![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3578
.... لَا هُلْكَ بوَادٍ خَبِرٍ .... الخَبِرُ: من الخَبرِ، أي بوادٍ ذي شجرٍ من النبق وغيره، ومناقع الماء التي تبقى في الصيف، يُقَال: خَبِرَ الموضعُ يَخْبَرُ خَبَرًا، إذا صار ذا سِدْرٍ، فهو خَبِر. يضرب مَثَلًا للرجل الكريم ذي المعروف، أي مَنْ نزل به فلا يُخَافُ عليه الهلْكُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3579
.... لَا حِضْنُهَا حِضْنٌ وَلاَ الزِّنَاءُ زِنَاءٌ .... يضرب لمن لا يبقى على حالة واحدة، لا في الخير ولا في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3580
.... لَا يَغُرَّنَّكَ الدُّبَّاءُ وَإنْ كانَ فِي الماءِ .... قَاله أعرابي تناولَ قَرْعًا مطبوخًا فأحرق فمه، فَقَال: لا يغرنَّكَ الدباء وإن كان نشؤه في الماء. يضرب مَثَلًا للرجل الساكن الكثير الغائلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3581
.... لَا يُنْبِتُ البَقْلَةَ إلَّا الحَقْلَةُ .... يُقَال: الحَقْلَة القَرَاح، أي لا يَلِدُ الوالدُ إلا مثله. وقَاله الأزهري: يضرب مَثَلًا للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس، حكاه عن ابن الأعرابي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3582
.... لَا تَجْنِ مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ .... أي إذا ظلمتَ فاحذر الانتصار والانتقام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3583
.... لَا تَنْقُشِ الشَّوْكَةَ بِمِثْلِهَا فَإنَّ ضَلْعَهَا مَعَهَا .... أي لا تستعن في حاجتك بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنْصَحُ منه لك، ويروى "فإن ابتهالها" وروى أبو عمر "فإن ضلعها لها" أي ميلها لها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3584
.... لَا ذَنْبَ لِي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا .... ويُنْشد معه: أنْ تَرِدَ المَاءَ بِمَاءٍ أرْفَقُ لَا ذَنْبَ لي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا ثم قَال: *وَهُمْ إلَى جَنْبِ غَدِيرٍ يَفْهَقُ* يضرب لمن لا يقبل الموعظة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3585
.... لَا أَفْعَلُ كَذَا ما بَلَّ البَحْرُ صُوفَةً، ومَا أَنَّ فِي الفُرَاتِ قَطْرَةً .... أي أبدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3586
.... لَا تَرَاءى نَارَاهُمَا .... قَاله صلى الله عليه وسلم، يعني ناري المسلم والمشرك، أي لا يَحِلّ للمسلم أن يسكن بلاد الشرك فيكون معهم، بحيث يرى كل واحد منهما نار صاحبه، فجعل الرؤية للنار، والمعنى أن تدنوا هذه من هذه، وأراد لا تتراءى، فحذف إحدى التاءين، وهو نفي يراد به النهي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3587
.... لَا قَدْحَ إنْ لَمْ تُورِ نَارًا بِهَجَرَ .... هذا للعجاج يخاطب عمرو بن معمر، يقول: إن قَدحْتَ في كل موضع فليس بشَيء حتى تُوري بهَجَر. يضرب لمن ترك ما يلزمه في طلب حاجته. |
الساعة الآن 04:38 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.