![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3430
.... لَمْ يُشْطِطْ مَنِ انْتَقَمَ .... هذا منتزع من قوله تعالى (ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظلمه فأولئك ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3431
.... لَمْ يُخْبَأ لِلدَّهْرِ شَيءٌ إلا أَكَلَهُ .... يعني أن الدهر يُفْنِي كلَّ شَيءٍ، ولا يسامح أحدًا من بنيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3432
.... لَكَ العُتْبَى وَلاَ أَعُودُ .... العُتْبَى: اسم من الإعتاب، يُقَال "أعْتَبَهُ" أي أزالَ عَتْبه، وهو أن يُرضِيه، أي لك مني أن أرضيك ولا أعود إلى ما يُسْخِطُكَ، يقوله التائب المعتذر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3433
.... لِكِلِّ قَضَاءٍ جَالِبٌ، ولِكُلِّ دَرٍّ حالِبٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3434
.... لَقَدْ تَنَوَّق في مَكْرُوهِهِ القَدَر .... التَّنَوقُ: النظر في الشَيء بِنِيقَةٍ، وبعضهم ينكر تنوق ويقول: الصحيح تأنَّقَ. يضرب لمن بُولِغ في إيذائه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3435
.... لَقَدْ اسْتَبْطَنْتُمْ بأشْهَبَ بازِلٍ .... قَاله العباسُ بن عبد المطلب رضي الله عنه لأهل مكة، أي بُليتم بأمرٍ صَعْبٍ مشهور، كالبعير الأشْهَبِ البازِلِ وهو الأبيضُ القَوِيُّ، والباء في "بأشهب" زائدة، يُقَال: اسْتَبطَنتُ الشَّيء، إذا أخفَيْتَهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3436
.... لَكَ العُتْبَى بأن لَا رَضِيْتَ .... هذا إذا لم يُرد الإعتاب، يقول: أعْتِبُك بخلاف ما تَهْوَى، قَال بشر: غَضِبَتْ تميمٌ أنْ تقتّل عامر يَوْمَ النِّسَارِ فَأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ أي أعتبناهم بالسيف والقتل، والباء في "بأن لارضيت" تقديره إعتابي إياك بقولي لك: لا رضيت، عَلَى وجه الدعاء، أي أبدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3437
.... أَلْقَى الكَلَامَ عَلَى رُسَيْلَاتِهِ .... يضرب للرجل المِهْذَار يتهاوَنُ بما يقول، ورُسَيْلَاتُ: جمع رُسَيْلة، وهي تصغير رَسْلَة، يُقَال: ناقة رَسْلَة؛ إذا كانت سهلَةَ السير تمشى هَوْنًا، ويجوز أن يكون تصغير رِسْلَة - بكسر الراء - يُقَال: في فلان رِسْلَة أي تَوانٍ وكسل، ومنه قولهم "على رِسْلِكَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3438
.... لولَا جِلَادِي غُنِمَ تِلَادِي .... أي: لولا مُدَافَعَتي عن مالي سُلِب وأخذ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3439
.... لَيْتَ حَفْصَةَ مِنْ رِجَالِ أمِّ عَاصِمٍ .... هذا من أمثال أهل المدينة. وأصله أن عمر رضي الله عنه مر بسُوق الليل وهي من أسواق المدينة، فرأى امرَأةً معها لبن تبيعه، ومعها بنت لها شابة، وقد همت العجوز أن تَمْذُقَ لبَنَهَا، فجعلت الشابة تقول: يا أمه، لا تَمْذُقيه ولا تَغُشيِّه، فوقفَ عليها عمر فَقَال: مَنْ هذه منك؟ قَالت: ابنتي، فأمر عاصمًا فتزوجها، فولدت له أم عاصم وحفصة، فتزوج عبد العزيز بن مَرْوَان أم عاصم، فكانت حَسَنة العِشْرة لينة الجانب محبوبة عند أحمائها، فولدت له عمر، فلما ماتت خلف على حفصة، فكانت سيئة الخلق تؤذي أحماءها، فسئل مخنَّثٌ من موالي مروان عن حفصة وأم عاصم، فَقَال: ليت حَفْصَة من رجال أم عاصم، فذهبت مَثَلًا. يضرب في تفضيل بعض الخلق على بعضٍ. |
الساعة الآن 03:06 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.