منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 05-04-2022 01:57 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3499

.... لَا تَعْدَمُ صَنَاعٍ ثَلَّةً ....

الثَّلة‏:‏ الصُّوفُ تغزله المرأة.
يضرب للرجل الصَّنَع، يعني إذا عدم عملًا
أخذ في آخر لِحذْقِهِ وبصيرته.

عبد السلام بركات زريق 05-04-2022 02:10 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3500

.... لَا تَعِظِيني وتَعَظْعَظِي ....


أي‏:‏ لا تُوصِيني وأوصي نفسك، قَال الجوهري‏:‏ وهذا الحرف
هكذا جاء عنهم فيما ذكره أبو عبيد، وأنا أظنه ‏"‏وتُعَظْعِظِي"
بضم التاء - أي لا يكن منك أمر بالصلاح وأن تفسدي أنت
في نفسك، كما قَال:

لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ
عَارٌ عَلِيْكَ إذا فَعَلْتَ عَظِيمُ


فيكون من ‏"‏عَظْعَظَ السَّهْمُ‏"‏ إذا التوى واعْوَجَّ، يقول‏:‏ كيف
تأمريني بالاستقامة وأنت تتعوجين؟.
قَال المؤرخج:‏ عظعظ الرجلُ، إذا هابَ وتابع، قَال العجاج:

*وعَظْعَظَ الْجَبَانُ والزئني*


أراد الكلبَ الصيني.

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 08:55 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3501

.... لَا يُدْرَى أَسَعْدُ الله أَكْثَرُ أمْ جُذَامُ ....

قَال الأَصمَعي‏:‏ سعد الله وجُذَام حَيَّان بينهما فَضْل بَيِّن
لا يخفى على الجاهل الذي لا يعرف شيئًا.
قَال أبو عبيد‏:‏ يروى عن جابر بن عبد العزيز العامري
ـ وكان من علماء العرب ـ أن هذا المثلَ قَاله حمزة بن
الضَّليل البَلَوي لروح بن زِنْبَاع الجُذَامي:

لَقَد أُفْحِمْتَ حَتَّى لَسْتَ تَدْرِي
أسَعْدُ الله أكثَرُ أمْ جُذَامُ

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 08:58 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3502

.... لَا يَدْرِي أَيُّ طَرَفَيْهِ أَطْوَلُ ....

قَال الأَصمَعي‏:‏ معناه لا يدري أنَسَبُ أبيه أفضلُ أم نسبُ
أمه‏.‏ وقَال غيره يُقَال‏:‏ إن وَسَط الإنسان سُرَّته، والطرف الأسفل
أطول من الأعلى، وهذا يكاد يَجْهَله أكثر الناس حتى يُقَرَّر له.
يضرب في نفي العلم.
وقَال ابن الأعرابي‏:‏ طرفاه ذكرهُ ولسانهُ، وينشد:

إنَّ القُضَاة مَوَازينُ البلادِ، وقد
أعْيَا عَلَيْنَا بجَوْرِ الحكمِ قَاضِينَا

قد صَابَهُ طَرَفَاهُ الدَّهْرَ في تَعَبٍ
ضِرْسٌ يدقَ وفَرْجٌ يَهْدِمُ الدِّينَا

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 09:00 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3503

.... لاَ تَعْدَمُ مِنَ ابْنِ عَمِّكَ نَصْرًا ....


أي أن حَميمك يَغْضَبُ لك إذا رآك مظلوما، وإن
كنت تُعَاديه.
ومثله:

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 09:36 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3504

.... لَا يَمْلِكُ مَوْلًى لِمَوْلًى نَصْرًا ....

قَال المفضل‏:‏ إن أول من قَاله النعمانُ بن المنذر، وذلك أن
العَيَّار بن عبد الله الضَّبيّ كان يعادي ضِرَارَ بن عَمْرو، وهو
من أسرته، فاختصم أبو مَرْحَب اليَرْبُوعي وضِرَار بن عمرو
عند النعمان في شَيء فنَصَر العيارُ ضِرارا، فَقَال له النعمان:
أتفعل هذا بأبي مَرْحَب في ضرار وهو مُعَاديك‏؟‏ فَقَال العيار:
آكل لَحْمِي ولا أدَعُه لآكِلٍ، فعندها قَال النعمان‏:‏ لا يملك
مولًى لمولًى نصرا، وتقديره‏:‏ لا يملك مولًى تَرْكَ نصرٍ أو ادِّخَارَ
نصر لمولاه، يعني أنه يَثُور به الغضبُ له، فلا يملك نفسَه في
ترك نصرته.

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 09:37 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3505

.... لَا أَفْعَلُ ما أبَسَّ عَبْدٌ بِنَاقَتِه ....

الإبْسَاسُ‏:‏ أن يُقَال للناقة عند الحلب‏:‏ بِسْ بِسْ، وهو
صُوَيْت للراعي يسكن به الناقة عندما يحلبها، جعل
علما للتأبيد، أي لا أفعلُهُ أبدًا.

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 09:41 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3506

.... لَا تُفْشِ سِرَّكَ إلى أَمَةٍ، ولاَ تَبُلْ عَلَى أَكَمَةٍ ....

هذا من قول أكْثَمَ بن صَيْفي، وإنما قَرَنَ بينهما لأنهما ليسا
بمحل لما يودَعَانِ، أي لا تجعل الأمة لسرك محلا، كما لا تجعل
الأكمة لبولك موضعا.
ويروى أيضًا‏:‏ ‏"‏لاتُفَاكِهَنَّ أمة ‏"‏ قَال أبو عبيد‏:‏ هذا مثل قد
ابتذلَتْه العامة، المفاكهة‏:‏ الممازحة، والفُكَاهة‏:‏ الْمَزْح.

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 09:47 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3507

.... لَا يُلْسَعُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتين ....

قيل‏:‏ هذا كناية عما يُؤَثّمه، أي أن الشرع يمنع المؤمنَ
من الإصرار؛ فلا يأتي ما يستوجب به تضاعف العقوبة.
يضرب لمن أصيب ونكب مرة بعد أخرى.
ويقَال‏:‏ هذا من قول النبي صلى الله علي وسلم لأبي
عَزَّةَ الشاعر، أسَرَه يوم بدرٍ، ثمّ مَنَّ عليه، وأتاه يوم أحُدٍ
فأسَرَه، فَقَال‏:‏ مُنَّ عَلَيَّ، فَقَال عليه الصلاة والسلام هذا
القول، أي لو كنت مؤمنًا لم تعاود لقتالنا.

عبد السلام بركات زريق 05-05-2022 10:01 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3508

.... لَا جَدَّ إِلَّا ما أَقْعَصَ عَنْكَ مَا تكْرَهُ ....


يُقَال‏:‏ ضَرَبه فأقْعَصَه، أي قتله مكانه يقول‏:‏ جَدُّكَ الحقيقي
ما دَفَع عنك المكروه، وهو أن يقتل عدوك دونك، قَاله
معاويةُ حين خاف أن يَميل الناسُ إلى عبد الرحمن بن خالد
ابن الوليد، فاشتكى عبدُ الرحمن، فسقاه الطبيبُ شربةَ عسلٍ
فيها سم فأحرقته، فعند ذلك قَال معاوية هذا القول.


الساعة الآن 03:17 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team