![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذِ الأَمْر بِقَوابِلِهِ.
أي بمُقَدِّماته، يعني دَبِّرْه قبل أن يفوتك تدبيرُه، والباء بمعنى في، أي فيما يستقبلك منه، يقال: قَبَلَ الشيءُ، وأقبل. يضرب في الأمر باستقبال الأمور. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْ مَا دَفَّ واسْتَدَفَّ.
قال أبو زيد: أي ما تَهَيَّأ. يضرب في قَنَاعة الرجل ببعض حاجته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَشِّ ذُؤالَةَ بِالحِبَالَةِ.
ذُؤَالة: اسمٌ للذئب، اشتُقَّ من الذَّأَلاَن، وهو مَشْي خفيف. يضرب لمن لا يبالي تهدده: أي توعَّدْ غيري فإني أعرفك. وقال أبو عبيدة: إنما يقول هذا مَنْ يأمر بالتبريق والإيعاد، قال الشاعر: (هو أسماء بن خارجة، والضغث - بكسر الضاد - أصله قبضة من الحشيش مختلطة الرطب باليابس، والإبالة: الحزمة من الحطب، وأصل بائها مشددة، وقد خففها الشاعر، وأحشأنك: أدخل في حشاك، والمشقص - بزنة منبر - ما طال وعرض من النصال، وأوسا: أي عوضا وبدلا، وأويس: مصغر أوس، وهو منادى، والهبالة: اسم ناقة الشاعر التي كان الذئب يريد أكلها.) لي كُلَّ يَوْمٍ من ذُؤَالَهْ * ضِغْثٌ يَزِيدُ عَلَى إبَالَهْ فَلأَحْشَأنَّكَ مِشْقَصاً * أوْساً أوَيْسُ مِنَ الهَبَالَهْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَالِفْ تذْكَرْ.
قال المفضل بن سلمة: أول من قال ذلك الحُطَيئة، وكان ورَد الكوفة فلقي رجلا فقال: دُلَّني على أفتى المصر نائلا، قال: عليك بعُتَيْبَةَ بن النَّهَاس العِجْلي، فمضى نحو داره. فصادفه، فقال: أنت عتيبة؟ قال: لا، قال: فأنت عَتَّاب؟ قال: لا، قال: إن اسمك لشَبِيه بذلك، قال: أنا عتيبة فمن أنت؟ قال: أنا جَرْوَل، قال: ومن جَرْوَل؟ قال: أبو مُلَيكة، قال: والله ما ازْدَدْت إلا عَمًى، قال: أنا الحُطَيئة، قال: مرحَباً بك، قال الحطيئة: فحدِّثْنِي عن أشعر الناس مَنْ هو، قال: أنت، قال الحطيئة: خالِفْ تُذْكَرْ، بل أشعر مني الذي يقول: ومَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ من دون عِرْضِهِ * يَفِرْهُ، ومَنْ لا يَتَّقِ الشتمَ يُشْتَمِ ومن يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بفَضْلِهِ * على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذْمَمِ قال: صدقت، فما حاجتك؟ قال: ثيابك هذه فإنها قد أعجبتني، وكان عليه مُطْرَف خزوجبة خز وعمامة خز. فدعا بثيابٍ فلبسها ودفع ثيابه إليه، ثم قال له: ما حاجتك أيضاً؟ قال: مِيرَةُ أهلي من حَبٍّ [ص 233] وتمر وكسوة، فدعا عَوْناً له فأمره أن يَمِيرَهم وأن يكسو أهله، فقال الحطيئة: العَوْدُ أَحْمَدُ ثم خرج من عنده وهو يقول: سُئِلْتَ فلم تَبْخَلْ ولَمْ تُعْطِ طَائِلاً * فسِيَّانِ لا ذَمٌّ عَلَيْكَ ولا حَمْدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذْ مَا طَفَّ لكَ واسْتَطَفَّ.
وأطَفُّ أيضاً، يقال طَفَّ الشيءُ يَطِفُّ طُفُوفاً، إذا ارتفع وقَلّ. ويقال أيضاً: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَرْقَاءُ وَجَدَتْ صُوفاً.
ويقال: وجدت ثُلَّة، وهي الصوف أيضاً. يضرب مثلا للذي يُفْسِد ماله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خُذِي وَلاَ تَنَاثِرِي.
