![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3717
.... أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ، ومَنْ خِرْنِقٍ .... الخِرْنقُ: ولد الأرْنب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3718
.... أَلْيَنُ مِن خَمِيرَةٍ مُمَرَّنَةٍ .... تروى هذه اللفظة بالحاء والخاء، فأما الحاء فمن الحمر، يُقَال حَمَرْتُ السير أحْمُرُهُ - بالضم - إذا سَحَوْتَ قِشره، ويُقَال لذلك السير: الحَمِير والحَمِيرَة، وهو سير أبيض مقشور الظاهر، يؤكد به السروج، ويَسْهُل به الخَرزُ لِلِيْنِه، ويُقَال له "الأشْكُزُّ" أيضًا، والتمرين: التليين، وأما الخاء فمن الخَمِير، والخُمْرَة: ما يجعل في العجين من الخَمِيرة. قُلتُ: وهذا الحرف كان مهملا في كتابِ حمزة رحمه الله، وكان يحتاج إلى تفسير وشرح ففعلتُ حينئذٍ، |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3719
.... أَلْأم مِنَ ابْنِ قَرْصَعٍ .... وروى البياري "قَوْصَع" وكذلك في النسخة الأخيرة من هذا الكِتاب، وفي تكملة الخارزنجي "قرصع: رجل من أهل اليمن، كان متعالما باللؤم" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3720
.... أَلْأَم مِنْ جَدْرَةَ، وأَلْأَم مِنْ ضَبَارةَ .... زعم ابن بحر في كتابه الموسم بكتاب "أَطْعِمَة العرب" أن هذين الرجلين - يعنى جَدْرَةَ وضَبَارةَ - أَلأمُ مَنْ ضَرَبت العربُ به المثل، قَالَ: وسأل بعضُ ملوكِ العرب عن أَلأمِ مَنْ في العرب ليمثِّلَ به، فدلَّ على جَدْرة - وهو رجل من بني الحارث بن عدي بن جُندب بن العَنْبر، ومنزلُهم بماوية - وعلى ضَبَارة، فجاؤوه بجَدْرَة فجَدَعَ أنفه وَفَرَّ ضَبَارة لما رأى أن نظيره لقيَ ما لقيَ، فَقَالَوا في المثل: نَجَا ضَبَارة لما جُدِعَ جَدْرَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3721
.... أَلْأَم مِنْ رَاضِعِ اللَّبَنِ .... هو رجل من العرب كان يَرْضَع اللبنَ من حَلَمة شَاتِهِ، ولَا يحِلُبها، مخافَةَ أن يُسْمَع وَقْعُ الحَلَبِ في الإناء فيُطْلَبَ منه، فمن ههنا قَالَوا: لئيم راضع، قَالَ رجل يصف ابنَ عم له بالبعد من الإنسانية والمبالغة في التوحُّش والإفراط في البخل: أَحَبُّ شيء إليه أنْ يَكُونَ له حُلْقُومُ وَادٍ له في جَوْفِهِ غَارُ لَا تَعْرِفُ الرّيحُ مُمْساهُ وَمُصْبَحَهُ وَلَا تُشَبُّ إذا أَمْسَى لَهُ نَارُ لَا يَحْلُبُ الضَّرْعَ لؤمًا فِي الإناءِ وَلَا يُرَى له فِي نَوَاحِي الصَّحْنِ آثَارُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3722
