![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3793
.... مَا لَهُ عَافِطَةٌ وَلَا نَافِطَةٌ .... العافطة: النَّعْجَة، والنافطة: العَنْز، وقَالَ بعضهم: العافطة الأمَةُ، والنافطة الشاة؛ لأن الأمَةَ تَعْفِطُ في كلامها، أي لَا تُفْصِحُ، يُقَال فلان يَعْفِطُ في كلامه، و يَعْفِتُ في كلامه، ويُقَال: العافطة الضارطة، والنافطة العاطسة، وكلتاهما العنز تعفِظُ وتنفط، والعفيط: الحَبَقُ، والنَّفِيطُ صوتٌ يخرج من الأنف، أي ماله شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3794
.... المِعْزَى تُبْهِي ولَا تُبْنِي .... الإبهاء: الخَرْق، والإبناء: أن تجعله بانيًاً. قَالَ أبو عبيد: أصل هذا أن المِعْزَى لَا يكون منها الأبنية وهي بيوت الأعراب، وإنما تكون أخْبِيَتُهُمْ من الوَبَر والصوف، ولَا تكون من الشعر، والمِعزى مع هذا ربما صعدَتِ الخِبَاء فخرقته. يضرب لمن يُفْسِدُ ولَا يُصلح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3795 .... مِلْحُهُ عَلَى رُكْبَتِه .... هذا مَثَلٌ يضرب للذي يَغْضَب من كل شيء سريعًا، ويكون سيئَ الخُلُقِ. أي أدنى شيء يُبَدِّده، أي يُنَفِّره، كما أن المِلْحَ إذا كان على الركبة أدنى شيء يبدده ويفرقه. ويُقَال: الملح ههنا اللبن، والملح الرَّضَاع، أي لَا يحافظ على حُرْمة ولاَ يَرْعَى حقًا، كما أن واضعَ اللبن على ركبته لَا قدرة له على حفظه، وهذا أجْوَدُ الوجوه. قَالَ مسكين الدرامي في امرأته: لَا تَلُمْهَا إنَّهَا مِنْ نِسْوَةٍ مِلْحُهَا مَوْضُوعَةٌ فَوْقَ الرُّكَبْ كَشَمُوسِ الخَيْلِ يَبْدُو شَغْبُهَا كُلَّمَا قِيْلَ لَهَا هَابٍ وَهَبّْ أراد بالشَّغْبِ القتالَ والخروجَ عن الطاعة، وهابِ وهَبْ: ضربان من زَجْر الخيل، ويروى "هالِ" باللام وأصله مقلوب "هَلًا" وهو زَجر الخيل أيضًا. وقَالَ ابن فارس: العرب تسمى الشحم ملحًا أيضًا، وتقول: أمْلَحْتُ القِدْرَ؛ إذا جعلتَ فيها شيئًا من شَحْم، ثم قَالَ: وعليه فسر قوله "لَا تلمها - البيت" يعني أن هَمَّها السمن والشحم. قلت: يضرب المثل - على ما قَالَه - لمن لَا يطمح إلى معالي الأمور، بل يُسِفُّ على سَفْسَافها. قَالَ ابن الأعرابي: يُقَال " فلَان ملحه على ركبته " إذا كان قليلَ الوفاء. وقَالَ أبو سعيد: هذا كقولهم: إنما ملحه مادام معك جالسًا، فإذا قام نفضَها فَذَهَبَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3796
.... مَا يَعْرفُ قَبِيلًا مِنْ دَبيرٍ .... القَبيل: ما أقبل به على الصَّدْر، من القبل، والدَّبير: ما أدبر عنه، وقَالَ الأصمعي: هو مأخوذ من الشاة المُقَابلة و المُدَابَرَة، فالمقابلة: التي شُقَّ أذنها إلى قُدَّام، والمُدَابَرَة التي شق أذنها إلى الخَلْف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3797
.... مَا يَعْرِفُ هِرًّا مِنْ بِرٍّ .... قَالَ ابن الأعرابي: الهرُّ دُعَاء الغنم، والبر: سَوْقُها، ويُقَال: الهر اسم من هَرَرْتُه أي أكْرَهْتُه، والبراسم من بَرِرتُ به، أي لَا يعرف مَنْ يكرهه ممن يَبَرُّه، وقَالَ خالد بن كلثوم: الهر السَّنَّوْرُ، والبر الجُرَذ، وقَالَ أبو عبيدة: الهر من الهَرْهَرَة وهي صَوْتُ الضأن، والبر من البربرة وهي صوت المِغْزَى. يضرب لمن يتناهى في جهله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3798
.... مَا لَهُ هِلَّعٌ ولَا هِلَّعَةٌ .... قَالَ أبو زيد: هما الجَدْيُ والعَنَاق، أي ماله شيء. ومثله: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3799
.... مَا لَهُ هَارِبٌ وَلَا قَارِبٌ .... قَالَ الخليل: القارب: طالبُ الماء ليلًا، ولَا يُقَال ذلك لطالب الماء نهارًا، ومعنى المثل ما له صادر عن الماء ولَا وارد، أي شيء، قَالَ الأَصمعيّ: يريد ليس أحد يهرب منه ولَا أحد يقرب إليه أي فليس له شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3800 .... مَا لَهُ سُمٌّ وَلَا حُمّ .... بالضم، ويفتحان أيضًا، أي ماله هَمٌّ غيرك، قَالَ الفراء: هما الرجاء، يُقَال: ماله سُمٌّ ولاَ حُمٌّ، أي ليس أحد يرجوه. قلت: أصلُ هذا من قولهم: حممت حمَّكَ وسَمَمْتُ سَمَّك، أي قصدت قصدك، فالسُّمُّ والحَمُّ بالفتح المصدر، وبالضم الاسم، والمعنى ماله قاصد يقصده، أي لَا خَيْرَ فيه يُقْصَد له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3801 .... مَا لَهُ حَبَضٌ ولَا نَبَضٌ .... قَالَ أبوعمرو: الحَبَضُ الصوت، والنَّبَضُ اضطرابُ العرقِ، وقَالَ الأَصمعي: لَا أدري ما الحَبَضُ، ويروى "ما به حَبَض ولَا نَبَض" ومعناهما الحركة، يُقَال: حَبَضَ السهمُ، إذا وقع بين يَدَيَ الرامي، ونبَضَ العرقُ ينْبِضُ نَبْضًا ونَبَضَانًا، إذا تحرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3802 .... مَا لَهُ حَانَّةٌ ولَا آنَّةٌ .... أي ناقة ولَا شاة. |
الساعة الآن 04:19 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.