هذا المثل من قول دُغَة، وذلك أن أمها قالت لها حين رَحَلوا بها إلى بني العَنْبر: يُوشِك أن تزورينا مُحْتَضِنة اثنين، فلما ولدت في بني العنبر استأذنت في زيارة أمها، فجهزت مع ولدها، فلما كانت قريبة من الحي أَخَذَتْ وَلَدَهَا فشقَّته باثنين، فلما جاءت الأم قالت لها: أين ولدك؟ فقالت: دُونَك، وأومأت إليه، ثم قالت: يا أمّه، خُذِي ولا تُنَاثِرِي، إنهما اثنان بحمد اللّه. يضرب في سَتْرِ العيوب وترك الكَشْف عنها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
خَرْقَاءُ ذَات نِيقَةٍ.
النِّيقَة: فِعْلَة من التَّنَوُّقِ، يقال: تَنَوَّق في الأمر، أي تأنق فيه، وبعضُهم ينكر تَنَوّق ويقول: إنما هو تأنق. يضرب للجاهل بالأمر، ومع ذلك يَدَّعي المعرفة. خَرْقَاءُ عَيَّابَةٌ. أي أنه أحمق، ومع ذلك يعيب غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أخْبِرْهَا بِعَابِهَا تَخْفَرْ.
العَابُ: العيب. يضرب للمرأة الجريئة. أي أخبرها بعَيْبها لتكسر من جَرَاءتها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اخْتَلَطَ اللَّيْلُ بالتُّرَابِ.
مثل ما تقدم من المعنى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَبِّبُوا لِصَبِيِّكُمْ ....
ويقال أيضًا " ضَبِّبْ لأخيك واستبقه " الضبيبة : سَمْنٌ ورُبٌّ يجعل في العُكَّة للصبي يُطْعَمه . يضرب في إبقاء الإخاء وتربية المودة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرَبَهُ ضَرْبَةَ ابْنَة اقْعُدي وَقُومِي ....
أي ضربةَ مَنْ يُقال لها اقعدي وقومي ، يعني ضربة أَمَةٍ ؛ لقيامها وقعودها في خدمة مَوَاليها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضِبَابُ أَرْضٍ حَرْشُهَا الأَرَاقِمُ ....
حَرْشُها : أي مَحْرُوشها وما يحصل عليه منها ، والأرقم : الحية تَقْتُل إذا لسعت . يضب لمن له هَيْبَة وَجَاه ثم لا يسلم عليه جار ولا قريب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضُرُوعُ مَعْزٍ مَا لَهَا أَرْمَاثُ .... الرِّمْثُ : بقية قليلة من اللبن تبقى في الضَّرْع ، يعني أن هذه مَعْزٌ لا أرماث لها في ضُرُوعها . يضرب لمن له ظاهرُ بِشْرٍ ولا يكون وراءه إحسان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرَّةُ جَبَّارٍ رَعَاهَا المُنْصُلُ .... الضَّرَّةُ : المالُ الكثير من الإبل والشاء وجميع السوائم ، ورجل مُضِرٌ ، إذا كان صاحب أموال كثيرة . يضرب للضعيف يستجير القويَّ فيحميه ويكنُفُه بِكَنَفِهِ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَائِفُ اللَّيْثِ قَتِيلُ المَحْلِ .... يقال : ضَافَهُ يَضِيفه ، إذا أتاه ضَيْفًا ، يقول : لا يَضيف الأسدَ إلا من قَتَله المَحْلُ والجَدْبُ . يضرب لمن اضطر فغرَّر بنفسه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَوَارِبٌ بُسَّتْ لِعَرْفٍ بِاليَدِ .... الضارب : الناقَة تضرب حالبَهَا ، ولم يلحق الهاء لأنها في مَعْرض النسبة ، أي ذات الضرب ، كقولهم امرأة حائض ، ولَابِنٌ ، وتامر ، والبَسُّ : السَّوْق اللين ، والعَرْف والعَرْفَة : قُرُوحٌ تخرج باليد ، يقال : رجل مَعْرُوف ، إذا كان به عَرْفَة ، وإذا عُرِفَ الحالبُ لم يقدر أن يحلب ، والتقدير : هذه نوقٌ ضوارب سِيْقَتْ إلى ذي عَرْف بيده ليحلبها . يضرب لمن كُلِّفَ ما يعجز عنه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَبَّةُ حُزْنٍ فِي حَوَامِي قَلَعٍ .... الحَوَامي : النواحي والأطراف ، والقَلَع : الصخرة* العظيمة ، والضَّبَّة : إذا كانت في مثل هذا المكان لا يقدر عليها صائدها . يضرب لليَقِظِ الحازم لا يخادِع عن نفسه وماله . *الصواب أن القلع جمع قلعة - بفتحات - وهي الصخرة العظيمة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَيَّقَ الغَزْوُ اسْتَهُ ....
