![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3470
.... لكِنْ عَلَى بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفَى .... بَلْدَح: موضع، وإنما منع الصَّرفَ لأنه منقول عن الفعل، من قولهم "بَلْدَحَ الرجلُ" و "تبلدح" إذا وَعَدَ ولم ينجز، أو لأنه أرِيدَ به البقعة، ومن صَرَفه في غير هذا الموضع أراد به المكان، وقد ذكرت هذا المثل في حديث بَيْهَسٍ في حرف الثاء عند قوله "ثكل أرأمها" (انظر المثل 771 والمثلين 3228 و 3471) وأشار بهذا إلى أن جَدْبَهم بنسبة لذة هذا الخصب الذي هو فيه. يضرب في التحزن بالأقارب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3471
.... لكِنْ بِالْأَثَلاَتِ لَحْمٌ لاَ يُظَلَّلُ .... هذا أيضًا من كلامه، وقد ذكرته في قصته هناك. (انظر الأمثال 771، 3228، 3470) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3472
.... لَئِنْ فَعَلْتَ كَذَا ليَكُونَنَّ بَلْدَةً ما بَيْنِي وَبَيْنَكَ .... ويروى "بَلْتَة" من البَلْت، وهو القَطْع، والبلدة: نَقَاوَةُ ما بين الحاجبين وخلاؤه من الشَّعْر، والبلدة أيضًا: منزلٌ من منازل القمر، وهى فُرجَة بين النعائم وسَعد الذَّابح، يعني إنْ فَعَلْتَ كذا ليكونَنَّ ما بيني وبينك من الوُصْلَة خلاء، أو ليكونن فعلُكَ سببَ قطع ما بيننا من الود. يضرب في تخويف الرجل صديقَه بالهجران. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3473
.... لَيْسَ عَبْدٌ بأَخٍ لَكَ .... قَاله خُزَيم، وقد ذكرته عند قوله "إنَّ أخاك (انظر المثل 362) مَنْ آساك" وأراد بقوله "ليس عبدٌ بأخ لك" أي ليس بمُواخٍ؛ لأن النسب لا يرتفع بالرق، ولكنه يذهب بالأخ إلى معنى الفعل كما ذكره بعضُ النحويين من أن الخَبَر لا بد من أن يكون فعلا أو ما له حكم الفعل، كقولك "زيد أخوك" تريد مُوَاخِيك أو يُوَاخيك، فيجري مجرى قولك "زيد يضرب" ولهذا لم يكن الاسم الجامد خبرًا للمبتدأ نحو قولك "زيد عمرو" إلا أن تريد به التشبيه أي هو هو في الصورة أو في معنًى من المعاني. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3474
.... الْتَقَى البِطَانُ وَالحَقَبُ .... البِطَان للقَتَب: الحِزَامُ الذي يجعل تحت بطن البعير، وهو بمنزلة التصدير الذي يتقدم الحَقْبَ، والحَقَبُ: الحَبْلُ يكون عند ثَيْل البعير، فإذا التَقَيَا دلَّ التقاؤهما على اضطراب العقد وانحلالها، فجعل مَثَلًا. يضرب لمن أشرف على الهلاك. وهذا قريب من قولهم "جاوز الحزام الطُّبْيَيْنِ" (انظر المثل 871) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3475
.... لَقِيتُهُ أَوَّلَ وَهْلَةٍ .... الوَهْلَة: فَعْلَة من "وَهَلَ إليه" إذا فزع. قَاله أبو زيد. يضرب هذا المثل لمن تعثر به فتفزع بنظرك إليه. ويجوز أن يكون فعلة من "وَهَلْتُ أهِلُ" إذا ذهب وَهْمُك إليه؛ فيكون المعنى لقيته أول ذي وهلة، أي أولّ مَنْ ذهب وَهْمِي إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3476
.... لَقِيتُهُ أَوَّلَ صَوْكٍ وَبَوْكٍ .... أي أولَ شَيء. باك الحمارُ الأتان يَبُوكها بَوْكًا، إذا نزا عليها، وصَاك الطيبُ يصيك به صَيْكا، إذا لَصِقَ، صير الصَّيْكَ صَوْكا للازدواج، والصوك يدل على السكون، والبوك على الحركة، كأنه قَال: لقيته أولَ متحرك وساكن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3477
.... لَقِيتُهُ أَدْنَى دَنِيًّ .... أي أولَ شَيء. والدني: فعيل بمعنى فاعل، أي أدْنى دَانٍ وأقربَ قريبٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3478
.... لَمْ يَنْتَعِلْ بِقِبالٍ خَذِمٍ .... القِبَالُ: ما يكون بين الأصبعين إذا لبستَ النعل، والخذِمُ: السريعُ الإنقطاع، وإذا انقطع شِسْعُ النعل بقيَ الرجل بغير نعل. يضرب للرجل ينفى عنه الضعف. قَال الأعشى: أخُو الحَرْبِ لاَ ضَرِعٌ وَاهِنٌ وَلَمْ يَنْتَعِلْ بِقِبَالٍ خَذِمْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3479
.... لِيَ الشَّرُّ أَقِمْ سَوَادَك .... يضرب عند التشجيع إذا ظهر الخوف، والسَّوَاد: الشخصُ، أي اصِبَر في هذا الأمر، وقوله "لي الشر" أراد ليكن الشر مُقَدَّرًا لي، لا لك، على سبيل الدعاء. |
الساعة الآن 11:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.