![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3853 .... مَخْشُوبٌ لَمْ يُنَقَّحْ .... المخشوب: المقطوع من الشجر قبل أن يصلح، ويُقَال "سيف خَشِيب" للذي لم يتم عمله، ويُقَال أيضًا للصَّقِيل "خشيب" وهو من الأضداد. يضرب للشيء يبتدأ به ولم يهذب بعد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3854
.... مَا تَنْهَضُ رَابِضَتُهُ .... ويروى "ما تقوم رابضتُه" وهي الصيد يَرْميه الرجلُ فيقتل أوْ يَعينُ (يعين: يصيب بعينه) فيقتل وأكثر ما يُقَال في العين. يضرب للعالم بأمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3855
.... مَا أَصَبْتُ مِنْهُ أَقْذَّ ولَا مَرِيشًا .... الأقذُّ: السهم الذي لَا ريش عليه، والمَرِيشُ: الذي عليه الريش، أي لم أظفر منه بخير قليلٍ ولَا كثير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3856 .... ما لَهُ لَا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ .... قَالَ أبو عبيد: هذا دُعاء في موضع المدح، نحو قولهم "قاتلة الله ما أفْصَحَه" قَالَ امرؤ القيس: فَهْوَ لَا تَنْمِي رَمِيَّتُهُ مَالَهُ لَا عُدَّ مِنْ نَفَرِهْ قوله "لَا تَنْمي رميته" أي لَا ترتفع من مكانها الذي أصابها فيه السهم لحِذْقِ الرامي، ثم قَالَ "لَا عد من نفره" أي أماته الله حتى لَا يُعَدَّ منهم، كما يُقَال "قاتله الله" ومعناه لَا كان له غير الله قاتلًا، أي أنه لَا قِرْنَ له يَقْدِرُ على قتله فلَا يقتله غير الله تعالى. قَالَ أبو الهيثم: خرج هذا وأمثاله مخرج الدعاء، ومعناه التعجب، والنَّفَر: واحدهم رجل، ولَا امرأة في النفر، ولَا في القوم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3857 .... مِنَ الخَوَاطِئِ سَهْمٌ صَائِبٌ .... يضرب للذي يخطئ مرارًا ويصيب مرة، والخواطئ: التي تخطئ القِرْطَاس، وهي من خَطِئَتْ أي أخطات، قَالَ أبو الهيثم وهي لغة رديئة، قَالَ: ومَثَلُ العامة في هذا "ربَّ رميةٍ من غير رام" وأنشد محمد بن حبيب: رَمَتْنِي يَوْمَ ذَاتِ الغمر سَلْمى بسَهْمٍ مُطْعِمِ للصيد لام فَقُلْتُ لَهَا أَصبْتِ حَصَاةَ قَلْبِي وَرُبَّةَ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رَامِ وقَالَ أبو عبيد: يضرب قوله "من الخواطئ" للبخيل يُعْطِي أحيانًا على بخله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3858 .... مِنْ أَنَّى تَرْمِي الأَقْرَعَ تَشُجُّهُ .... يضرب لمن عَرَّضَ أغراضَه للعائب فلَا يستتر من ذلك بشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3859
.... ما قُرِعَتْ عَصًا عَلَى عَصًا إلَّا حَزِنَ لَهَا قَوْمٌ وَسُرَّ لَهَا آخَرُونَ .... قَالَ أبو عبيد: معناه لَا يحدث في الدنيا حادث فيجتمع الناس على أمر واحد من سرور وأحزان، ولكنهم فيه مختلفون. قلت: وإنما وَصَله بعلى وحقه "ما قرعت عَصًا بعصًا" على معنى ما ألقيت أو أسقطت عَصًا على عَصًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3860 .... ما مِثْلُ صَرْخَةِ الحُبْلَى .... ويروى "صَيْحَة الحبلى" أي صيحة شديدة عند المصيبة أو غيرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3861
.... ما كانُوا عِنْدَنا إلَّا كَكُفَّةِ الثَّوْبِ .... أي من هَوَانهم علينا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3862
.... مَا عَلَيْهِ فِرَاضٌ .... أي شيء من لباس. وكذلك: |
الساعة الآن 06:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.