يضرب للجَبَان يحضُر الحربَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَرْبَةٌ بَيْضَاءُ في ظَرْفِ سُوْءٍ ....
الضَّرْبُ : العَسَلُ الأبيض الغليظ . يضرب للسيء المَرْآة الكَرِيم الخُبْر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَرِطًا آخِرَ اليَوْمِ وَقَدْ زَالَ الظُّهْرُ .... أي تضرط ضرطًا ، نصبه على المصدر ، وهذا المثل قاله عمرو بن تِقْن للقمان بن عاد حين نهض لقمان بالدَّلْو فضرط ، وقد ذكرته في باب الهمزة عند قوله " إحْدَى حُظَيَّات لُقْمَان " في قصة طويلة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْرًا .... هذا مثل قولهم " إن جرجر العود فزده نوطًا " وقد مر قبل هذا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ما جاء على أفعل من هذا الباب ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْبَطُ مِنْ عَائِشَةَ بْنِ عَثْم .... من بني عَبْشَمْس بن سعد ، وكان من حديثه أنه سَقَى إبله يومًا ، وقد أنزل أخاه في الركيَّةِ يَميحُه ، وازدحمت الإبل فَهَوَتْ بَكْرة منها في البئر ، فأخذ بذَنَبِها ، وصاح به أخوه : يا أخي الموت ، قال : ذَاك إلى ذَنَبِ البَكْرَةِ ، يريد أنه إذا انقطع ذَنَبُها وقعت ، ثم اجتذبها فأخرجها ، فضرب به المثل في قوة الضَّبْطِ ، فقيل " أَضْبَطُ من عائشة بن عثم " هذه رواية حمزة وأبي الندى ، وقال المنذري " عابسة " بالباء والسين من العُبُوس ، والله أعلم ، وقال بعضهم : عائشة بن غنم بالغين والنون . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْعَفُ مِنْ يَدٍ فِي رَحِمٍ ، وَأَضَلُّ مِنْ يَدٍ فِي رَحِمٍ .... يريد الجَنِين ، قاله أبو عمرو ، وقيل : معناه أن صاحبها يتوقَّى أن يصيبَ بيده شيئًا . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ قَمَرِ الشِّتَاءِ .... لأنه لا يُجْلَسُ فيه ، ولابن حجاج يصف نفسه : حَدَثُ السِّنِّ لمْ يَزَلْ يَتَلَهَّى علمه بالمَشَايِخِ العُلَمَاءِ خَاطِرٌ يَصْفَعُ الفَرَزْدَقِ فِي الشِّعـ ـر وَنَحْوٌ .... أُمَّ الكِسَائِي غَيْرَ أَنّي أَصْبَحْتُ أَضْيَعَ فِي القَو مِ مِنَ البَدْرِ في لَيَالِي الشِّتَاءِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ غِمْدٍ بِغَيْرِ نَصْلٍ .... قال حمزة : ذكره بعضُ الشعراء بأحْسَن لفظ فقال : وإنّي واسماعيلَ يَوْمِ وَدَاعِهِ لَكَالْغِمْدِ يَوْمَ الرَّوْعِ فَارَقَهُ النَّصْلُ فَإِن أَغْشَ قَوْمًا بَعْدَهُ أَوْ أَزُورُهُمْ فَكَالوَحْشِ يُدْنِيها مِنَ الأَنَسِ المَحْلُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَعُ مِنْ دَمِ سَلَّاغٍ .... ويروى بالعين غير معجمة ، قال حمزة : هو رجل من عبد القيس ، له حديث في مثل آخر " دم سلاغ جبَار " قال : وهذان المثلان حكاهما النضر بن شميل في كتابه في الأمثال ، قال أبو الندى : قُتِل سَلَّاغ بحضرموت ، فترك دمه وثأره فلم يُطْلَبْ ؛ فضربت العربُ به المثلَ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
ولا يتجزَّأُ رُقيُّ الاهتمات ثقافةٌ موغِلةٌ في عُمقِ التراث وإحياءٌ للغةِ تُرفعُ له القُبّعات واللُّغةُ الهُوِيّة بُورِك مَعينُها وساقينا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
