![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3688
.... لَا تَظْلِمَنَّ وَضَحَ الْطَّريق .... يضرب في التحذير لمن ترك الطريق الواضِح إلى المُبْهم. وظُلْمه: وضعه السيرَ في غير موضعه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3689
.... لَا تَلْبِسَنَّ بِيَقِينٍ شَكًّا .... أي لاَ تَخْلِطَنَّ بِما أَيقَنْته شكا فيضعف رأيك وعزيمتك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3690
.... لَا يُوجَدُ العَجُولَ مَحْمُودًا .... روى ثعلب عن ابن الأَعرَابي قَالَ: كان يُقَال: لَا يوجد العجول محمودًا، ولَا الغضوب مسرورًا، ولَا المَلُول ذا إخوان، ولَا الحر حريصًا، ولَا الشَّرِه غنيًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3691
.... لَا تَبْعَثِ المُهْرَ علَى وَجَاهُ .... يُقَال: وَجِيَ الفرسُ يَوْجَى وَجًى، إذا حَفِيَ، وهو للفرس بمنزلة النَّقَب للبعير. يضرب لمن يُوَجه في أمره مَنْ يكرهه أو به ضعف عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3692
.... لَا عَبَابَ وَلَا أَبَابَ .... يُقَال: إن الظّباء إذا أصابت الماء لم تعبَّ فيه، وإن لم تُصِبه لم تأُببْ لهُ، أي لم تتهيَّأَ لطلبه، يُقَال: أبَّ يَئِبُّ أبًّا وأَباَبًا، إذا قصد وتهيأ كما قَالَ: *أَخٌ قَدْ طَوَى كَشْحًا وأَبَّ لِيَذْهَبَا* (عجز بيت للأعشى، وصدره: صرمت، ولم أصرمكم، وكصارم) قَالَوا: وليس شيء من الوحوش من الظباء والنعام والبقر يطلب الماء إلَّا أن يرى الماء قريبًا منه فيَرِدَه، وإنْ تباعد عنه لم يطلبه ولم يرده كما يرده الحمير. يضرب للرجل يُعْرِضُ عن الشّيء استغناء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3693
.... لَا يُحْسْنُ العَبْدُ الكَرَّ إلَّا الحَلْبَ والصَّرَّ .... يُقَال : إن شَدَّادًا العبسيِّ قَالَ لاَبنه عنترة في يوم لقاء ورآه يتقاعَسُ عن الحرب وقد حَمِيَتْ فقال : كر عَنْتَر، فَقَالَ عنترة: لاَ يُحْسِنُ العبدُ الكَرَّ إلَّا الحلب والصَّرَّ، وكانت أمه حَبَشية، فكان أبوه كأنه يستخفُّ به لذلك، فلما قَالَ عنترة لَا يحسن العبد الكر قَالَ له:كر وقد زوجتك عَبْلَة، فكرّ وأبْلَى، ووَفى له أبوه بذلك، فزوجه عبلة، والصَّرُّ: شد الصِّرَار وهو خيط يشد فوق الخِلْفِ والتَّوْدِية (الخلف للناقة كالثدي للمرأة، والتودية: خشبة تشد على خلف الناقة إذا صرت، وجمعه توادي) لئلَا يرضعَ الفيصلُ أمه، ونصب الحلب على أنه استثناء منقطع كأنه قال: لا يحسن العبدُ الكرَّ لكن الحلب والصر يحسنهما. يضرب لمن يكلَّف ما لَا يطيق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3694
.... لَا أُعَلِّقُ الجُلْجُلَ مِنْ عُنُقِي .... أي: لَا أشهر نفسي ولاَ أخاطر بها بين القوم، قَالَ أبو النجم يصف فحلا: يُرْعِدُ إذْ يَرْعُدُ قَلْبُ الأعزلِ إلَّا امْرَأ يَعْقُدُ خَيْطَ الجُلْجُلِ قيل في معنى هذا البيت: إنه كان في بني عِجْلٍ رجل يحمَّقُ، وكان الأَسد يَغْشَى بيوت بني عجل فيفترس منهم الناقة بعد الناقة والبعيرَ بعد البعير فَقَالَت بنو عجل: كيف لنا بهذا الأَسد فقد أضَرَّ بأموالنا؟ فَقَالَ الذي كان يحمق فيهم: عَلِّقوا في عُنُقِ هذا الأَسد جُلْجُلًا، فإذا جاء على غفلةٍ منكم وغِرَّةٍ تحرك الجلجل في عُنقه فنذرتُمْ به، فضربه أبو النجم مثلًا، فَقَالَ: يرعد مِنْ فَرَق هذا الفحل مَنْ رآه من هَوْلِهِ وإبعاده إلَّا من كان بمنزلة هذا الأحمق فإنه لَا يخافه لعدم عقله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3695
.... لَا تُهْدِي إلى حَمَاتِكِ الكَتِفِ .... يضرب لمن يُباسط إخوانَهُ بالحقير الرديء. وأصله أَن امرأة وصَّتْ بنتها فَقَالَت: لَا تهدي إلى حماتِكِ الكتفَ، فإن الماء يجري بين أَلَلَيْها قَالَ أبو عبد الله: الأَلَلَانِ هما اللحمتان المطارقتان من على يمين البعير ويساره، وقَالَ أبو الهيثم: لأن بينهما رَجْرَجَةً أي ماء غليظًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3696
.... لَا تَرْكَبَنَّ مِنْ بَنَانٍ نَيْسَبًا .... بنان: اسم أرضٍ، والنيسب: الطريق. يضرب في النهي عن ارتكاب الباطل وإن جَرَّ إليك منفعةً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3697
.... لَا تُطِلِ الذَّيْلَ فَقَدْ أَجَدَّ الحَضِرُ .... يضرب للمتأنِّي وقد جدَّ الأمر واحتاج إلى العَجَلَة. |
الساعة الآن 03:06 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.