.... أَلْأَمُ مِنْ رَاضِعٍ .... قَالَ المفضل بن سلمة في كتابه الموسوم بالفاخر: إن الطائي قَالَ: الراضع الذي يأخذ الخُلَالَةَ من الخِلَاَل فيأكُلُها من اللؤم لئلَا يفوته شيء، وقَالَ أبو عمرو: الراضع الذي يَرْضَع الشاة والناقة قبل أن يحْلبهما من الجَشَع والشَّرَه واللؤم، قَالَ الفراء: الراضع هو الذي يكون رَاعيًا ولاَ يُمْسِكُ معه مِحْلَبًا فإذا جاء مُعْتَر فسأله القِرَى اعتلَّ بأن ليس معه مِحْلَب، وإذا رام هو الشرب رَضَعَ من الناقة والشاة، وقَالَ أبو علي اليمامي: الراضع الذي رضَعَ اللؤمَ من ثَدْي أمه، يريد أبو علي أنه الذي يُولَد في اللؤم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3723
.... أَلْأَمُ مِنَ البَرَمِ .... هو الذي لَا يَدْخُل مع الأيسار في المَيْسِر وهو مُوسِر، ولَا يُسَمَّى بَرَمًا إذا كان الذي يمنعه غير البخل، وهذا الاسم قد سقط استعماله لزوال سببهِ، قَالَ مُتَمِّمُ بن نُوَيْرَة في أخيه مالك: لقد كَفَّنَ المُنْهَالُ تَحْتَ رِدائِهِ فَتًى غَيْرَ مِبْطَانِ العَشِيَّاتِ أرْوَعَا وَلَا بَرَمًا تُهْدِي النِّساءُ لِعِرْسِهِ إذا القِشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3724
.... أَلْأَمُ مِنْ البَرَمِ القَرُونِ .... كان هو رَجُلًا من الأبْرَام فَدفَع إلى امرأته قِدْرًا لتستطعم من بيوت الأيسار؛ لأن بذلك كانت تجري عادةُ البَرَم، فرجعت بِالقِدْر فيها لحم وسَنَام، فوضعتها بين يديه وجمعت عليها الأَوْلَاد، فأقبل هو يأكل من بينهم قطعتين قطعتين، فَقَالَت المرأة: أبَرَمًا قَرُونًا؟ فصار قولها مثلًا في كل بخيل يجر المنفعة إلى نفسه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3725
.... أَلْأَمُ مِنْ سَقْبٍ رَيَّانَ .... لأنه إذا دَنَا من أمه لم يدرَّهَا، ولذلك قيل في مثل آخر: شَرُّ مرغوب إليه فصيلٌ رَيَّان، ومعناه أن الناقة لَا تكاد تدرُّ إلَّا على ولدٍ أو بَوًّ، فربَّمَا أرادوا أن يحتلبوا واحدة منهن فأرسلوا تحتها فصيلها أو فصيلًا آخرَ لغيرها ليَمْرِيَهَا بلسانه، فإذا دَرَّت عليه نَحَّوْهُ عنها وحلبوها، وإذا كان الفصيلُ ريَّان غيرَ جائع لَمْ يَمْرِها، وهذا الفعل يسمى القلبين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3726
.... أَلَذُّ مِنَ الغَنِيمَة البَارِدَةِ .... تَقول العرب: هذه غنيمة باردة، إذا لم يكن فيها حَرْبٌ، مثل قول الشاعر: قليلَةُ لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ يَزِينُهَا شَبَابٌ وَمَخْفُوضٌ مِنَ العَيْشِ بَارِدُ أي لَا مكروه فيه، ويُقَال: بل معنى قولهم "غنيمة باردة" أي حاصلة من قولهم: بَرَدَ حقي على فلَاَن، وجَمَدَ، أي ثَبَتَ، ومن ذلك قولُ أبي يزيد يرثي رَجُلًا: خَارِجًا نَاجِذَاهُ قَدْ بَرَدَ المَوْ تُ عَلَى مُصْطَلَاهُ أيَّ بُرودِ وللجاحظ في ذلكَ قول ثالث، زعم أن أهل تهامة والحجاز لما عَدِمُوا البردَ في مشاربهم وملَابسهم إلَّا إذا هبت الشَّمَال سَمَّوْا الماء النعمة الباردة، ثم كثر ذلكَ منهم حتى سَمُّوا ما غنموه "البارد" تلذذا منهم كتلذذهم بالماء البارد. |
الساعة الآن 08:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.