حَدَثُ السِّنِّ لمْ يَزَلْ يَتَلَهَّى علمه بالمَشَايِخِ العُلَمَاءِ خَاطِرٌ يَصْفَعُ الفَرَزْدَقِ فِي الشِّعـ ـر وَنَحْوٌ .... أُمَّ الكِسَائِي غَيْرَ أَنّي أَصْبَحْتُ أَضْيَعَ فِي القَو مِ مِنَ البَدْرِ في لَيَالِي الشِّتَاءِ أعجبتني هذه الأبيات يا للعرب كم كانوا يفخرون بأنفسهم !! حياك الله أستاذ عبد السلام ناريمان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
بارك الله بك الحمد لله أن أعمالنا تجد القبول عندك نسأل الله أن تكون أعمالنا خالصةً لوجهه أسعدتني بمرورك الكريم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
أسعد الله صباحك بكل خير |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَلُّ مِنْ مَوْؤُودَةٍ .... هي اسم كان يقع على مَنْ كانت العربُ تدفنها حَيَّةً من بناتها ، قال حمزة : واشتقاق ذلك من قولهم " قد آدَهَا بالتّراب " أي أثْقَلَها به ، ويقولون : آدَتْه العلَّة ، ويقول الرجلُ للرجل : اتَّئِدْ ، أي تثبت في أمرك . قلت : هذا حكم فيه خلل ، وذلك أن قوله اشتقاق الموؤودة من آدها بالتراب لا يستقيم ، لأن الأول من المعتل الفاء ، والثاني من المعتل العين ، تقول من الأول : وأد يَئِد وَأْدًا ، ومن الثاني آد يؤد أودًا ، اللهم إلا أن يجعل من المقلوب ، ولا أعلم أحداً حكم به . قال حمزة : وذكر الهيثم بن عدي أن الوأد كان مستعملًا في قبائل العرب قاطبة ، وكان يستعمله واحد ويتركه عشرة ، فجاء الإسلام وقد قلَّ ذلك فيها إلا من بني تميم فإنه تزايد فيهم ذلك قبل الإسلام ، وكان السبب في ذلك أنهم كانوا منعوا الملك ضَرِيبته ، وهي الإتاوة التي كانت عليهم ، فجرَّدَ إليهم النعمانُ أخاه الريان مع دَوْسَر ، ودوسر : إحدى كتائبه ، وكان أكثر رجالها من بكر بن وائل ، فاستاق نَعَمَهم وَسَبَى ذراريهم ، وفي ذلك يقول أبو المشمرج اليشكري : لما رَأوا رَايَةَ النُّعمانِ مُقْبِلَةً قالُوا ألا لَيْتَ أَدْنَى دَارِنَا عَدَنُ يا لَيتَ أُمَّ تميمٍ لمْ تَكُنْ عَرَفَتْ مُرًّا وكانَتْ كمنْ أَوْدَى بِهِ الزَّمَنُ إنْ تَقْتُلُونا فَأَعْيَارٌ مُجَدَّعَةٌ أو تُنْعِمُوا فَقَدِيمًا مِنْكُمُ المِنَنُ فوفدت وفود بني تميم على النعمان بن المنذر وكَلَّموه في الذَّرَارِي ، فحكم النعمان بأن يجعل الخيار في ذلك إلى النساء ، فأية امرأة اختارت زوجها رُدَّتْ عليه ، فاختلفن في الخيار ، وكان فيهنَّ بنت لقيس بن عاصم فاختارت سابيَهَا على زوجها ، فَنَذَرَ قيس بن عاصم أن يدسَّ كلّ بنتٍ تولَدُ له في التّراب ، فَوَأَدَ بِضْعَ عَشْرَةَ بنتًا ، وبصنيع قيس بن عاصم وإحيائه هذه السُّنَّةَ نزل القرآن في ذم وأد البنات . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَلُّ مِنْ سِنَانٍ .... هو سِنَان بن أبي حارثة المُرِّيَ . وكان قومُه عَنَّفُوه على الجود فقال : لا أراني يُؤْخَذُ على يدي ، فركب ناقةً له يقال لها الجهول ، ورمى بها الفلاة ، فلم يُرَ بعد ذلك ، فسمَّتْهُ العربُ " ضَالَّةَ غَطَفَانَ " وقالوا في ضرب المثل به : لا أفعلُ ذلك حتى يرجع ضَلَّةُ غطفان ، كما قالوا : لا أفعل ذلك حتى يرجع قارظُ عَنَزَة ، وقال زهير في ذلك : إنَّ الرَّزِيّةَ لا رزيةَ مثلها ما تَبْتَغِي غَطَفَانُ يَوْمَ أَضَلَّتِ إنَّ الرّكَابَ لَتَبْتَغِي ذَا مرة بِجَنُوبِ خَبْت إذَا الشُّهُورُ أَهَلَّتِ وزعمت أعرابُ بني مرة أن سنانًا لما هام استفحلته الجن تطلب كرمَ نجله . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَلُّ مِنْ قَارِظِ عَنَزَةٍ ....
