![]() |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اعوجاج الشيء]
تقولُ: اِعْوَجَ الشيءُ، وتَأَوَدَ، ومالَ، وزاغَ، وصَوِرَ، وصَعِرَ (الصَعَرُ في الخدِ خاصةً، والّسَّوَرُ من ميلِ العنقٌ من الكبرِ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب بمعنى سلك طريقه]
تقولُ: فلانٌ يَتَقَيَّلُ اَباهُ، ويَحْذُو حذوهُ، ويَنْزَعُ إليهِ، ويتخلقُ بأخلاقهِ، ويتحلَى بحليتهِ، ويتسمُ بسيماهُ. وَتَقُولُ: فُلَانٌ يأتمُ بفلانٍ، ويقتدي بهِ ِ ِ، ويتأسَى بهِ، ويستنُ بسنتهِ، ويطأْْ مُوْضِعَ قدمهِ، ومُوْطِيءَ سِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قدوةٌ في هذا الْأَمْرِ، واِمامٌ، واِسوةٌ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ منارٌ للعلمِ، وعَلَمٌ للحقِ، ونورٌ يستضاءُ بهِ، وتقولُ: فُلَانٌ نزيعُ اَبيهِ إذا نَزَعَ إليهِ في الشبهِ، ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ اَشبهُ بأبيهِ مِنَ التمرةِ بالتمرةِ، وهما مِثْلَانِ وقِتْلَانِ، وهمَا كَفَرَسَيْ رهانٍ في المدحِ، وكَذَنْدَيْنِِ في وعاءٍ في الذم، وَتَقُولُ: كأنما قُدَّا مِنْ اَدِيمٍ واحد، وشُقَّا من نبعةٍ واحدةٍ، وَتَقُولُ: جاءَ ولدوُهُ على غِرَارٍ واحدٍ أي مثالٍ واحد، وقد سلك آخِرُهُمْ طَرِيقَ أولِهِم. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الفحص عن الأمر]
يقالُ: فحصتُ عن الْأَمْرِ فحصًا، وبحثتُ بحثًا، ونقبتُ تنقيبًا، وفتشتُ تفتيشًا، وسألتُ عنهُ اَحفَى مسألةٍ، واسْتَبْرَأْتُهُ اسْتِبْرَاءً. يقالُ: تعمقَ فلانٌ في الفحصِ، واَمعنَ في البحثِ، واَحفَى في المسألةِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اللوم]
تَقُولُ: لُمْتُ الرَّجُلَ لَوْمًا، وَاِنْبَتُّهُ تَأْنِيبًا، وَوَبَّخْتُهُ تَوْبِيخًا، وَتَقُولُ: قرصتُهُ بَعْضِ ِالقَرْصِ، وَتَقُولُ: لَأمَ غَيْرَ مُلِيمٍ وَذَمِّ غَيْرَ ذَمِيم، واَنْحَى فُلَانٌ عَلي فُلَاَنٍ ٍبِاللَّاَئِمَةِ، واَحالَ عَلَيهِ بِالتَّعْنِيفِ. وَتَقُولُ: لُمْتُهُ، وَقَبَّحْتُ فِعْلَهُ ُ، وَذَمَمْتُ اِلَيهِ رَأْيَهُ، وَتَقُولُ: مَا زِلْت ُاَتجرعُ فِيكَ الْمَلَاَئِمُ،وَاللَّوَائمُ. وَفِيالْأَمْثَالِ رُبَّ لَاَئِمٌ مُلِيمٌ ، وَرُبَّ مَلُومٍ لَا ذَنْبَ لَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التوبة]
يقال: تابَ الرَّجُلُ مِنْ ذنبهِ، واَنابَ. وَتَقُولُ: غَسَلَ اِسَاءَتَهُ، ومحَا ذَنْبَهُ، ِ واَقلعَ عنهُ اِقلاعًا، ونزعَ عنهُ نزوعًا. ؛ والعُتْبَى هيَ المراجعةُ، تقولُ: اَعْتَبَ يَعْتُبُ اعْتَابًا. ويقال: اَعْتَبَ الرَّجُلَ إذا تابَ، وعَتَبَ إذا غَضِبَ، وتَعَتَّبَ إذا تَجَنَّى، وعاتبَ إذا احْتَجَّ؛ واَعْتَبَ فُلَانٌ فُلَانًا بمعنَى اَرضاهُ. وَتَقُولُ: انزجرَ انزجارًا، وانقمعَ انقماعًا، وارتدعَ ارتداعًا، وارْعَوَى ارعواءً، وَيُقَالُ: اَقْصَرْتُ عَنِ الشيءَ إذا نَزَعْتَ عنهُ، وقَصَرْتُ عنهُ إذا عجزتَ عنهُ، وقََصَّرْتُ فِيهِ إذا فرطتَ فِيهِ، وَتَقُولُ: إذا رَجَعَ عَنْ توبتِهِ: اِرْتَدَّ وانْتَكَثَ، ونَكَصَ علَى عَقِبَيْهِ وارْتَكَسَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التمادي في الضلال]
