![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3618
.... لَا تَنْفَعُ حِيْلَةٌ مَعَ غِيلَةٍ .... يضرب للذي تأتَمنهُ وهو يَغُشُّك ويغتَالك. والغِيْلَة: اسمٌ منَ الاغتيال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3619
.... لَا تَرْتَدُّ عَلَى قَرْوَاهَا .... القَرْوى: فَعْلَى من القَرْوِ، وهو التَّتَبع يُقَال: قَرَوْتُ البلَادَ، إذا تتبعتها بأن تخرج من أرض إلى أرض. يُضرب للرجل يتَكَلم بالكلمة لَا يستطيع أن يردَّها. والتاء في "ترتد" كناية عن الكلمة، أي لَا ترجع الكلمة على عقبها بعد ما فُهْتَ بها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3620
.... لَا بُقْيَا لِلْحَمِيَّةِ بَعْدَ الحَرَائِمِ .... البُقْيَا: الإبقاء، والحريمة: ما فاتَ مِنْ كُل مَطموع فيه، ويُراد بها الحرم هنا، ويروى عن محكم اليمامة أنه كان يقول فيما يَحُضُّ به قومه مُسَيْلمة الكذاب: الآن تُسْتَخَفُّ الحرائم غير حَظِيِّات، وينكحن غيرَ رَضيات، فما كانَ عِندكم منْ حَسَب فأخرجوه، يعني لَا بُقيَا بعد هذا اليوم لشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3621
.... لَا يَنْفُعُكَ مِنْ جَارِ سُوءٍ تَوَقٍّ .... التَّوْقي: الاتقاء. يُضرب في سُوء المجاورة. ومثله ما روي عن داود النبي عليه السلام: اللهم إني أعوذ بكَ مِنْ جارٍ عينُه تَرَانِي وقلبه يَرْعَانِي، إنْ رَأَى حسنةً كتَمَهَا، وإنْ رأى سيئةً نَشَرَها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3622
.... لَا يُحْسِنُ التَّعْرِيضَ إلَّا ثَلْبًا .... يعني أنه سَفيه يُصَرِّح بمُشاتمة الناس منْ غير كِناية ولَا تعريض، والثَّلْبُ: الطعن في الأنساب وغيرها، ونصب على الاستثناء من غير الجِنس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3623
.... لَا تُبَرْقِلْ عَلَيْنَا .... هذا مأخوذ من البَرق بلَا مَطَر، ومعناه الكلام بلَا فعل. يضرب للمُتَصَلِّف. يُقَال: أخْذنا في البَرْقَلَة، أي صِرْنا في لَا شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3624
.... لَا دَرَيْتَ وَلاَ ائْتَلَيْتَ .... قَالَ الفراء: ائتليت افْتَعَلْتَ من ألَوْت إذا قصرت، فتقول: لَا دريت ولاَ قَصَّرْتَ في الطلب ليكون أشقى لك، وأنشد لامرىء القيس: وَمَا المرءُ مَا دَامَتَ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ بِمُدرِكِ أطْرَافِ الخُطُوبِ وَلَا آلِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3625
.... لَا تُعَلِّمِ اليتيمَ البُكَاءَ .... أول مَنْ قَالَ ذَلكَ زُهَير بِن جَنَاب الكلبي، وكانَ منْ حَديثه أنَّ عَلْقَمة بن جِذْل الطِّعَان بن فِرَاس بن غَنم بن ثعلبة أغار على بني عبد الله بن كنانة بن بكر وهم بعُسْفَانَ، فقَتل عبدَ الله ابن هبل وعبيدَةَ بِن هُبل ومالكَ بن عُبَيدة وصَرِيم بن قيس ابن هُبَل، وأَسَرَ مالك بن عبد الَله بن هُبل، فلما أصيبوا وأفْلَتَ من أفْلَت أقبلت جارية من بني عبد الله بن كنانة فَقَالَت لزهير ولمْ تَشهد الوقعة: يا عماه، ما تَرَى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَت: على شَقَّاء نَقَّاء، طويلة الأنقاء، تَمَطَّق بالعرق، تَمَطقَ الشيخ بالمرق، قَالَ: نجا أبوكِ؟ ثم أتته أخرى فَقَالَت: يا عماه وما ترى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَتْ: على طويل بَطْنُها، قصيرٍ ظَهُرها، هاديها شَطْرها، يكُبُّها خَصْرُها، قَالَ: نجا أبوكِ، ثم أتتهُ بِنتُ مالك بن عُبيدة بن هُبَل فَقَالَت: يا عماه، وما ترى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَتْ: على الكَزَّة الأَنُوح، التي يكفيها لَبَنُ اللَّقُوح، قَالَ: هَلكَ أبوكِ، قَالَ: فَبَكَت، فَقَالَ رجل: ما أسوأ بُكَاءها، فَقَالَ زهير: لاَ تُعَلِّم اليتيم البُكاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3626
.... لَا حُرَّ بِوَادِي عَوْفٍ .... هو عَوْف بن مُحَلِّم بن ذُهلِ بن شَيْبَان، وذلك أن بعض الملوك - وهو عمرو بن هند - طلب منه رَجُلًا، وهو مروان القَرِظِ، وكان قد أجارَه، فمنعه عوف وأبى أن يُسْلمه، فَقَالَ الملك: لَا حُرَّ بوادي عَوْف، أي أنه يقهر مَنْ حَلَّ بواديه، فكلُّ مَنْ فيه كالعبد له لطاعتهم إياه. وقَالَ بعضهم: إنما قيل ذلكَ لأنه كَانَ يَقْتُل الأَسارىَ، وقد ذكرت قصة مروان مع عوف في حرف الواو عند قولهم "أوْفَى من عَوْف بن محلِّمٍ". وقَالَ أبو عبيد: كان المفضل يخبر أن المثل للمنذر بن ماء السماء قَالَه في عوف بن محلِّمٍ، وذلك أن المُنذر كان يطلب زهير بن أمية الشيباني بذَحْل، فمَنَعَه عوف، فعندها قَالَ المنذر: لاَ حُرَّ بوادي عوف. وكان أبو عبيدة يقول: هو عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة بن تميم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3627
.... لَا تَسْخَرَنَّ مِنْ شَيءٍ فَيَحُورَ بِكَ .... أي يعود عليك، قَالَ عمرو بن شرحبيل: لو عَيَّرْتُ رجلًا بَرْضَاع الغنم لخشِيتُ أن أرضعها، وقوله "يحور" معناه يرجع، أي يَرجع بِكَ ما سَخِرْتَ منه فتبتلى به. |
الساعة الآن 04:20 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.