منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 08:34 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3763


.... مُصِّي مَصِيصًا ....


أصله أن غلامًا خَادَعَ جاريةً عن نفسها بتَمَرَاتٍ، فطاوعته
على أن تَدَعَه في معالجتها قدر ما تأكل ذلك التمر، فجعل
يعمل عمله وهي تأكل، فلما خَافَ أن ينفَدَ التمرُ ولم يقضِ
حاجته قَالَ لها‏:‏ وَيْحَكِ‏!‏ مُصِّي مَصِيصًا.
يضرب في الأمر بالتَّوَانِي.

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 08:37 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3764

.... مَنْ أَضْرِبُ بَعْدَ الأَمَةِ المُعَارَةِ‏؟ ....

يضرب لمن يَهُونُ عليك.

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 09:31 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3765

.... مَا يَعْرِفُ قَطَاتَهُ مِنْ لَطَاتِهِ ....

القَطَاة‏:‏ الرِّدْفُ، واللَّطَاة‏:‏ الجَبْهَة.
يضرب للأحمق.

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 03:29 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3766


.... مَا بِالدَّارِ شَفْر ....

أي أحَدٌ، وقَالَ اللحياني‏:‏ شُفْر - بضم الشين - لغة، أي ذو
شفر، ولاَ يُقَال إلا مع حرف الجَحْد، لَا يُقَال في الدار شفر،
وقد يُقَال، قَالَ ذو الرمة من غير نفي:

تَمُرُّ لَنَا الأَيَّامُ مَا لَمَحَتْ لَنَا
بَصِيرَةُ عَيْنٍ مِنْ سِوَانَا إلَى شُفْرِ


أي ما نَظَرَتْ عينٌ منا إلى إنسان سوانا.

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 03:30 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3767

.... مَا بِهَا دُعْوِيٌّ ....

أي مَنْ يُدْعَى.

عبد السلام بركات زريق 06-04-2022 03:32 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3768

....ما بِهَا دُبِّيٌّ ....

أي من يَدِبُّ، ومثلُ هذا كثيرٌ، وكله لَا يتكلم
به إلَّا في الجَحْد والنفي خاصة.

عبد السلام بركات زريق 06-05-2022 08:39 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3769

.... مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ ....

المقتل‏:‏ القَتْلُ، وموضع القتل أيضًا، ويجوز أن يُجْعل اللسان
قَتْلًا مبالغة في وَصْفه بالإفضاء إليه، قَالَ:

*فإنّما هيِ إقْبَالٌ وَإدْبَار*

‏(‏هو عجز بيت للخنساء، وصدره:

*ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت*

ويجوز أن يجعل موضعَ القتل، أي بسببه يحصل القتل، ويجوز
أن يكون بمعنى القاتل، فالمصدر يَنُوب عن الفاعل، كأنه قَالَ:
قاتِلُ الرجلِ بين فكيه.
قَالَ المفضل‏:‏ أولُ من قَالَ ذلك أكْثَمُ بن صَيْفي في وصية لبنيه،
وكان جَمَعَهم فَقَالَ تَبَارُّوا فإن البر يبقى عليه العدد، وكُفُّوا
ألسِنَتَكم فإن مَقْتَلَ الرجل بين فَكَّيه، إن قول الحق لم يَدَعْ لي
صديقًا، الصدقُ مَنْجَاةٌ، لَا يَنْفَعُ التَّوَقِّي مما هو واقع، في طلب
المعالي يكون العَنَاء، الاقتصادُ في السعي أبْقَى للجمام، مَنْ لم
يأسَ على ما فاته ودع بدنه، ومن قَنَعَ بما هو فيه قَرَّتْ عينه،
التقدُّم قبل التندم، أصْبِحُ عند رأس الأمر أحبُّ إليَّ من أن
أصبح عند ذنَبه، لم يهلك من مالك ما وَعَظَك، ويل لعالِم أمرٍ
مِنْ جاهله، يتشابه الأمر إذا أقبل، وإذا أدْبَرَ عرفه الكَيِّسُ
والأحْمَقُ، البَطَرُ عند الرخاء حُمْق، والعجز عند البلَاء أمْنٌ،
لَا تَغْضَبُوا من اليسير فإنه يجني الكثير، لَا تجيبوا فيما لَا
تُسْألون عنه، ولَا تضحكوا مما لَا يُضْحَك منه، تَنَاءَوْا في الديار
ولَا تباغضوا، فإنه من يجتمع يقعقع عنده، ألزموا النساء
المَهَانة، نعم لَهْوُ الغِرَّةِ المِغْزَلُ، حيلَةُ مَنْ لَا حيلَةَ له الصبر، إن
تَعِش تَرَ ما لم تَرَهْ، المكثار ‏كحاطِبِ ليل، مَنْ أكثر أسْقَطَ، لَا
تجعلوا سرًّا إلى أمةٍ؛ فهذه تسعة وعشرون مثلًا منها ‏[‏ما‏]‏ قد
مر ذكره فيما سبق من الكتاب، ومنها ما يأتي إن شاء الله تعالى.
وقد أحسن من قَالَ‏:‏ رَحِمَ اللهُ امرأ أطْلَقَ ما بين كَفَّيْه، وأمسَكَ
ما بين فكيه ولله، در أبي الفَتْح البُسْتيّ حيث يقول في هذا المثل:

تَكَلَّمْ وسَدِّدْ ما استَطَعْتَ؛ فَإنما
كَلَامُكَ حَيٌّ وَالسُّكُوتُ جَمَادُ

فَإنْ لم تَجِدْ قَوْلًا سَدِيدًا تَقُولُهُ
فَصَمْتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدادُ


واحْتَذَاهُ القاضي أبو أحمد منصور بن محمد الهروي فَقَالَ:

إذَا كُنْتَ ذَا عِلْمٍ وَمَارَاكَ جَاهِلٌ
فأعْرِضْ فَفِي تَرْكِ الجَوَابِ جَوَابُ

وَإنْ لم تُصِبْ فِي القَوْلِ فَاسْكُتْ فإنما
سُكوتُكَ عَنْ غَيْرِ الصَّوَابِ صَوَابُ


وضمن الشيخ أبو سهل النيلي شرائطَ الكلام قولَه:

أوصِيكَ فِي نَظْمِ الكَلَام بخَمْسَةٍ
إنْ كُنْتَ لِلْمُوصِي الشَّفيقِ مُطِيعَا

لَا تُغْفِلَنْ سَبَبَ الكلام وَوَقْتَهُ
وَالكَيْفَ وَالكَمْ وَالمكَانَ جَمِيعَا

عبد السلام بركات زريق 06-05-2022 08:54 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 

3770


.... ماتَ حَتْفَ أنْفِهِ ....

ويروى ‏"‏حَتْفَ أنْفَيْه‏"‏ و ‏"‏حَتْفَ فِيْهِ‏"‏ أي مات ولم يُقْتل، وأصلُهُ
أن يموت الرجل على فراشه فتخرج نفسه من أنفه وفمِهِ.
قَالَ خالد بن الوليد عند موته‏:‏ لقد لقيتُ كذا وكذا زَحْفًا، وما
في جسدي موضعُ شِبْرٍ إلَّا وفيه ضربة أو طعنه أو رَمْيَة، وها أنا
ذا أموتُ حَتْفَ أنْفِي كما يموت العَيْرُ، فلاَ نامَتْ أعْيُنُ الجُبَنَاء.

عبد السلام بركات زريق 06-05-2022 08:55 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3771

.... مُثْقَلٌ اسْتعَانَ بِذَقْنِهِ ....

ويروى ‏"‏بدَفَّيْه‏"‏ أي بجنبيه.
يضرب للذي يستعين بما لَا دفع عنده.

عبد السلام بركات زريق 06-05-2022 09:09 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2772

.... ما لَهُ نَسُولَةٌ وَلَا قَتُوبَةٌ ولَا جَزُوزَةٌ ....


أي ما يُتَّخَذُ للنَّسْل، ولَا ما يعمل عليه، ولَا شاة
يُجَزُّ صُوفها، أي ماله شيء.


الساعة الآن 06:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team