هو يذكر بن عنزة ، واقتصَّ ابنُ الأعرابي حديثه فذكر أن بسببه كان خروج قُضَاعة من مكة ، وذلك أن جزيمة ابن مالك بن نَهْد هَوِيَ فاطمة بنت يذكر بن عنزة ، فطرد عنها ، فخرج ذاتَ يوم هو وأبوها يذكر يطلبان القَرَظَ ، فمرّا بقليب فيه مُعَسَّلُ النَّحْلِ ، فتَقَارَعَا للنزول فيه ، فوقعت القرعة على يذكر ، فنزل واجْتَنَى العَسَلَ حتى رفع منه حاجته ، ثم قال : أَخْرِجْنِي ، فقال جزيمة : لا أخرجك أو تُزَوِّجُنِي فاطمة ، فقال : أما وأنا على هذه الحالة فلا ، ولكن ولكن أخرجني ثم اخطبها فإني أزوجكها ، فأبى وتركه ومضى، فلما انصرف إلى الحي سألوه عنه فقال : أخذ طريقًا وأخذت أخرى ، فلم يقبلوا منه ، ثم سمعوه يترنم بهذا الشعر : فَتَاةٌ كأنَّ فُتَاتَ العَبِيرِ بِفِيهَا يُعَلُّ بِهِ الزَّنْجَبِيلْ قَتَلْتُ أبَاهَا عَلَى حُبِّها فيَمْنَعنِي نَيْلَهَا أَوْ تُنِيْلْ فاتهموه وأرادوا قتله ، فمنعه قومُهُ ، فاحتربت بكر وقُضَاعَةُ بسببه ، فكان أول سبب لتفرقهم عن تهامة ، فلما أخذوا يتفرقون قيل لجزيمة : إن فاطمة قد ذُهِبَ بها فلا سبيل إليها ، فقال : أما ما دامت حية فإني أطمع فيها ، وقال في ذلك : إذَا الجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الثُّريَّا ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الظُّنُونَا وَأَعرِضُ دُونَ ذَلِكَ مِنْ هُمُومِي هُمُومٌ تُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَا قال أبو الندى : أي إذا كان الصيفُ ورجع الناسُ إلى المياه ظننت بها على أيّ المياه هي ، فهذا هو حديث أحد القارظين . وأما القارظ الثاني فليس له حديث ، غير أنه فُقِدَ في طلب القَرَظِ ، واسمه* هميم ، وقد ذكرت بعض هذا في حرف الحاء . *في القاموس أن اسمه " عامر بن رهم " وفي الصحاح أنه " المنخل " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضَلُّ مِنْ ضَبٍّ ، و" مِنْ وَرَلٍ " و" مِنْ وَلَدِ اليَرْبُوعِ " ....
لأنها إذا خرجَتْ من جِحَرَتها لم تَهْتَدِ إلى الرجوع إليها ، وسوء الهداية أكثر ما يوجد في الضب والورل والديك . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أضَلُّ مِنْ يَدٍ فِي رَحِمٍ .... زعم محمد بن حبيب أنها يدُ الجنين ، وقال غيره : هي يد الناتج . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَقُ مِنْ ظِلِّ الرُّمْحِ ، و" مِنْ خَرْتِ الإبْرَةِ " وَ" مِنْ سَمِّ الخَيَّاطِ " .... ويقال أيضًا : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَقُ مِنْ زُجٍّ ، وَ" مِنْ تِسْعِين " .... يعنون زُجَّ الرُّمْحِ . و أرادوا عَقْدَ تسعين ؛ لأنه أضيق العقود قال الشاعر : مَضى يُوسفٌ عنَّا بِتِسْعِينَ دِرْهَمًا فَعَادَ وَثُلْثُ المَالِ فِي كَفِّ يُوسُفِ وكيفَ يُرَجَّى بَعْدَ هذا صَلَاحُهُ وَقَدْ ضَاعَ ثُلْثَا مَالِهِ فِي التَّصَرُّفِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَضْيَقُ مِنْ مَبْعَجِ الضَّبِّ .... هو مُسْتَقَرُّ الضبِّ في جحره حيث يبعجه : أي يشقُّه ويُوَسِّعُهُ . |
الساعة الآن 07:56 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.