![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3460
.... لَيْسَ بطِيءٌ مَنْ بَني أُمِّ الفَرَسِ .... قَالوا: إن أم الفرس جَوَاد، وكانت لا تَلِدُ غير جَوَاد. يضرب لبني الكرام. وتقدير الكلام: مَنْ ولدته الكرام لا يكون لئيما، كما أن بني أم الفرس لا تكون بِطَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3461
.... لَسْتُ بالشَّقَّا وَلَا الضِّيقَ حِرًا .... قيل: إن جُوَيْرِتين صغيرتين زُوِّجَتا من رجلين، فَقَالت الصغرى: ابْتَنُوا علينىا، أي اضربوا لنا خَيْمَة نستتر بها من الرجال، فَقَالت الكبرى: لا تعجلي حتى نَشُبَّ، فأبت الصغرى، فلما ألحت على أهلها قَالت لها الكبرى هذه المقَالة. قلت: الشقَّاء: تأنيث الأشقِّ من قولك: شَقَّ الأمر يشق شَقَّا، والاسم الشِّقُّ - بالكسر - والضِّيقى: تأنيث الأضيق، والضُّوقَى: لغة، وكذلك الِكيسَى والكُوسَى في تأنيث الأكْيَس، والأصل فيهما فُعْلَى، وإنما صارت الياء واوًا لسكونها وضمة ما قبلها وأرادت لستُ بالشَّقَّاء أمرًا: أي ليس أمري بأشَقَّ من أمرك ولا حِرِي بأضْيَق من حِرِك وأنت لا تُبَالِينَ بهزء الناس منك، فكيف أبالي أنا؟ يضرب للرجل ينصح فلا يقبل، فيقول الناصح: لست بأرحمَ عليك منك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3462
.... لَنْ يُقْلِعَ الجِدُّ النَّكِدْ إلاَّ بجدِّ ذي الإبِدْ في كلِّ مَا عَامٍ تَلِدْ .... الجد النكد: القليل الخير، والإبد، الولود يُقَال: أتانٌ وجارية إبِد، أي وَلُود، ولم يجئ على هذا الوزن إلا إبل وإطِل في الأسماء، وإبِد وبِلز في الصفات. ومعنى المثل لن يقلع جدُّ النكد إلا وهو مقرون بجد صاحب الأمة التي تلد كل عام، وكون الأمَة وَلُودا حرمان لصاحبها. يضرب لمن لا يَزْدَادُ حالُه إلا شرًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3463
.... لَوْ كَانَ بِجَسَدِي بَرَصٌ مَا كَتَمْتُهُ .... قَال أبو عبيد: هذا من أمثال العامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3464
.... لَوْ كُنْتُ عَنْ نَفْسِي رَاضِيًا لَقَلِيْتُكُم .... هذا من كلام مُطَرِّفِ بن الشِّخِّير أو غيره من العلماء، يعني أنه لا يعيرهم ذنبا هو مرتكبه، قَالوا: هذا مذهب كثير من السلف في الأمر بالمعروف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3465
.... لِلْيَدَيْنِ و لِلْفَمِ .... يُقَال هذا عند الشماتة بسُقُوط إنسان، وفي الحديث أن عمر رضي الله عنه أُتي بسَكْرَان في شهر رمضان، فتعثَّر بذَيْله، فَقَال عمر رضي الله عنه: لليدين وللفم! أوِلْدَانُنَا صِيَام وأنت مُفْطر؟ ثم أمر به فحُدَّ وأراد على اليدين وعلى الفم، أي أسقطه الله عليهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3466
.... لَيْسَ لِرَجُلٍ لُدِغَ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ عُذْرٌ .... قَالوا: إن أول مَنْ قَال ذلك الحارث بن خَزَاز، وكان من قَيْس بن ثعْلَبة، وكان أَخْطَبَ بَكْريٍّ بالبصرة، فخطب الناسَ لما قتل يزيد بن المهلب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قَال: أيها النَّاسُ إن الفتنة تُقْبِلُ بشُبْهة وتُدْبر ببَيَان، وليس لرجل لُدِغَ من جُحْرٍ مرتين عذر، فاتقوا عَصَائبَ تأتيكم من قبل الشأم كالدِّلَاء قد انقطعت أوذامها، ثم نزل، فروَى الناسُ خطبته، وصار قوله مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3467
.... لَسْتَ مِنْ غَيْسَانِي .... ويروى "من غساني" قَال أبو زيد: أي من رِجالي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3468
.... لَبِّدُوا بِالأرْضِ تُحْسَبُوا جَرَاثِيمَ .... الجُرْثُومة: أصلُ الشجرة، يقول: الزقوا بالأرض تُحْسَبُوها. يضرب في الحث على الاجتماع ويضرب للمنهزمين حين يهزأ بهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3469
.... لَنْ يَزَالَ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا تَبَايَنُوا، فإذا تَسَاوَوْا هَلكُوا .... أي ما داموا يتفاوتون في الرتب؛ فيكون أحدهم آمرًا والآخر مأمورًا، فإذا صاروا في الرتب لا ينقاد بعضُهم لبعض فحينئذ هلكوا، والجالب للباء في "بخير" معنى فعل، وهو لن يزالوا متصلين ومُتَّسِمِينَ بخير، وقَال أبو عبيد: أحسب قولهم "فإذا تساووا هلكوا" لأن الغالب على الناس الشر، وإنما يكون الخير في النادر من الرجال لعزته، فإذا كان التساوي فإنما هو في السوء. |
الساعة الآن 04:26 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.