منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 05-07-2022 08:36 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3529

.... لاَ يُدْعَى لِلْجُلَّى إلَّا أخُوهَا ....

أي لا يُنْدَبُ للأمر العظيم إلا مَنْ يقوم به ويصلح
له، ويضرب للعاجز أيضًا، أي ليس مثلك يُدْعَى إلى
الأمر العظيم.

عبد السلام بركات زريق 05-07-2022 08:40 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3530


.... لَا يَعْدَمُ شَقِيٌّ مُهْرًا ....

ويروى ‏"‏مُهَيْرا‏"‏ تربية المهر شديدة لبطء خيره، أي
لا يعدَم الشقي شقاوة.
يضرب للرجل يُعنى بالأمر فيطول نَصَبُه.

عبد السلام بركات زريق 05-07-2022 08:41 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3531

.... لَا تَهْرِفْ بِمَا لاَ تَعْرِفُ ....


الهَرْفُ‏:‏ الإطْنَابُ في المَدْح.
يضرب لمن يتعدَّى في مدح الشَّيء قبل تمام معرفته.

عبد السلام بركات زريق 05-07-2022 08:43 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3532

.... لَا تَنْسُبُوهَا وانظُرُوا ما نَارُهَا ....

يضرب في شواهد الأمور الظاهرة على علم باطنها.

عبد السلام بركات زريق 05-08-2022 09:17 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3533

.... لَا أُحْسِنُ تَكْذَابَكِ وَتَأثَامَكَ، تَشُولُ بِلِسَانِكَ شَوَلَان البَرُوقِ ....

يُقَال‏:‏ البَرُوق الناقةُ التي تَشُولُ بذنبها فيظن بها لَقَح وليس
بها، ويقَال‏:‏ أبرقَتِ الناقةُ فهي بَرُوقٌ، كما يُقَال‏:‏ أعَقَّتِ الفرسُ
فهي عَقُوق، وأنْتَجَت فهى نَتُوج.
وأصل هذا أن مُجَاشع بن دَارِم وَفَدَ على بعض الملوك، فكان
يُسَامره، وكان أخوه نَهْشَل بن دارم رجلا جميلا، ولم يك وَفادًا
إلى الملوك، فسأله الملكُ عن نَهْشَل، فَقَال‏:‏ إنه مُقيم في ضَيْعته،
وليس ممن يَفِدُ على الملوك، فَقَال‏:‏ أوْفِدْهُ، فلما أوفَدَه اجتهره
‏(‏اجتهره‏:‏ رآه جميل المنظر، وجهره أيضًا) ونظر إلى جَمَاله فَقَال
له‏:‏ حدثني يا نهشل، فلم يُجِبْه، فقال له مجاشع‏:‏ حَدِّثِ
الملكَ، فَقَال‏:‏ إني والله لا أحسن تَكْذابَكَ وتأثامك تشول بلسانك
شوَلان البروق.
يضربه من يقل كلامُه لمن يكثر.

عبد السلام بركات زريق 05-08-2022 09:28 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3534

.... لَا يَعْدَمُ الحُوَارُ مِنْ أُمَّه حَنَّةً ....

كذا رواه أبو عبيد، أي حنينًا وشَفَقة، وقَال غيره‏:‏ حنة أي
شَبَهًا، قَال ابن الأعرابي: هذا مثل قولهم ‏"‏من عِضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ
شَكِيرُها‏"‏ يعني الشَّبَهَ، وروى بعضهم ‏"‏خَنَّة‏"‏ من الخنين،
ويراد به انتزاع شبه الأصل، والخنة‏:‏ الصوت، والحنة‏:‏ فَعْلَة
من الحَنَان وهو الرحمة، وهذا أشبه بالصواب.

عبد السلام بركات زريق 05-08-2022 09:29 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3535

.... لَا آتِيكَ مَا حَنَّتِ النِّيبُ ....

ومثله ‏"‏ما أَطَّتِ الإبلُ‏"‏ أي أبدًا.

عبد السلام بركات زريق 05-08-2022 09:32 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3536

.... لَا أَفْعَلُ كَذَا حَتَّى يَلِجَ الجَمْلُ في سَمِّ الخِيّاطِ ....

يُقَال للإبرة: الخِيَاطُ والمِخْيَطُ.

عبد السلام بركات زريق 05-08-2022 10:10 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3537

.... لَا يَضُرُّ الحُوَارَ مَا وَطِئَتْهُ أُمُّهُ ....

