.. ونريدُ الخلود فيها..! ونطمعُ بالجَنةِ..! نعشقُ الشَهواتِ..! ونكرهُ شياطينها..! ونطمعُ بالجَنةِ..! نسعى للزواجِ..! والأطفالِ.. نتحسرُ على حياةِ العزوبية..! البعضُ يكره البنين والآخر يكرهُ البنات آخرون يتحسرون الانجاب وغيرهم يندمون عليه البعضُ يتحسرُ الغنى.. والغنى فتنةٌ وحفرة للضلالِ والغنيُّ يفتقدُ الكثير نطمعُ ولا نقنع..! أمنياتنا لا تنتهي.. الأمنياتُ كَسُلَّمٍ لا حصرَ لدرجاتهِ..! وكأنّ الأماني تُفرِّخ..! لم التقِ قطّ براضٍ..! الجميعُ يَشْكون.. بما فيهم كاتب السطور..! همومهم أحلام غيرهم..! وأفترضُ أننا حتى بالجنةِ سنسألُ عن مكانٍ أفضل..!! (أَحَسِبَ الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون)..؟ هذا كلام الخالق عزّ وجلّ أقدارنا بمشيئتهِ.. مصائبنا من أعمالنا.. بعضها تكفيرٌ للذنوبِ.. بعضها امتحانٌ وابتلاءٌ.. وبعضها عقوبات. فلسفةُ الدنيا الزوال.. بالصبرِ والرضا ننالُ المنال.. (وما يُلَقّاها إلا الذين صبروا وما يُلَقّاها إلا ذو حظٍ عظيم) |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما لي أرى الناسَ بغيضهم من بعضهم يتفرقون..!
ما لي أرى الناجحَ وقد أكلت الغيرة والحسد أرواح مَن خالطوهُ..! أهوَ مرض العصر..؟ أهو اسلوب الفاشلين؟ كالوباءِ ينتشرُ.. ينقلهُ ذباب الحسد.. ألم ينهاكم ربكم عن التباغضِ والتحاسدِ..؟ الاسلام أخلاق لا حركات رياضية نؤديها بالصلاةِ نقاءُ النفوس هو مقياسُ الجنة.. تتبعون أمر الشيطانِ وحزبهِ.ولا تتبعون أمر الله كلّ يحملُ ضغينتهُ نميمتهُ حقدهُ.. حسدهُ.. لماذا؟ الكلام موجه لكلّ إنسان نسي الحساب وانتمى لحزب الضغائن.. الأمانةُ تبكي من الهجرِ التسامحُ يئنُّ من الحقدِ الابتسامةُ مزقها الغلُّ الطيبةُ تتلظى النقاءُ يحتضر ما لكم كيف تحكمون..؟ تحاربون بعضكم يا بني البشر تكرهون الحقيقة لأنكم عمّرتم الحقد ارضوا بما قسمَ لكم ربكم كفاكم تلعبون دور إخوة يوسف والذئب أشرف منكم |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حواراتٌ بيني وبين ذاتي.. لم أتمّ الأول يباغتني الآتي.. احاورها.. أسألها.. احاسبها أسيرُ في أزِقةِ أفكاري.. أصطادُ منها الفرائس.. احاورها.. اناقشها.. أنهشها تعدَّدَت الفرائسُ.. تعذَّبَت الروح.. وما من ضحيةٍ سوايَ.. جروحي تنزفُ الهمَّ.. ليلٌ يعشقُ الظُلمة.. السفحُ هو السَفحُ.. والقِمَّةُ هيَ القِمَّة.. ذليلٌ هو السَفحُ.. إن ناطَحَ القِمّة.. ما عادت للكرامةِ حُرمة.. ولا عاد للضمائرِ وجود.. عزَّةُ النفسِ أمست هي الأزمة!! لحنُها نشازٌ.. لا يُسمَع.. بابُها.. مكسورٌ.. لا يُقرَع.. تآمرَ الصبرُ والظروف ضدّها.. تصارِعُ وسيفها أصابتهُ ثلمة.. سنونٌ عِجافٌ تمرُّ.. وليس من عامٍ تُغاثُ بهِ.. صبرُ اللانهاية قاسٍ.. والقسوةُ لا تعرفُ الرحمة.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الحقيقةُ والوهمُ لا يلتقيان.. ولكنهما دون أن يشعرا مُلتقيان.. كلاهما واقعٌ موجود.. كلاهما في عصرنا خيال.. كلاهما وهمٌ.. كلاهما حقيقة.. الحقيقةُ مُرة وحُلوة.. الوهمُ مُنقِذُ لمن حاصرتهُ الحقيقة.. في الحقيقةِ صدمة.. وفي الوهمِ مُتعة.. الحقيقةُ صدقٌ جميلٌ.. والوهمُ كَذِبٌ أجمل.. للحقيقةِ حدودٌ.. للوهم فضاءات لا تُعَدّ.. الحقيقةُ سجنُ الواقع.. الوهمُ مفتاحُ الهروبِ من هذا السجن.. //////// //////// ///////// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نداءُ قلبكِ أسمعهُ نبضًا..
شوقكِ يؤرقني شوقًا.. بُعدُ المسافاتِ يزولُ ما دامَ الشوقُ فينا يصولُ ويجولُ.. ضميني حبيبتي بين ذراعيكِ أنتِ غيمةُ أنا هطول.. حبّكِ نظرةٌ حبّي عيون.. شوقكِ بحرٌ أنا موجاتهُ.. ليلكِ شِعرٌ أنا كلماتهُ.. عشقكِ فضاءٌ أنا نجيماتهُ.. شفاهٌ أنتِ أنا القُبلةُ.. شغَفٌ أنتِ أنا اللمسةُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نَــسِــــيــتُ نَـــفــســـي..
نسيتُ نفسي.. شمسُ الظروفِ.. جَمَعَتْني وظِلّي.. تحكمني.. تُسَيّرني.. من حيث أدري.. ولا أدري.. نسيتُ مَن أنا.. وماذا أريد.. جسرٌ للعبورِ.. حطَّمتهُ الأثقال.. ينتظرُ السقوطَ.. بوابَةٌ للمغادرةِ.. لا تبرح مكانها..! سُلّمٌ للصعودِ.. وهو لا يصعد..! طريقٌ يُمشى ولا يمشي..! احترقتُ.. وما بقيَ رمادٌ.. انتهيتُ.. رجوع البداية سرابٌ.. جعلتني الظروفُ ممثلًا بارعًا.. أجَدْتُ دورَ الشمعةِ.. فأحرقتُ لغيري رأسي.. سَلَبتُ دَورَ الدمعةِ.. بكيتُ حتى بهمسي.. أخذتُ دَورَ الحَسرةِ.. فراودتني عن نفسي.. تفاخرتُ بدَورِ الإيثارِ.. قُربانٌ عَـلى كرسي..! نسيتُ نفسي..! يـا ماتبقى.. لا تنسى مـا فات يخدعونك إذ يسمونه ذكريات.. |
| الساعة الآن 02:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.