![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3598
.... لَا تَحْقِنُهَا مِنِّي في سِقَاءٍ أَوفَرَ .... يُقَال: سقاء أوفَرُ وقِرْبة وَفْرَاء، للتي لم ينقص من أديمها شَيء. يضرب هذا للرجل يظلم فيقول: أما والله لا تحقنها مني في سقاء أوفر، أي لا تذهب بها مني حتى يستقاد منك. ومنه قول أوْسٍ: إنْ كَانَ ظَنِّي يَا ابْنَ هِنْدٍ صَادِقًا لَمْ يَحَقِنُوها في السِّقَاءِ الأوفَرِ حَتَّى يلفَّ نخيلَهُم وزُرُعَهُمْ لَهَبٌ كناصيةِ الحصانِ الأشْقَرِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3599
.... لَا أَكُونُ أَوَّلَ مَنِ التَبَأَ لِبَأهُ .... يُقَال: ألبَأتِ الشاة ولَدَها، أي أرضعته اللِّبأ، والْتَبَأها وَلَدُها. وأصل المثل أن حكيم بن مُعَية بن ربيعة الجوع كانت عنده امرَأة من بني سَليط، وكان حكيم راجزًا، وكان جرير يهجو بني سليط، فَقَالت بنو سليط لحكيم: قَبَحَك الله من صهر قوم، هذا الغلام يقطع أعراضنا - يعنون جريرا - وأنت راجز بني تميم لا تعينُ أبا زوجك، فخرج حكيم نحوه، وأقبل مع بني سليط، ودون الموقف الذي به جرير والجماعة نَجْفَة - وهى ما ارتفع من الأرض كالأكَمَة - قَال حكيم: فلما وافيتها سمعتُه يقول: لا تَحْسَبَنِّي عَنْ سَلِيطٍ غَافِلَا إنْ تَغشَ لَيْلًا بسَليطٍ نازلَا لَا تَلْقَ أفْرَاسًا وَلاَ صَوَاهِلَا وَلاَ قِرًى لِلْنَّازِلينَ عَاجِلَا لَا يتقى حُولًا ولا حَوَامِلَا يترك أصْفَانَ الخُصَى جَلَاجِلَا فنكصتُ على عَقِبِي، فَقَالت لي بنو سليط: أين تريد؟ فقلت: والله لقد جلجل الحصى جلجلةً لا أكون أولَ من التَبَأ لِبَأه فعرفْتُ أنه بحر لا يُنكش ولا يُفْثَج، (لا ينكش: لا ينزف ولا يغيض، ولا يفثج: لا ينزح) فنكصْتُ وانصرفت عنه، وقلت: ايم الله لا جَلْجَلتني اليوم، فأرسلها مَثَلًا، ومعنى قوله "لا أكون أول من التَبَأَ لِبَأَه" أي لا أعرض نفسي لهجائه ولا أتحكك به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3600
.... لَا أَفْعَلُ كَذَا ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ وَالجِرَّةُ .... وذلك أن الدِّرَّة تَسفُل والجِرَّة تعلو، فهما مختلفَتَان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3601
.... لَا حَرِيزَ مِنْ بَيْعِ .... أي لَا احْتِرَازَ ولَا امتناع من بيع، وهو أنَّ القوم إذا أنْفَضُوا فلم يكن عندهم شيء قَالَوا: أخْرِجُوا بنت فلَان وبنت فلَان فيبيعونهن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3602
.... لَا يُلْبِثُ الحَلَبَ الحَوَالِبُ .... أن لاَ يُلْبِثُونَه أن يأتوا عليه إذا اجتمعوا له، وقيل: معناه يأخذ الحالبُ حاجته من اللبن قبل صاحب الإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3603
.... لَا تَكُنْ حُلْوًا فتُسْتَرَطَ، ولاَ مُرًّا فَتُعْقِيَ .... الاِستراط: الابتلاَعُ، والإعقاء: أن تشتدَّ مرارةُ الشيء حتى يُلْفَظَ لمرارته، وبعضهم يروى "فَتُعْقَى" بوزن فتسترط والصواب كسر القاف، يُقَال: أَعْقَى الشيء، والمعنى لَا تتجاوز الحد في المرارة فترمى، ولَا في الحلاَء فتُبْتَلَع، أي كنْ متوسطا في الحالين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3604
.... لَا تَسْأَلْ عَنْ مَصَارِعِ قَوْمٍ ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ .... أيْ أنهم يتفرقون فيموتون بكل أوْبٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3605
.... لَا رَأْيَ لمَكْذُوبِ .... قد مرت قصتها تامة في الباب الحاء. (انظر المثل 1025 "حنت ولات هنت، وأتى لك مقروع") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3606
.... لَا يَكْذِبُ الرَّائِدُ أَهْلَهُ .... وهو الذي يُقَدِّمُونه لَيرْتاد منزلًا أو ماء أو موضع حِرْز يَلْجَؤون إليه من عدو يطلبهم، فإن كَذَبهم صار تدبيرهم على خلَاف الصواب، وكانت فيه هَلَكتهم، أي أنه وإن كان كذابًا فإنه لاَ يكذب أهله. يضرب فيما يُخَاف من غِبِّ الكذب. قَالَ ابنُ الأعرابي: بعث قوم رائدًا لهمْ فلما أتاهُم قَالَوا: ما وراءك؟ قَالَ: رأيت عُشْبًا يشبعْ مِنهُ الجملُ البروكْ، وَتَشكَت منه النساء، وهَمَّ الرَجلُ بأخيه، يقول: العشب قليل لاَ يناله الجمل من قصره حتى يبرك، وقوله "تشكت مِنهُ النِساء" أي مِنْ قِلَّته تحلب الغنم في شَكْوَةٍ، وقوله"وهمَّ الرجُلُ بأخيه" أي تقاطَعَ الناسُ فهمَّ الرجلُ أَنْ يدعو أخاه ويَصِلَه من قلة العشب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3607
.... لَا آتِيكَ مَا دَامَ السَّعْدَانُ مُسْتَلْقِيًا .... قيل لأعرابي كَرِهَ البَادية: هل لك في البادية؟ قَالَ: أما دام السَّعْدَان مستلقيًا فلَا، قَالَوا: وكّذا ينبت السَّعْدَان. |
الساعة الآن 06:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.