تَقُولُ: تَمَادَى الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ، وَانْهَمَكَ فِي غَوَأيَتِهِ، وَأُوضَعَ فِي جَهْلِهِ، وَأَرْجُفَ فِي ضَلَالَتِهِ (الإيجافُ مُرَادِفُ للإيضاعِ وَهُوَ السَّيْرُ الشَّدِيدُ)، واَصرَ علَى بَاطِلِه وَأَمْعَنَ فِي اِسَاءَتِهِ. أَجْنَاسُ الْمُصِرِ: الْمُصِرُّ، وَالْمُتَمَادِي، وَالْمُنْهَمِكُ علَى غَيِهِ (الياء مشددة مكسورة)، وغَوَأيَتِهِ، وعَمَايتِه. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[العفو]
تَقُولُ: عَفَوْتُ عَنْ فُلَانٍ، وَصَفَحْتُ عَنْهُ، وَتَجَأوَزْتُ عَنْ ذَنْبِهِ، وَتَغَاضَيْتُ عَنْهُ، وَيُقَالُ: أَقَلْتُهُ عَثْرَتُهُ، وَأَنْهَضْتُهُ مِنْ كَبْوَتِهِ، ونَعَشْتُهُ مِنْ سَقْطَتِهِ. وَتَقُولُ: سَحَبْتُ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ ذَيْلِي، واَغْضَيْتُ عَلَيْهِ جَفْنِي، وَلَبِسْتُ عَلَى قَوْلِهِ سَمْعِي، وجَعَلْتُهُ دَبْرَ اُذْنِي، وَتَقُولُ: أَطْرَقْتُْ مِنْهُ عَلَى شَجَىً أَيِّ حُزْنٍ، واَغْضَيْتُ مِنْهُ عَلَى قَذًى. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الجزاء]
يُقَالُ: اقْتَصَصْتُ مِنْ فُلَانٍ، وَانْتَصَرْتُ مِنْهُ، وَيُقَالُ: عَاقبْتُ فُلَانًا أَرْدَعَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكِلَ عُقُوبَةٍ، وَأَنْكَأَ عُقُوبَةٍ، وَنَكَّلْتُ بِهِ، وَمَثلْتُ بِهِ (وَالْمُنْتَقِمُ وَالْمُنْتَصِرُ وَالْمُقْتَصُّ وَالثَّائِرُ وَاحِدٌ). وَتَقُولُ: جَعَلْتُهُ مَثَلًا مَضْرُوبًا، وَأُحْدُوثَةً سَائِرَةً، وَعِبْرَةً ظَاهِرَةً، وَعِظَةً بَالِغَةً، وَتَقُولُ: َجَعَلْتُهُ حَدِيثًا لِلْغَابِرِ، وَأُعْجُوبَةً لِلنَّاظِرِ، وَمَثَلًا لِلسَّأمِعِ، وَعِبْرَةً لِلْمُتَوَسِّمِ، وَعِظَةً لِلْمُتَفَكِّرِ (الْمُتَفَكِّرِ وَالْمُتَدَبِّرِ وَالْمُتَأَمِّلِِ وَالْمُتَوَسِّمِ وَاحِدٌ). |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الزلة والخطأ]
تَقُولُ: كَانَ ذَلِكَ مِنْ فُلَانِ زَلَّةٍ وَهَفْوَةٍ وَكَبْوَةٍ وَسَقْطَةٍ، وَفِي الْأَمْثَالِ لِكُلِ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، ولِكُلِ صَارِمٍ نُبُوةٌ، ّوَ لِكُلِ عالمٍ هَفْوَةٌ. وَتَقُولُ: فُلَانٌ مَأْخُوذٌ بجرمِهِ وَجِنَأيَتِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَتَقُولُ: هُوَ قَلِيلُ السِقاطِ أَي الْعَثْرَةِ. قَالَ الشَّاعِرُ: كَيْفَ يَرْجُونَ سِيقَاطِي. . بَعْدَمَا جَلَّلَ الرَّأْسُ مَشِيبٌ وَصَلَعْ وَتَقُولُ: تَكَلَّمَ فُلَانٌ فَمَا سَقَطَ بِحَرْفٍ، وَلَا أَسْقَطَ حَرْفًا. وَتَقُولُ: خَطِئْتُ مِنْ الْخَطِّيَّةِ أَيَّ تَعَمَّدَتْ الذَّنْبَ، وَأَخْطَأتُ إِذَا أَرَدتَّ شَيْئًا فَأُصِبْتَ غيرَهُ. قَالَ الشاعل: عِبَادُكَ يُخَطَّؤُونَ وَأَنْتَ رَبٌّ. . بِكَفَّيْكَ الْمَنَأيَا لَا تَمُوتُ |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[اللؤم]
يُقَالُ: فُلَانٌ لَئِيمُ الظَّفَرِ، وَلَئِيمُ الْقُدْرَةِ، وسِيءُ الْملَكَةِ، وَرَاضِعُ الْملَكَةِ، وَيُقَالُ: فَعَلَ ذَلِكَ بِلُؤْمِ قُدْرَتِهِ، وَدَنَاءَةِ ظَفَرِهِ، ورَضَاعِ مَلَكَتِهِ، وَيُقَالُ: فُلَانٌ فِي حَوْزَتِكَ وَقَبْضَتَكَ وَسُلْطَانِكَ وَتَحْتَ يَدِكَ وَمَلْكُ يَمِينَكَ. |
الساعة الآن 10:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.