![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3783
.... ماتَ فُلَانُ بِبِطْنَتِهِ لَمْ يَتَغَضْغَضْ مِنْهَا شَيءٌ .... أي لم ينقص، يُقَال: غَضْغَضَه فَتَغَضْغَضَ، أي نَقْصه فنَقَص، من الغَضَاضة وهي النقصان، يُقَال: غضَّ من قَدْره، إذا نَقَصه. وهذا المثل لعمرو بن العاص، قَالَه بعضهم. قَالَ أبو عبيد: وقد يضرب هذا المثل في أمر الدين، يُقَال: إنك خَرْجْتَ من الدنيا سليمًا لم يثلم دينك ولم يُكْلَم، قَالَ: ولعل عمرًا رضي الله عنه أراد هذا المعنى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3784
.... ماتَ وَهُوَ عَرِيضُ البِطَانِ .... البِطَان للبعير: بمنزلة الحِزام للفرس، وعرضه كناية عن انتفاخ بطنه وسَعَته. يضرب لمن مات ومالُه جَمٌّ لم يذهب منه شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3785
.... ما أعْرَفَنِي كَيْفَ يُجَزُّ الظَّهْرُ .... يضرب للرجل يَعيبُكَ وَسَطَ قومٍ وأنت تعرف منه أخْبَثَ مما عابك به، أي لو شئت عِبْتُكَ بمثل ذلك أو أشَدَّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3786
.... مَا حَكَّ ظَهْرِي مِثْلُ يَدِي .... يضرب في ترْكِ الاتكال على الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3787 .... مِنْ كلِّ شيء تَحْفَظُ أخَاكَ إلَّا مِنْ نَفْسِه .... يراد أنك تحفظه من الناس، فإذا كان مُسِيئًا إلى نفسه لم تدر كيف تحفظه منها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3788
.... مُذْكِيَةٌ تُقَاسُ بِالجِذَاعِ .... يضرب لمن يقيس الصغيرَ بالكبير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3789
.... أمْهِلْنِي فُوَاقَ نَاقَةٍ .... الفُوَاق والفَوَاق: قَدْرُ ما تجتمع الفِيقَة، وهي اللبن يُنْتَظَرُ اجتماعُه بين الحلبتين. يضرب في سرعة الوقت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3790
.... مَا أَرْخَصَ الجَمَلَ لَوْلَا الهِرَّةُ .... وذلك أن رجلًا ضلَّ له بعيرٌ، فَأَقْسَمَ لئن وجَده ليبيعَنَّهُ بدرهم، فأصابه، فَقَرَنَ به سِنَّوْرًا وقَالَ: أبيعُ الجملَ بدرهم، وأبيعُ السِّنَّوْرَ بألف درهم، ولَا أبيعهما إلَّا معًا، فقيل له: ما أَرْخَصَ الجملَ لولَا الهرة، فجرت مثلًا. يضرب في النفيس والخسيس يقترنان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3791
.... مَا بَقِي مِنْهُ إلاَ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمَارِ .... وهو أقْصَرُ الظِّمء لقلة صبره عن الماء. قَالَ أبو عبيد: وهذا المثل يروى عن مَرْوَان بن الحكم أنه قَالَ في الفتنة: الآنَ حين نَفِدَ عُمْرِي فلم يبق إلَّا قَدْرُ ظِمْء الحِمَار صِرتُ أضربُ الجيوشَ بعضَها ببعضٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3792
.... مَا بِالعَيْرِ مِنْ قِمَاصٍ .... يروى بالضم، والكسر، والصحيحُ الفصيحُ الكسرُ. يضرب لمن لم يَبْقَ من جَلَده شيء. |
الساعة الآن 04:19 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.