![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3490
.... لاَيِنْ إذَا عَزَّكَ مَنْ تُخَاشِنُ .... هذا قريب من قولهم "إذا عَزَّ أخُوكَ فَهُنْ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
. .. ... .... ..... ...... ما جاء فيما أوله "لا" ...... ..... .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3491
.... لا مَخْبَأَ لِعِطْرٍ بَعْدَ عَروسٍ .... ويروى "لا عِطْرَ بَعد عَرُوسٍ" قال المفضل: أولُ من قال ذلك امرأة من عُذْرَةَ يقال لها أسماء بنت عبد الله، وكان لها زوج من بني عمها يُقَال له عروس، فمات عنها، فتزوجها رجل من غير قومها يُقَال له نَوْفَل، وكان أعْسَرَ أَبخَرَ بخيلا دميما، فلما أراد أن يظعن بها قَالت له: لو أذِنْتَ لي فرثَيْتُ ابنَ عمي وبكيت عند رَمْسه، فَقَال افعلى، فَقَالت: أبكيك يا عروسَ الأعراس، يا ثعلبًا في أهله وأسَدًا عند البَاس (في نسخة "وأسدا عند الناس")، مع أشياء ليس يعلمها الناس، قَال: وما تلك الأشياء؟ قَالت: كان عن الهمة غير نَعَّاس، ويُعْمِل السيف صبيحات الْبَاس، ثم قَالت: يا عروس الأغر الأزهر، الطيب الخِيم الكريم المَخْبَر (في نسخة" الكريم المحضر")، مع أشياءَ له لا تذكر، قَال: وما تلك الأشياء؟ قَالت: كان عَيْوفًاً للخَنَا والمنكر، طيب النَّكْهة غير أبخر، أيسر غير أعسر، فعرف الزوج أنها تُعْرِض به، فلما رَحَل بها قَال: ضُمِّي إليك عِطْرَك، وقد نظر إلى قَشْوَةِ (قشوة العطر: وعاؤه) عطرها مطروحةً، فَقَالت: لا عِطْرَ بعد عَرُوسٍ، فذهبت مَثَلًا. ويقَال: إن رجلا تزوج امرَأة، فأهْدِيَتْ إليه، فوجَدَها تَفِلة، فَقَال لها أين الطيب؟ فَقَالت: خبأته، فَقَال لها لا مخبأ لعطر بعد عروس، فذهبت مَثَلًا. يضرب لمن لا يُدَّخَرُ عنه نَفِيْسٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3492
.... لَا تَبُلْ فِي قَلِيبٍ قَدْ شَرِبْتَ مِنْهُ .... يُضْرَبُ لمن يُسيء القولَ فيمن أحْسَنَ إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3493
.... لَا آتِيْكَ حَتَّى يَؤُوبَ القارِظَانِ .... القَارِظُ: الذي يَجْتَنِي القَرَظَ، وهو ورق السَّلَم يدبغ به، ومنابتُ القرظِ اليمنُ، ويقَال: كبش قَرَظِي؛ منسوبٌ إلى بلاد القرظ، ويقَال: هذان القارظان كانا من عَنَزَة خرجا في طلب القرظ فلم يرجعا، قَال أبو ذُؤَيْب: وحَتَّى يَؤُوبَ القَارِظَانِ كِلاَهُمَا وَيُنْشَرَ فِي القَتْلَى كُلَيْبُ بنُ وَائِلِ وزعم ابن الأعرابي أن أحَدَ القارظين يذكر ابن عَنْزَة. ويقَال أيضًا "لا آتِيكَ حتى يؤوب المنتخل" وكانت غيبته كغيبة القارظين، غير أنها لم تكن بسبب القرظ. وأما قول أبي الأسود الدُّؤَلِي: آلَيْتُ لَا أغدو إلى رَبِّ لِقْحَةٍ أُسَاومُهُ حَتَّى يَؤُوبَ المُثَلَّمُ فإنما قتلته الخوارج وغَيَّبته، ولم يعلم بمكانه حتى أقر قاتله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3494
.... لَا آتِيْكَ حَتَّى يَؤُوبَ هَبِيرَةُ بنُ سَعْدٍ .... هو رجل فُقِدَ، ومعناه لا آتيك أبدًا. ومثلُه في التأبيد قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3495
.... لَا آتِيْكَ مِعْزَى الفِزْرِ .... قَالوا: الفِزْرُ: لقبُ سَعْدُ بن زيد مَنَاة بن تميم، وإنما لقب بذلك لأنه وَافَى الموسمَ بمعزًى فأنهَبَهَا هناك وقَال: مَنْ أخذ منها واحدةً فهي له، ولا يؤخذ منها فِزْر، وهو الإثنان فأكثر، والمعنى لا آتيك حتى تجتمع تلك، وهى لا تجتمع أبدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3496
.... لَا تَرْضَى شَانِئَةٌ إلاَّ بِجَرْزَةٍ .... الجَرْزَةُ: الاستئصالُ، ومنه "ناقة جَرُوزٌ وجُرَاز" إذا استأصلت النَّبْتَ، ومعنى المثل أن المُبْغِضَةَ لا ترضَى إلا باستئصال مَنْ تُبْغِضه، وأصل المثل في الخبر عن المؤنث وعلى هذه الصيغة يستعمل في المذكر أيضًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3497
.... لَا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَامًّا .... الذَّامُ والذَّيْم: العَيْبُ، ومثله: الرَّارُ والرَّيْر، والعَابُ والعَيْب، في الوزن. وأول من تكلم بهذا المثل - فيما زعم أهلُ الأخبار - حُبَّى بنتُ مالك بن عمرو العَدْوَانية، وكانت من أجمل النساء، فسمع بجمالها مَلِكُ غَسَّان فخطبها إلى أبيها، وحكَّمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عَزَم الأمر قَالت أمها لِتُبَّاعها: إن لنا عند الملامسة رَشْحَة فيها هَنَة، فإذا أرَدْتُنَّ إدخالها على زوجها فَطَيِّبْنهَا بما في أصدافها، فلما كان الوقت أعْجَلَهُنَّ زوجُها، فأغفلن تطييبها، فلما أصبح قيل له: كيف وجدت أهْلَكَ طروقتك البارحة؟ فَقَال: ما رأيت كالليلة قط لولا رُوَيْحة أنكرتها؟ فَقَالت هي مِنْ خلف الستر: لا تعدم الحسناء ذامًّا، فأرسلتها مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3498
.... لاَ تُحْمَدُ أَمَةٌ عَامَ اشْتِرَائِهَا وَلاَ حُرَّةٌ عامَ بِنَائِهَا .... ويروى "هِدَائِهَا" أي أنهما يَتَصنَعَّانِ لأهلهما لجدَّةِ الأمر، وإن لم يكن ذلك شأنهما. يضرب لكل من حُمِدَ قبل الاختبار قَال الشاعر: لا تَحْمَدَنَّ امرأً حتى تجرِّبَهُ ولا تَذُمَّنَّهُ مِنْ غير تَجْرِيبِ فإنَّ حَمْدَكَ مَنْ لم تَبْلُه صَلَفٌ وإنَّ ذَمَّكَ بَعْدَ الحمدِ تَكْذِيبُ |
الساعة الآن 04:54 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.