![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3558
.... لَا أَدْرِي أَيُّ الجَرَادِ عَارَهُ .... أي ما أدري مَنْ أهلكه ومَنْ دهاه وأتى إليه ما يكره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3559
.... لَا يَلْتَاطُ هذا بِصُفْرِي .... ويروى "لا يليق بصفري" قَال الكسائي: لَاطَ الشَيءُ بقلبي يَلُوط ويَلِيط أي إذا لزق به، ولا يلتاط بصفرى: أي لاَ يَلْصَق بقلبي، وهذا ألوَطُ بقلبي وألْيَطُ، وأصل الصُّفْر الخُلُو، يُقَال: صَفِرَتْ يدي، أي خَلَتْ، وصَفِرَ الإناء، أي خَلَا كأنه قيل: لا يلزق ولا يقر هذا في خَلَاء قلبي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3560
.... لَا تَأكُلْ حتَّى تَطِيرَ عَصَافِيرُ نَفْسِكَ .... أي حتى تشتهي وتنطلقَ نفسك للطعام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3561
.... لَا يَعْدَمُ مانِعٌ عِلَّةً .... يضرب لمن يعتَلُّ فيمنَع شُحًّا وإبقاء على ما في يده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3562
.... لَا عِلَّةَ لا عِلَّةَ، هذه أَوْتَاد وَأَخِلَّةٌ .... أصلُ المثل لامرَأة خَرْقَاء كانت لا تُحِسْن بناء بيتها، وتعتلُّ بأنه لا أوتاد لها، فأتاها زوجُها بالأوتاد والأخِلَّة، وقَال لها هذا القول. يضرب لمن يعتلُّ عليك بما لا عِلَّةَ له فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3563
.... لَا يَنَامُ مَنْ أَثأَرَ .... أي مَنْ طلب الثأر حَرَّمَ على نفسه الدَّعَةَ والنوم. يضرب في الحثّ على الطلب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3564
.... لَا أَفْعَلُهُ ما حَيَّ حَيٌّ أَو ماتَ مَيْتٌ .... أي أبدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3565
.... لَا عِتَابَ بَعْدَ المَوْتِ .... يضرب في الحث على الإعتاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3566
.... لَا يَمْلِكُ الحَائِنُ حَيْنَهُ .... أي دَفْعَ حَيْنِهِ، وأراد بالحائن الذي قُدِّرَ حَيْنُه، لا الذي حَانَ وَهَلَكَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3567
.... لَا عِتَابَ عَلَى الجَنْدَلِ .... ذكر بعضُهم أن مَلِكة كانت بسبأ، فأتاها قوم يخطبونها، فَقَالت: لِيَصِفْ كلُّ رجلٍ منكم نفسه، ولْيَصْدُقْ وليُوجِزْ، لأتقدم إن تقدمت أو أدَعَ إن تركت على عِلْم، فتكلم رجل منهم يُقَال له مُدْرِك فَقَال: إن أبي كان في العز الباذخ، والحسَبِ الشامخ، وأنا شرس الخليقة، غيرُ رِعْدِيد عند الحقيقة، قَالت: لا عتابَ على الجندل، فأرسلتها مَثَلًا. يضرب في الأمر الذي إذا وَقَعَ لا مَرَدَّ له، قَاله أبو عمرو. ثم تكلم آخر منهم يُقَال له ضَبِيسُ بن شرس، فَقَال: أنا في مال أثيثٍ، وخُلُق غير خبيث، وحَسَب غير عَثيث، أحْذُو النعلَ بالنعل، وأَجْزِي القَرْضَ بالقرض، فَقَالت: لا يَسُرُّكَ غائبا من لا يسرك شاهدًا، فأرسلتها مَثَلًا. ثم تكلم آخر منهم يُقَال له شَمَّاس بن عَبَّاس، فَقَال: أنا شَمَّاس بن عباس، معروف بالنَّدَى والباس، حُسْنُ الخلق فيَّ سجِيَّة، والعدل في قضية، مالي غير مَحْظُور على القُلِّ والكُثْر، وبابي غيرُ محجوبٍ على العُسْر واليُسْر، قَالت: الخير مُتَّبَع والشرُّ محذور، فأرسلتها مَثَلًا. ثم قَالت: اسمع يا مُدْرِك وأنت يا ضَبيس، لن يستقيم معكما مُعَاشرة لعشير حتى يكون فيكما لين عَرِيكة، وأما أنت يا شَمَّاس فقد حَلَلْتَ مني محلَّ الأَهْزَعِ (الهزع: آخر ما يبقى من السهام في الكنانة، والكنانة: وعاء السهام) من الكِنَانة والواسطة من القلادة؛ لِدَمَاثة خُلُقك وكَرَم طِبَاعك، ثم اسْعَ بِجِدٍّ أو دَعْ، فأرسلتها مَثَلًا، وتزوجت شماسًا. |
الساعة الآن 11:30 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.