ويروى ‏"‏لا يضِير"‏ وهما بمعنى واحد.
يضرب لمن في شَفَقَة الأم.
وما ‏"‏وطئته‏"‏ مصدر؛ أي وَطأة أمه، والوطأة ضارة في
صُورَتها، ولكنها إذا كانت من مُشْفِق خرجت من حد
الضرر؛ لأن الشفَقَةَ تثنيها عن بلوغها حده.

عبد السلام بركات زريق 05-09-2022 12:31 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3538

.... لَا نَاقَتِي فِي هذا ولا جَمَلِي ....

أصل المثل للحارث بن عُبَاد حين قَتَلَ جَسَّاسُ بن مرةَ كليبًا
وهاجت الحربُ بين الفرقين، وكان الحارثُ اعتزلها، قَال
الراعي:

وَمَا هَجْرتُكِ حَتَّى قُلْتِ مُعْلِنَةً
لا نَاقَةٌ لِيَ فِي هذَا ولَا جَمَلُ


يضرب عند التبري من الظلم والإساءة.
وذكروا أن محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب شرور لما
خرج الناس على الحجاج فَقَال‏:‏ لا ناقتي في ذا ولا جَمَلِي،
فلما دخل بعد ذلك على الحجاج قَال‏:‏ أنت القائل لا ناقتي
في ذا ولا جملي‏؟‏ لا جَعَلَ الله لك فيه ناقة ولا جملا ولا
رَحْلًا، فشمِتَ به حجار ابن أبجر العجلي وهو عند الحجاج،
فلما دعا بَغدَائه جاؤوا بِفُرْنِيِةٍ ‏(‏الفرنية‏:‏ نوع من الخبز
غليظ، نسبوه إلى الفرن، وقَال الهذلي:

نقابل جوعهم بمكللات
من الفرنى يرغبها الجميل
)

فَقَال: ضَعُوها بين يَدَيْ أبي عبد الله فإنه لَبَنِيٌّ يحبُّ
اللبن، أراد أن يدفع عنه شَمَاتة حجار.
وقَال بعضهم‏:‏ إن أول مَنْ قَال ذلك الصَّدوف بنت حُلَيْس
العُذرِية، وكان من شأنها أنها كانت عند زيد بن الأخنس
العُذري، وكان لزيد بنتٌ من غيرها يقَال لها الفارعة، وإن
زيدًا عَزَلَ ابنَتَهُ عن امرأته في خِباء لها، وأخْدَمها خادمًا،
وخرج زيدٌ إلى الشام، وإن رجلا من عُذْرَة يُقَال له شَبَث
هَوِيَها وهَويَتْه، ولم يزل بها حتى طاوعته، فكانت تأمر
راعيَ أبيها أن يُعَجِّلَ ترويحَ إبله، وأن يحلب لها حلبة
إبلها قَيْلًا، فتشرب اللبن نهارًا، حتى إذا أمست وهَدأ الحيُّ
رُحِلَ لها جمل كان لأبيها ذَلُول فقعدت عليه وانطلقا حتى
كانا ينتهيان إلى مَتْيَهة من الأرض فيكونان بها ليلتهما، ثم
يُقْبِلَانِ في وَجْه الصبح، فكان ذلك دَأبَهُما، فلما فَصَلَ أبوهَا
من الشأم مَرَّ بكاهنة على‏ طريقِه، فسألها عن أهله، فنظرت
له ثم قَالت‏:‏ أرى جَمَلَكَ يُرْحَلُ ليلا، وحلَبَةَ تَحْلب إبلَكَ
قَيْلا، وأرى نعما وخيلا، فلا لبث، فقد كان حدث، بآل
شيث، فأقبل زيد لا يلوي على شَيء حتى أتى أهلَه ليلا،
فدخل على امرأته وخَرَجَ من عندها مُسْرِعًا حتى دخل خِباء
ابنته، فإذا هي ليست فيه، فَقَال لخادمها‏:‏ أين الفارعة ثَكَلَتْكِ
أمك‏؟‏ قَالت‏:‏ خرجت تمشي وهى حرود، زائرة تعود، لم تر
بعدك شَمْسا، ولا شهدت عرسا، فانفتل عنها إلى امرأته، فلما
رأته عَرَفَت الشَّر في وجهه، فَقَالت‏:‏ يا زيد، لا تَعْجَلْ وَاقْفُ
الأثر فلا ناقة لي في هذا ولا جمل، فهي أول من قَال ذلك.


الساعة الآن 03:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team